مدير هيئة المواصفات يدشن العمل بأجهزة الفحص الجديدة في مختبرات فرع الحديدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حيث تم تدشين العمل بجهاز HPLC، الخاص بإجراء الفحوصات على الملونات والمضافات في المواد الغذائية، وجهاز GC-MS وهو حديث خاص بإجراء الفحوصات على الأثر المتبقي من المبيدات في المواد الغذائية، بالإضافة إلى الأجهزة الخاصة بتحضير وتجهيز العينات.
وأوضح البشيري أن تدشين العمل بهذه الأجهزة يأتي تنفيذاً لموجهات القيادة الثورية والسياسية، وقيادة وزارة الصناعة والتجارة، منوها بأهمية هذه الأجهزة بما فيها جهاز GC-MS، الذي يعد من أحدث أجهزة الفحص في العالم، الذي تم توفير اثنين منه، تم تركيب أحدهما في مختبرات ديوان عام الهيئة بالعاصمة صنعاء، والثاني بمختبرات فرع الحديدة.
وعقب التدشين، اطلع سام البشيري، على سير العمل في فرع الهيئة ومدى الإشراف على أعمال البناء والتطوير الفني والتقني، الذي تشهده الهيئة عموماً وفرع محافظة الحديدة بشكل خاص.
كما اطلع على مراحل تجهيز وتركيب عدد من أجهزة الفحص الجديدة والحديثة، التي سيتم تدشين العمل عليها في مختبرات الحديدة خلال الأيام القادمة، وتفقد المراحل الأخيرة لتركيب منظومة الرقابة المرئية التي يتم تجهيزها بالمبنى الإداري لفرع الهيئة، ومبنى المختبرات في محافظة الحديدة.
واستمع من مدير فرع هيئة المواصفات في الحديدة ومدير مختبرات الهيئة في الفرع إلى شرح مفصل حول سير العمل والمعوقات والتحديات التي يواجهها الفرع.
وأكد استعداده لتذليل كافة الصعوبات، وحل جميع الإشكالات التي قد تقف عائقا أمام عملية البناء والتطوير والأتمتة، الجاري تنفيذها للنهوض بعمل الهيئة للوصول بها إلى المستوى الأرقى عالميا، وبما يحقق أهداف الهيئة، التي تسعى لحماية صحة وسلامة المواطن اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات".. تدشين ورش العمل المتطورة بمؤسسة غبور
شهد اليوم تدشين ورش عمل متخصصة في مدرسة غبور، والتي أسستها مؤسسة غبور للتنمية بالتعاون مع منظمة ايتامكو، والممولة من “مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف” بمنحة قدرها مليون يورو، وذلك بحضور د. فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم “العمل اللائق” وقائدة مبادرة “العمل اللائق من أجل انتقال عادل” بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الإستثمار من أجل التوظيف"، ود. جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة "غبور للتنمية"، وعليه سراج الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة غبور.
ويمثل التعاون بين مؤسسة غبور مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات في مصر. من خلال توفير تدريب متطور على أحدث التكنولوجيات في صيانة السيارات الكهربائية وسيارات الوقود، إلى جانب تطبيق تقنيات طلاء سيارات صديقة للبيئة، يساهم هذا التعاون في تعزيز الكفاءات الوطنية، وتوطين صناعة و صيانة السيارات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد. تسهم هذه الخطوة الاستراتيجية بشكل مباشر في خلق فرص عمل واعدة للشباب المصري، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة.
وخلال الافتتاح، صرحت الدكتورة فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم "العمل اللائق" وقائدة "مبادرة العمل اللائق لانتقال عادل بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية : "تعد مبادرة "العمل اللائق لانتقال عادل" أداة مبتكرة وديناميكية للتعاون التنموي الألماني لدعم شركائنا الاستراتيجيين وجهود مصر في إدارة التحول الاجتماعي البيئي، إلى جانب زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضافت قائلةَ: "علاوةً على خلق فرص العمل والتحول التكنولوجي، تعد مبادرات مؤسسة غبور ركيزة أساسية في تعزيز التأمين الطبي وتوفير سبل التنقل لموظفيها. تظهر هذه المبادرات اهتمام المؤسسة بتحقيق الرضا الوظيفي، وبالأخص استقرار القوى العاملة على المدى الطويل. يتماشى هذا الالتزام بالحماية الاجتماعية، مع المبادئ الأشمل لمفاهيم التوظيف المستدام باعتباره جوهر المبادرة"
وقد أبدى ستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الاستثمار من أجل التوظيف"، سعادته بحضور حفل تدشين ورش العمل، قائلاً: "يعد هدفنا الأول و الرئيسي في مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف هو توفير فرص عمل للمصريين في قطاعات متعددة، لذا نسعى باستمرار إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير وتوطين مختلف الصناعات في مصر. ولذلك، يسرني أن أشهد تطورات مسيرة مؤسسة غبور للتثقيف التكنولوجي، والذي يصب بشكل مباشر في تحقيق أهدافنا.
وأوضح أنه بموجب توقيع اتفاقية المنح مع "مؤسسة غبور للتنمية" في مارس الماضي، التزمت المبادرة بتحمل جزءًا من تكاليف المشروع، وذلك من خلال منحة مالية مقدرة بمليون يورو، معربًا عن إعجابه باستخدام غبور لهذه المنحة في تنظيم البرنامج التدريبي الشامل لتثقيف شباب مصر الواعد تقنيًا وتأهيله لسوق العمل.
من جانبه، أعرب الدكتور جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة غبور للتنمية، عن تطلعاته بشأن تلك الورش، مصرحًا: "نعتز اليوم بحضور نخبة من أهم الخبراء والمسؤولين، ومتفائلون ببدء هذه المرحلة الجديدة، والتي تعتبر فرصة ذهبية لدفع عجلة الإنتاج وتأهيل شباب مصر لسوق العمل. ومن خلال هذا التعاون، نسعى لتأهيل وتوظيف 10 مدربًا متخصصاً في مجال صيانة السيارات. وفي غضون ثلاث سنوات، نستهدف أن يشارك في التدريب حوالي 700 فرد، وذلك في مقرات مدارس أكاديمية غبور."
برنامج تدريبي طموح
كما أضاف: "يهدف هذا البرنامج التدريبي الطموح إلى سد الفجوة بين خبرة متخرجين مدارس التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال توفير تدريب عملي مكثف باستخدام أحدث التقنيات والمعدات. علاوةً على ذلك نستهدف تزويد الشباب والمهنيين بالأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتأهيل المزيد من القوى العاملة الماهرة. تتماشى هذه المبادرة مع جهود الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوطين صناعة السيارات الكهربائية".