أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على إعلاء شأن العلاقات العربية الصينية، وتصدر مصر ممثلة في  السيسي لمشهد المنتدى العربي الصيني، بحكم أن مصر من الدول المؤسسة عام 2004 لهذا المنتدى، لافتًا إلى أن مصر هي ركيزة العلاقات العربية الصينية وهي الدولة الأولى التي اعترفت بالصين الشعبية عام 1955.

مكانة مصر في العلاقات العربية الصينية

وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن مصر منذ اعترافها بالصين الشعبية سحبت خلفها دول العالم الثالث، أي أن مكانة مصر في علاقاتها بالصين مرموقة، لافتًا إلى أن الرئيس الصيني أوضح في كلمته ثوابت العلاقات العربية الصينية.

وواصل: «أكد شي جين بينج، خلال كلمته على ثوابت المصالح العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما أشار إلى التزام الصين بحل الدولتين، كما دعا لعقد مؤتمر دولي للسلام»، ومن جهته الرئيس السيسي في زيارته للصين اهتم بدعم ومساندة عملية التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلاقات المصرية الصينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بكين الصين العلاقات المصرية الصينية العلاقات العربیة الصینیة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي: 4 سيناريوهات لما قد يحدث بغزة في الأسابيع القادمة

تساءل الدبلوماسي والكاتب الإسرائيلي ألون بينكاس، في مقال تحليلي بصحيفة هآرتس، عما يقصده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما تعهد باستئناف الحرب على قطاع غزة.

وأوضح ألا أحد في كامل قواه العقلية يظن أن نتنياهو ينوي تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولهذا السبب أعاد تشكيل الفريق الإسرائيلي المفاوض برئاسة أحد المقربين له وهو رون ديرمر "لأن الولاء هو المعيار الوحيد عنده".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ترامب يفضل الولاء الشخصي على الكفاءةlist 2 of 2أكاديمي فرنسي: أنقذوا غزة كي تنقذوا أوروباend of list

وأضاف أن الغرض الواضح من تلك الخطوة هو المماطلة والتأخير والتسويف وإدخال شروط جديدة وإعادة النظر في الاتفاق القائم، ومحاولة عرقلته على أمل أن ينهار بشكل طبيعي في غضون ذلك المسلسل.

أما الأسرى الإسرائيليون المحتجزون، فهم مجرد "إلهاء يمكن التضحية بهم"، وهو الأساس الذي يبني عليه تعهده "الزائف" لشركائه في الائتلاف الحاكم باستئناف الحرب، وفق بينكاس.

4 سيناريوهات

ويرى الدبلوماسي الإسرائيلي في تحليله أن هناك 4 سيناريوهات محتملة قد تحدث في الأسابيع المقبلة:

أولها دخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ بعد الموافقة على التسلسل الدقيق وفق التفاصيل التي تضمنها الاتفاق. والاحتمال أو السيناريو الثاني ألا يتم التوقيع على المرحلة الثانية وتُستبدل بتمديد المرحلة الأولى لمدة غير محددة. وسيشمل هذا التمديد استمرار وقف الأعمال العدائية ولكن ليس إطلاق سراح المزيد من الأسرى أو تخفيض القوات الإسرائيلية في ممر نتساريم وفيلادلفيا في اليوم 42 من الاتفاق، أو انسحاب إسرائيل من معظم قطاع غزة في التاسع من مارس/آذار، أو إعلان وقف دائم لإطلاق النار. والسيناريو الثالث هو مزيج مؤقت من تمديد المرحلة الأولى مع تنفيذ عناصر محدودة من المرحلة الثانية. أما كيف سيؤثر ذلك على إطلاق سراح الأسرى وانسحاب الجيش فهو أمر لا يمكن لأحد تخمينه، حسب كاتب المقال. ورابع السيناريوهات أن تستأنف الحرب بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الاحتمال الذي خصه بينكاس بمزيد من التفصيل والتحليل. إعلان

فالكاتب يقول إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يصفه بالمشير، ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير -الذي يسميه جنرال الجيوش- هما الداعيان الرئيسيان لاستئناف الحرب، وتدمير حماس وتسوية غزة، رغم أن الأول خدم في الجيش كاتبا لمدة 18 شهرا فقط، في حين لم يؤدِّ الثاني الخدمة العسكرية قط.

وفي اعتقاده أن استئناف الحرب لن يحقق لإسرائيل شيئا سوى قصف غزة أو نشر فرقتين أو 3 من الجيش. وأشار إلى أنه ليس هناك هدف سياسي لما بعد الحرب أو كيان يملأ الفراغ في حكم القطاع.

إن قابلية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تقوم على تفريغ قطاع غزة من سكانه، هي صفر في تقدير بينكاس، الذي يسخر من تبني نتنياهو الفكرة، ويعدها مضحكة تدعو للأسف.

فإذا كان الهدف تدمير حماس كقوة عسكرية وكيان سياسي، فهناك طريقة واحدة مكلفة للغاية للقيام بذلك، وهي احتلال غزة، وهذا -برأي بينكاس- يستلزم امتلاك القطاع، وتوفير الماء والغذاء والدواء والكهرباء، وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية، وفرض القانون والنظام.

استئناف الحرب لا يعدو أن يكون شعارا أجوف يهدف إلى استرضاء الحلفاء السياسيين الذين من دونهم تكون حكومة نتنياهو في خطر

ويرى الكاتب أن إسرائيل غير مستعدة للقيام بذلك، لكنه دعا الناس لأن يتخيلوا لو أن نتنياهو وجد الذريعة لاستئناف الحرب، واحتل غزة، وقضى على حماس، ثم اتصل بترامب ليقول له: "لقد فعلت ما توقعته مني، والآن هي جاهزة لتستولي عليها وتمتلكها وتبني ريفييرا كما قلت".

وهنا -طبقا لمقال هآرتس- سيتذمر ترامب ويرد عليه قائلا: "كلا أنا مشغول بأوكرانيا وتايوان الآن. ولكن (القضاء على حماس) عمل رائع".

ولسوء حظ نتنياهو -على حد تعبير المقال- أن العدو الجديد "الأسوأ للإنسانية على الإطلاق" هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وليس حماس.

ويستخلص بينكاس من هذه الفكرة المتخيلة أن استئناف الحرب لا يعدو أن يكون شعارا أجوف يهدف إلى استرضاء الحلفاء السياسيين الذين من دونهم تكون حكومة نتنياهو في خطر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على شركات بالصين وهونج كونج لدور مزعوم يتعلق بمسيرات إيران
  • الإنشطار النووي في ندوة دولية بالصين.. رابط المشاركة
  • تهجير الفلسطينيين وموقف مصر.. ثوابت راسخة
  • نهيان بن مبارك يلتقي وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي
  • دبلوماسي جزائري يتعرض لحادث سير مروع رفقة عائلته قرب سطات
  • وفد دبلوماسي دولي يزور مرصد الأزهر للاطلاع على أنشطته في مكافحة التطرف.. صور
  • العلاقات الأمريكية الصينية قد تتحسن في عهد ترامب
  • خبراء سياسيون: زيارة محمد بن زايد لإيطاليا مهمة وتؤكد مكانة الإمارات لاعباً محورياً عالمياً
  • دبلوماسي إسرائيلي: 4 سيناريوهات لما قد يحدث بغزة في الأسابيع القادمة
  • ياسع يشارك في أعمال جمعية الهيئة الأممية للتغيرات المناخية بالصين