البنتاغون: إصلاح رصيف غزة المؤقت سيستغرق نحو أسبوع
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، نقل أجزاء الرصيف البحري العسكري المؤقت قبالة ساحل قطاع الرصيف الذي تضرر من الرياح الشديدة، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي حيث يتم العمل على إصلاحه.
وقال البنتاغون إن عملية إعادة بناء وإصلاح الرصيف المؤقت ستستغرق أكثر من أسبوع، بعدها سيتم إعادة تثبيته على ساحل غزة.
وأعلن مسؤول في الحكومة القبرصية، الخميس، إن المساعدات الإنسانية لغزة تواصل مغادرة قبرص بحرا، وستظل مخزنة في السفن قبالة ساحل القطاع لحين إجراء إصلاحات للرصيف المؤقت.
وأعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، أن الرصيف، الذي شُيد قبالة ساحل غزة لتوصيل المساعدات، ستتم إزالته مؤقتا بعد انفصال جزء من الهيكل، وذلك بعد أسبوعين من بدء تشغيله.
والسبت قالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم) في بيان إن أربع سفن تابعة للجيش الأميركي مهمتها تدعيم الرصيف "انفلتت من مراسيها" وجنحت وسط أمواج عاتية.
ووفق سنتكوم جنحت سفينتان إلى شاطئ غزة أما السفينتان الأخريان فجنحتا إلى الساحل الإسرائيلي، على بعد 50 كلم إلى الجنوب من تل أبيب.
ويعاني قطاع غزة أعنف حرب يشهدها على الإطلاق، اندلعت بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 35800 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
كما فرضت إسرائيل حصارا على غزة أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.