فلحه: مدينة صور نموذج للعيش الواحد في لبنان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
إستقبل المدير العام لوزارة الاعلام، الدكتور حسان فلحة، في مكتبه بالوزارة في بيروت، رئيس جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، الكاتب الدكتور عماد سعيد، والأمين عباس فاخوري، في زيارة تعزية.
وكانت مناسبة قدم خلالها سعيد كتابه الثاني عشر، بعنوان "امضي الى حزني فرحا"، الذي قدم له وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى.
وشكر فلحة لسعيد وفاخوري زيارتهما، مشيدا "بالعيش المشترك والنموذج الحي للوحدة الوطنية اللبنانية في صور، مدينة الإمام الصدر التي قهرت الإسكندر. ومن ثم هزمت العدو الصهيوني".
كما وتحدث عن مدينة صور "المهمة والعريقة، على المستوى السياحي، والتي تزدحم بالمغتربين، وتشهد حركة ناشطة. وهي - إلى ذلك - نموذج للعيش الواحد في لبنان". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوصوف يدعو إلى نموذج متجدد لتدين المسلمين في أوروبا
زنقة 20 ا الرباط
احتضن مختبر الفكر الإسلامي والترجمة وحوار الحضارات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك – الدار البيضاء، اليوم، محاضرة علمية تناولت موضوع “الإسلام في أوروبا بين الأمس واليوم: نحو نموذج متجدد للتدين من وحي التجربة الأندلسية”، ألقاها عبدالله بوصوف، الأمين عام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
وقدم بوصوف قراءة تاريخية تحليلية للتجربة الإسلامية في الأندلس، مقترحًا توظيفها كنموذج حضاري لتطوير شكل التدين الإسلامي في السياق الأوروبي المعاصر، بشكل ينسجم مع التعدد الثقافي والديني ويعزز قيم العيش المشترك دون المساس بالهوية الدينية للمسلمين.
وأكد بوصوف على مركزية ثلاث دعائم شكلت جوهر التدين الإسلامي في الأندلس: العقيدة الأشعرية، التي تمثل إطارًا عقديًا وسطيًا يوفق بين النقل والعقل ويرفض الغلو؛ والمذهب المالكي، المعروف بمرونته واستيعابه للخصوصيات المجتمعية؛ والتصوف السني، باعتباره بعدًا روحيًا يعزز قيم السلم والتزكية والانفتاح.
وشدد الأمين عام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على ضرورة وجود مؤسسة دينية مرجعية تضطلع بدور التوجيه وضمان الاعتدال، مستشهدًا بنموذج إمارة المؤمنين في المغرب كإطار جامع يضمن حرية المعتقد وينظم التعدد الديني والفقهي وفق مرجعية موثوقة.
وخلص بوصوف إلى أن مستقبل الإسلام في أوروبا يرتبط بقدرة المسلمين على الاستلهام الواعي من تراثهم الحضاري وتجديده بما ينسجم مع تحديات العصر، لبناء نموذج تدين متوازن يجمع بين الثوابت والانفتاح ويعكس الصورة الحقيقية للإسلام كدين للسلام والتعايش.