انتخابات مجلس الشعب وعمل الإدارة المحلية ودور الشباب في ختام الأسبوع العلمي بدرعا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
درعا-سانا
تركزت فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع العلمي الثقافي الذي تقيمه جامعة دمشق فرع درعا حول الاستحقاق القادم لمجلس الشعب وآلية عمل الإدارة المحلية ودور الشباب بين الواقع والطموح.
المحامي العام بدرعا القاضي بسام العمري تحدث عن القوانين والمراسيم التشريعية الناظمة لانتخابات مجلس الشعب ودور لجنة الانتخابات في الإشراف عليها والشروط الواجب توافرها في المرشح وكيفية ممارسة الحملات الدعائية وتحديد الأماكن التي يستطيع المرشح ممارسة نشاط فيها وبيّن العقوبات التي حددها القانون لكل مخالفات العملية الانتخابية من تكرار الانتخاب في أكثر من مركز أو التعدي على الصناديق أو اللجان المشرفة.
كما تحدث الدكتور عارف إبراهيم عن قانون الإدارة المحلية ودوره في إدارة المجتمع من خلال العلاقة بين المركزية واللامركزية وسلبياتها وإيجابياتها ودور الدستور في ضمان نظام الإدارة المحلية ومسؤولية السلطات المحلية لوضع السلطة بيد الشعب تطبيقاً لمبدأ الديمقراطية الشعبية.
الشيخ محمود الحريري أحد الوجهاء لفت إلى دور الأهل في التربية وتنمية الحوار وعدم المحاكمة وفق قوانين مجتمعية بالية وقديمة وأهمية العمل على قتل السلبية، منوهاً بالدور المهم للمدرسة التي تعمل على تكوين كوادر شبابية وضرورة إعداد كوادر تربوية على أسس وأساليب جديدة تتماشى مع الطرق الحديثة.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
أكد المحلل السياسي محمد حسن الساعدي أن الإدارة السورية، بصفتها إدارة مؤقتة، مطالبة بتحقيق العدالة تجاه الشعب السوري وترك رسالة إيجابية وواضحة للمواطنين.
وشدد في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن تتعامل الإدارة السورية مع جميع فئات الشعب دون تمييز أو تحيز لأي طائفة، لضمان تحقيق التوازن والاستقرار داخل البلاد.
وتابع أن الرئاسة السورية دعت إلى تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري، حيث ارتُكبت العديد من الجرائم الوحشية في تلك المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بأن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية لا تزال تشهد انتهاكات وأعمال عنف وتصفيات على أساس طائفي ومناطقي.
ووفقًا لبيان صادر عن المرصد، فقد بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله 39 مجزرة منذ بدء التصعيد يوم الخميس الماضي، نتيجة هجوم نفذته مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع، مما أسفر عن عمليات قتل وإعدامات ميدانية وتطهير مستمر حتى الآن.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء