اجتماع بـ«صحة الشرقية» لمناقشة الموقف الختامي للسنة المالية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الشؤون المالية والإدارية بالإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وذلك مساء اليوم الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور مدير عام الشؤون المالية والإدارية، ومديري الإدارات الفنية المختصة بالمديرية.
تناول الاجتماع مناقشة الموقف الختامي للسنة المالية الحالية، والاطمئنان على كل الشؤون المالية، وصرف المخصصات المالية لمستحقيها قبل الانتهاء من الحساب الختامي للسنة المالية 2023-2024، والتي تنتهي في 30 يونيو المقبل، وتأكد وكيل الوزارة من المدير المالي والإداري بكل إدارة صحية ومستشفى من عدم وجود أي معوقات تؤثر على انتظام سير العمل، وتوافر الاحتياجات المالية اللازمة خلال هذه الفترة، وسداد المدفوعات الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية، وسداد أي مديونيات، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحصيل المطالبات المالية لدى الإدارة والمستشفى من الجهات الخارجية.
توجيه بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بالمستشفياتكما وجه الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بالمستشفيات، وسرعة سداد المستحقات المالية للشركات المنفذة للأعمال وفقاً للاعتمادات المالية المخصصة لهم، قبل الانتهاء من السنة المالية للعام الحالي، كما وجَّه وكيل الوزارة مدير عام الشؤون المالية والإدارية، بمتابعة الحسابات الختامية بالوحدات الحسابية التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز بعض البنود المالية للإدارات الصحية والمستشفيات للانتهاء من أي أعمال تطوير، أو احتياجات مالية قد تؤثر على انتظام العمل، وذلك وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة السنة المالية تطوير مستشفيات الختامی للسنة المالیة الشؤون المالیة الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.