قوات الاحتلال شنت عملية برية في رفح في أيار الحالي

زعمت حكومة الاحتلال تحييد نحو 300 مقاوم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ شن عمليّتها العسكرية مطلع أيّار/مايو في رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : عدوان ونزوح.. انقطاع خدمات الاتصال الخلوي في رفح

وكان جيش الاحتلال شنّ عمليّة برّية في رفح في السابع من أيّار/مايو رغم تحذيرات أممية، نظرا أن المدينة تؤوي العديد من النازحين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، أمس الأربعاء، إن قواته سيطرت بشكل كامل على محور فيلادلفيا بين مصر وغزة.

وزعم هاغاري العثور على منصات صواريخ في محور فيلادلفيا و وأن حماس استغلته في عملياتها.

وتابع هغاري: "سنواصل العمل من أجل إعادة المحتجزين إلى بيوتهم".

ومع استمرار عمليات الاحتلال العسكرية في رفح، نزح أكثر من 32 ألف شخص من المدينة خلال اليومين الماضيين، بحسب بيانات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

العدوان في يومه الـ237

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ237 على التوالي، ويرتكب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، ويقصف مناطق عدة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 36,171 فلسطينياً وإصابة 81,420 شخصاً منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب على غزة رفح حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی فی رفح

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات