باحث: المفاوض المصري نجح في تقليص الفجوة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التنسيق مع المجتمع الدولي، كان أحدى نقاط التحرك في الجزء السياسي للتعامل مع الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر في وضع ملتبس، ينعكس على طبيعة العلاقات البينية التي تحكم كل المكونات السياسية والاجتماعية في دولة الاحتلال.
ولفت أن الجهود المصرية تأتي في سياقات مختلفة، حيث نجح المفاوض المصري في حلحلة العديد من النقاط الخلافية وتقليص الفجوة بين حماس وإسرائيل، حتى وإن ظلت بعض النقاط محل تباين بين الجانبين وهذا أمر متعارف عليه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد فوزى قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.