المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها البطولية ضد قوات العدو في رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، لليوم الـ 237 من معركة “طوفان الأقصى” دكّ جنود العدو الصهيوني واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أعلنت ” كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من خمسة جنود بعبوة “قفّاز” مضادة للأفراد وايقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت “كتائب القسام”، ظهر اليوم الخميس، كيبوتس “نيريم” برشقة صاروخية.
وقالت “كتائب القسام” في بلاغ عسكري منفصل، إنها تمكنت بالاشتراك مع “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استهداف آليتين عسكريتين لجيش العدو بقذائف “التاندوم” و الـ “RPG” بعد تموضعهما في محيط مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح.
واستهدفت “كتائب القسام” ثلاثة جنود من جيش العدو بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر بجوار بلدية الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
الثورة /عباس السيد
يوم إثر يوم، يتزايد عدد جنود الإحتلال المطالبين بوقف الحرب ..وكأنهم ملوا عمليات القتل والتدمير التي يمارسونها في غزة منذ عام ونصف .
العرائض التي يتم توقيعها من وحدات عسكرية وامنية مختلفة لا تعبر فقط عن اعداد الموقعين عليها وهم بالآلاف ، لكنها تبدو غيضاً من فيض .
مطالبة جنود الإحتلال بوقف الحرب على غزة ، لا تعكس اخلاقا سوية لهذا الجيش ، فما ارتكبه خلال عام ونصف من جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية اكسبه صفة الجيش الأكثر ارهابا في التاريخ .
لم يعد جنود الإحتلال يجدون من يقتلونه بسهولة او مبنى يدمرونه ..حركة الناس باتت مقيدة وشحيحة ، و المباني كلها انقاض .
سنة ونصف من جرائم الاحتلال في غزة تتحول الى ورقة سياسية يستغلها المتنافسون على السلطة في الكيان .
شبع الصهاينة من عمليات القتل ، غرقوا في دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال ، واختلفوا اخيرا :
منهم من يطالب بالمزيد ، ومنهم من يقول شبعنا وكفى . بينما يواصل العرب والمسلمون – شعوبا وأنظمة – التفرج بصمت لا يخلو من التواطؤ في بعض الحالات .
يرفع القتلة في جيش الإحتلال العرائض مطالبين بوقف الحرب ، فكم من العرائض رفعتها النخب في مصر او السعودية او في الجزائر على سبيل المثال .؟.
الخذلان العربي والإسلامي اللامحدود للفلسطينيين سيعود وبالا على دول وشعوب هذه الأمة .
نحن امة مستباحة ، هذا ما تم ترسيخه بتخاذلنا وصمتنا ..
لقد بات من السهل على أي عدو ان يستبيحها في أي زمان ومكان ، فالعالم أجمع بات يعرف اننا بلا كرامة ولا غيرة ، قطيع يمكن توجيهه في أي اتجاه .
لم يخذل العرب والمسلمون الفلسطينيين فقط ، بل خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا الفلسطينيين الذين تعودوا القتال والنزوح والحروب طوال اكثر من سبعين عاما .
نحن امة مستباحة ، ليس لضعف قدراتنا ، أو لقوة عدونا ، بل بسبب تخاذلنا ، تواطئنا ، صمتنا.
ومن حكمة الله وفضله على اليمنيين، أن جعل من الموقف اليمني المساند للفلسطينيين دليلا على خذلان بقية الأمة رغم قدراتها .