اعتبر الصحفي آدم هاجيك في مقال لصحيفة iDNES.cz التشيكية أن الدول الغربية توافق تدريجيا على استسلام أوكرانيا وإجراء مفاوضات سلام بشروط روسيا.

وأشار الصحفي إلى أن رؤساء القوى العظمى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة لن يحضروا قمة "حل النزاع" في سويسرا، والتي ستعقد في يونيو. ومن أبرز القادة المشاركين فيها المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إقرأ المزيد أردوغان: المفاوضات الروسية الأوكرانية فشلت بسبب الدول التي تدعم الحرب وتغذيها

وأضاف: "بالنسبة للأوكرانيين، هذه إشارة مثيرة للقلق. والهدف الرئيسي لخطة السلام الخاصة بهم هو منع الحلفاء الغربيين من التحدث بصوت عال عن الهدنة. وتخشى كييف أن يؤدي ذلك إلى ما يسمى السيناريو الكوري ويعترف الغرب بحكم الأمر الواقع بالسيطرة الروسية على الأراضي الجديدة.

ونوه بأن التصريحات الحذرة حول ضرورة إجراء مفاوضات مع روسيا تُسمع بشكل رئيسي من الغرب. حيث تم الإعلان عن تسوية دبلوماسية من قبل مسؤولين رفيعي المستوى مثل وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو والرئيس التشيكي بيتر بافيل والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب المحللة الأوكرانية ألينا غيتمانشوك، فإن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لديه الموقف نفسه.

وأكد أن "معسكر الدول الذي تتبع مبدأ "السلام بأي ثمن" لا يستسلم ويتجاهل حقيقة أنه في ظل الظروف الحالية من المرجح أن تشبه المفاوضات مناقشة شروط الاستسلام الأوكراني".

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، لكن من الممكن العودة إليها على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مسبقا.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه

 

الثورة نت/

اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.

وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.

وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • محمد كريم يكتب فصلًا جديدًا في هوليوود: نجم مصري في قلب الغرب الأمريكي إلى جانب نيكولاس كيدج
  • أوكرانيا تحدد شرطاً لمحادثات السلام مع روسيا
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف رغم مشاكل شرعية زيلينسكي
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
  • كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقيا
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب