الرئيس تبون من خنشلة: أداء الدبلوماسية الجزائرية مشرف ويجب أن نكون أقوياء في الداخل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بخنشلة مواصلة الجزائر دعم القضايا العادلة في العالم. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس تبون، خلال لقائه بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية خنشلة أن أداء الدبلوماسية الجزائرية مشرف ويجب أن نكون أقوياء في الداخل.
لأن تقوية الجبهة الداخلية يجعلنا لا نتأخر في نصرة القضايا العادلة في العالم, على غرار فلسطين والصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في افريقيا ويجب على الأمم المتحدة أن تجد حلا لها وتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
وأوضح رئيس الجمهورية في نفس الاطار أن القضية الفلسطينية تعد “قضية كل الجزائريين ونحن لا نزايد على أي كان”.
مشيرا الى أن فلسطين هي “أولى القبلتين وثالث الحرمين” وهي من “مقدسات الشعب الجزائري”.
كما ذكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن الجزائر كانت قد وجهت نداء لكل شرفاء وأحرار العالم من أجل التوجه الى المحكمة الدولية لإدانة الكيان الصهيوني, مؤكدا في هذا الاطار أن الجزائر ستواصل جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
25 مليارا للدفاع.. تبون يصادق على الميزانية الأضخم في تاريخ الجزائر
صادق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على قانون الموازنة العامة للبلاد للعام 2025، بحضور أعضاء الحكومة.
وتتجاوز الميزانية المحددة للسنة المقبلة 125 مليار دولار، لتكون الأعلى في تاريخ البلاد، وتم تخصيص 25 مليار دولار منها لوزارة الدفاع، ما يعادل 20 في المئة من الميزانية العامة.
ووفقا للقانون، فإن ميزانية الجيش تتوزع على ثلاثة محاور كبرى، إذ خُصصت 5 مليارات دولار للرواتب والنفقات المختلفة للقوات العسكرية والدرك الوطني، و6 مليارات للدعم واللوجستيات، بالإضافة إلى 13 مليار دولار للإدارة العامة.
جدل حول الشفافية والرقابة على ميزانية 2025 في الجزائر صادق أعضاء مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري)، اليوم السبت، بالإجماع على نص مشروع قانون المالية لسنة 2025، وسط جدل نيابي حول شفافية إدارة نفقات القطاعات الوزارية المختلفة للموازنة التي بلغت 126 مليار دولار.واعتمد نص القانون، الذي صادق عليه، بداية، أعضاء المجلس الشعبي الوطني، الأربعاء الماضي، سعرا مرجعيا لبرميل النفط الخام بـ 60 دولارا للفترة 2025-2027.
وصنف موقع "غلوبال فاير باور" في أحدث تقاريره حول حجم الإنفاق العسكري، الجزائر في المرتبة الرابعة في قائمة الدول العربية والإسلامية، بعد كل من السعودية وتركيا وأندونيسيا، وفي المرتبة الثانية والعشرين عالميا، بـ 21,6 مليار دولار.
وفي تقرير سابق للموقع حول أقوى الجيوش للعام 2024، صنف الجيش الجزائري في المرتبة الثالثة عربيا والـ 26 عالميا.
من جهة أخرى، سيذهب ثلث ميزانية 2025 لدعم السلع والخدمات الأساسية لفائدة الفئات الهشة والضعيفة.
في حين سيستمر العجز في الميزانية ليبلغ في ميزانية العام القادم 62 مليار دولار، وسط تساؤلات عن كيفية تغطيته.