أكسيوس: اجتماع أميركي إسرائيلي مصري بالقاهرة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأميركي بأنه من المقرر أن يعقد البيت الأبيض اجتماعا ثلاثيا بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث إعادة فتح معبر رفح وخطة لتأمين الحدود بين مصر وغزة.
ولم تصدر تعليقات رسمية عن مصر أو إسرائيل، لكن موقع أكسيوس ينقل عن 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنه من المتوقع أن يسافر وفد أميركي برئاسة كبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تيري وولف إلى مصر خلال الأيام المقبلة.
وأشار أكسيوس إلى أنه تم الاتفاق على الرحلة خلال مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وذكر الموقع أن السيسي وافق -خلال الاتصال- على طلب بايدن استئناف تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة، بعد توقفها قبل أسبوعين احتجاجا على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وقال مسؤول أميركي إن "بايدن أبلغ السيسي أنه إذا لم يتم استئناف تسليم شاحنات المساعدات، فإن الولايات المتحدة ستنتقد مصر علنا بسبب ذلك".
وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أنه من المتوقع أيضا أن يسافر وفد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين إلى القاهرة في الوقت نفسه.
وقال المسؤولون إن البيت الأبيض يريد عقد اجتماع ثلاثي بين تيري وولف والوفد المرافق له وممثلي الجيش المصري وجهاز المخابرات والوفد الإسرائيلي.
القضايا المطروحة
وأورد مسؤولون أميركيون أن إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات ستكون خطة لكيفية إعادة فتح معبر رفح من دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقدمت إسرائيل لمصر خطة لإعادة فتح المعبر بمشاركة الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحركة (حماس)، وفق الموقع الأميركي.
وضمن الخطة المحتملة، سيعيد الجيش الإسرائيلي الانتشار خارج المعبر ويؤمنه من الخارج "من هجمات حماس"، على حد تعبير الموقع الأميركي.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تريد أيضا مناقشة خطة للحد مما تعتقد أنه طريق لتهريب الأسلحة من خلال بناء "جدار" تحت الأرض مضاد للأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.
وذكر المسؤولون أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع مصر إمكانية تشكيل "قوة انتقالية" تتولى مسؤولية الأمن في غزة في اليوم التالي للحرب.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تلعب مصر دورا رئيسيا في قوة أمنية إلى جانب دول عربية أخرى. وقال مسؤولون أميركيون إن هناك اهتماما لدى عدة دول في المنطقة بالمشاركة -في ظل ظروف سياسية معينة- بقوة أمنية عربية مؤقتة في غزة من شأنها تأمين الحدود، وتوفير المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة أمنية فلسطينية جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.