جدد رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بخنشلة مواصلة الجزائر دعم القضايا العادلة في العالم. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس تبون، خلال لقائه بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية خنشلة أن أداء الدبلوماسية الجزائرية مشرف ويجب أن نكون أقوياء في الداخل.

لأن تقوية الجبهة الداخلية يجعلنا لا نتأخر في نصرة القضايا العادلة في العالم, على غرار فلسطين والصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في افريقيا ويجب على الأمم المتحدة أن تجد حلا لها وتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.

وأوضح رئيس الجمهورية في نفس الاطار أن القضية الفلسطينية تعد “قضية كل الجزائريين ونحن لا نزايد على أي كان”.

مشيرا الى أن فلسطين هي “أولى القبلتين وثالث الحرمين” وهي من “مقدسات الشعب الجزائري”.

كما ذكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،  بأن الجزائر كانت قد وجهت نداء لكل شرفاء وأحرار العالم من أجل التوجه الى المحكمة الدولية لإدانة الكيان الصهيوني, مؤكدا في هذا الاطار أن الجزائر ستواصل جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تبون: مراجعة الشراكة مع أوروبا فرضتها المعطيات الاقتصادية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن مراجعة اتفاق الشراكة بين بلاده والاتحاد الأوروبي، تفرضه معطيات اقتصادية واقعية.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس تبون، ذكر خلال ترؤسه لمجلس الوزراء الأحد ، أنه منذ دخول اتفاق الشراكة المذكور حيز التنفيذ في 2005، كانت صادرات الجزائر تعتمد أساسا على المحروقات، لافتا إلى أن هذه الصادرات تنوعت اليوم وتوسعت خارج المحروقات لاسيما في مجال الانتاج الزراعي، والمعادن، والإسمنت والمواد الغذائية وغيرها.

ونقل ذات البيان عن تبون قوله: " إن مراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ليست على خلفية نزاع وإنما دعما للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي، التي ترتكز على مبدأ رابح رابح".

كما جدد تبون، التذكير بأن الجزائر لم تمنع الاستيراد في أي مجال إلا ما يتم تصنيعه محليا ويستجيب حجم إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلية.

من جهة أخرى، وجه تبون، تعليمات صارمة للحكومة بالتصدي لمحاولات تشويه صورة الجزائر بين العلامات التجارية العالمية، من خلال تسهيل وتشجيع الاستثمار خاصة من قبل الشباب في تسويق الماركات العالمية التي تعرف رواجا في الفضاءات التجارية الكبيرة المعروفة بالمولات وتستقطب جزءا كبيرا من الشباب الجزائري.

ونوه الرئيس الجزائري إلى أن الهدف المُسطر هو "ترشيد وتنظيم الاستيراد حسب الشُعب وكبح محاولات المضاربة المتكررة بالمنتجات المستوردة كقطع الغيار التي لم يصدر أي قرار بمنع استيرادها وهي مفتوحة إلى اليوم".

في سياق منفصل، وجه تبون، الحكومة بإعادة إثراء مشروع قانون التأمينات بما يتوافق مع السيادة المالية للبلاد، مع تشجيع المتعاملين في هذا المجال على الاستثمار وإنشاء بنوك جزائرية خاصة لخلق مزيد من الديناميكية في الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • عرقاب يسلّم رسالة خطية من رئيس الجمهورية لنظيرته التنزانية
  • عرقاب يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية لنظيرته التنزانية
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة
  • سمير فرج: موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.. فيديو
  • أعمال عبد الحليم سلامي.. ارتحال نحو الصحراء والطبيعة الجزائرية
  • تبون: مراجعة الشراكة مع أوروبا فرضتها المعطيات الاقتصادية
  • عمرو أديب: لم ولن نكون سببا في إنهاء القضية الفلسطينية.. ونرفض مخطط التهجير
  • الرئيس تبون: التوجه نحو مراجعة اتفاق الإتحاد الأوروبي تفرضه معطيات اقتصادية واقعية