بالفيديو.. السيدا ينتشر بشكل مخيف في الجزائر وصحافي يتحدث عن أرقام ومعطيات صادمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين النشطاء الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، إلا عن الانتشار المقلق والمخيف لداء فقدان المناعة المكتسبة، المعروف اختصارا بـ"الإديز" أو "السيدا"، وسط صمت رهيب للسلطات المسؤولة التي تكتفي بالمشاهدة.
جاء ذلك في أعقاب المعلومات والأرقام المخيفة التي كشف عنها الصحافي الجزائري "أحمد بنعطية" بخصوص هذا الفيروس المعدي، الذي ينجم عن العلاقات غير الشرعية أساسا، حيث طالب المسؤولين في بلاده بضرورة التحرك من أجل التصدي لهذا المرض الخطير الذي بات في انتشار متزايد، خاصة بين فئة الشباب.
ولفت "بنعطية" انتباه الجميع إلى التزايد المقلق لـ"المثلية الجنسية" في الجزائر، بجميع أصنافها، مشيرا إلى أنها من بين أكثر مسببات انتشار فيروس "السيدا"، حيث دعا صناع المحتوى في الجزائر إلى ضرورة المساهمة في تحسيس المواطنين، وتنبيههم إلى كل الأخطاء التي تتسبب عادة في انتشار هذا المرض المعدي.
وفي غياب معطيات رسمية بخصوص عدد المصابين بـ"السيدا" في الجزائر، تتحدث بعض التقارير عن معدل مخيف يقارب المليون حالة (هنا نتحدث عن الحالات التي خضعت للتشخيص)، موضحة أن الرقم مرشح للارتفاع لأن جل المصابين بهذا المرض عادة ما يتكتمون عليه لاعتبارات عدة معروفة، مشيرة إلى أن عدد الحالات المسجلة سنويا، قد يتجاوز 2000 مصاب (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
انتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ويأتي انتشار الأمن عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا".
وأضاف "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب 9 آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع، الذي اندلع في سوريا عام 2011.
استعداد إسرائيليووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، تحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء، الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وتتمسك غالبيتهم بالهوية السورية.
وليل السبت، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتعهد طحان الأحد بإلقاء القبض على "المتورطين" لتقديمهم للقضاء. وأضاف "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".
ومنذُ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.