بين بايدن وترامب.. مواقف مشاهير هوليود تتأرجح في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تتمتع هوليود بأهمية خاصة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومع الاستقطاب الحاد الذي تفرضه معركة الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بين مرشح الحزب الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب ومرشح الحزب الديمقراطي والرئيس الحالي جو بايدن، تكتسب مواقف نجوم عاصمة السينما العالمية أهمية قصوى.
ويأتي انتخاب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة كجولة ثانية بين ترامب وبايدن، وتحيط بها المخاوف بعد الاضطرابات التي تزامنت مع فوز بايدن في الجولة الماضية.
وقد لعب تأييد نجوم هوليود -ومن بينهم روبرت دي نيرو وميريل ستريب وتايلور سويفت وغيرهم- دورا بالغ الأهمية في الجولة السابقة، لكن الصورة الحالية تبدو أقل وضوحا، رغم إعلان بعض النجوم انحيازهم لأحد المرشحين.
البعض "يتخلى" عن دعم بايدنوتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية بايدن منذ انتخابه في عام 2020 لعدة أسباب، لعل أحدثها سياساته الداعمة لإسرائيل، وموقفه من الحرب الروسية على أوكرانيا، إلى جانب زيادة الضرائب على المواطنين، وهو ما دفع بعض المشاهير الذين أيدوه في الانتخابات الماضية لالتزام الصمت، وعلى رأسهم النجمة جينيفر أنستون وبراد بيت وبيونسيه.
وكانت ميشيل أوباما -زوجة الرئيس السابق باراك أوباما- دعت عبر حسابها في إنستغرام المواطنين للمشاركة في الانتخابات القادمة من خلال نشرها لغلاف ألبوم بيونسيه الأخير "کاوبوي کارتر"، معتبرة الألبوم الذي ينتمي لفئة الموسيقى الريفية، تعبيرا عن وحدة وقوة الشعب في عام الانتخابات، لكن بيونسيه لم تعلق على المنشور نهائيا.
View this post on InstagramA post shared by Michelle Obama (@michelleobama)
أما النجم دواين جونسون المعروف بلقب "ذا روك"، فأكد لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية تراجعه عن دعم بايدن في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أنه سيحتفظ بموقفه السياسي لنفسه. وقال جونسون إنه حين صوت لبايدن في الانتخابات السابقة، كان يظن أنه أفضل قرار، إلا أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.
أما مغنية الراب كاردي بي التي طالما كانت تدعم المرشحين الديمقراطيين، فقالت لمجلة "رولينغ ستون" أنها اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة نهائيا، لأنها ترى أن المرشحين قاما بخيانة الشعب، على حد وصفها.
وأوضحت كاردي بس أن عهد بايدن أصابها بخيبة الأمل بعد انخفاض الأجور وارتفاع أسعار المعيشة وتعامله مع القضايا الداخلية والخارجية، مشيرة إلى دعمه لروسيا في الحرب الأوكرانية، وكذلك إسرائيل في حربها على قطاع غزة، "الأمر الذي يشي بأنكم لا تهتمون بأحد، وتصرفون المليارات على أشياء سخيفة".
أما الممثل الكوميدي مايكل رابابورت، فأعلن عبر حسابه على إنستغرام تراجعه عن دعم بايدن، بسبب توقفه عن إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد اقتحامها مدينة رفح (جنوب قطاع غزة). ويعرف رابابورت بدعمه القوي لإسرائيل.
نجوم "أوفياء" للرئيس الأميركيفي المقابل، أعلن بعض نجوم الغناء تأييدهم الخالص لبايدن في الانتخابات القادمة، ومنهم المغنية والممثلة باربارا استرايسند المعروفة بهجومها المستمر على ترامب.
وقالت استرايسند عبر حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقا) إنها "ستواصل دعمها للرئيس الحالي لأنها ترى أن بايدن يسير بالولايات المتحدة نحو مستقبل أفضل ويستحق هذه الفرصة".
President Biden has successfully passed bipartisan legislation that positions our country for a stronger future. He deserves reelection on all accounts. https://t.co/glW5H7Mmiy
— Barbra Streisand (@BarbraStreisand) May 20, 2024
وانضم ليزو وكوين لطيفة وسينثيا اريفو وبن بلات إلى قائمة الداعمين لبايدن، بل شاركوا بالغناء في إحدى الفعاليات التي أقامتها حملة المرشح الديمقراطي الانتخابية في نهاية مارس/آذار الماضي بحضور الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.
وجمعت حملة بايدن مبالغ مالية كبيرة من تبرعات بعض الأسماء في عالم الإنتاج مثل جيفري كاترتبرغ، الذي يرى أن الرئيس الأميركي يجب أن يستمر لفترة انتخابية جديدة ويسعى لتبيض صورته أمام الشعب، مما دفعه للتبرع بمبلغ يقارب 900 ألف دولار.
وتبرع الفنان سيث ماكفارلن بـ100 ألف دولار، وكذلك الممثل لين مانويل ميراندا الذي نظم سباقا لجمع التبرعات لصالح حملة بايدن الانتخابية.
ومن المتوقع أن تتضاعف التبرعات بعد مشاركة النجمين جورج كلوني وجوليا روبرتس في فعالية كبرى ستنظمها حملة بايدن الانتخابية الشهر المقبل.
ترامب بين الأصدقاء والخصومأما مرشح الحزب الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب، فتجمعه أيضا علاقات وطيدة مع نجوم ومشاهير هوليود بحكم عمله في مجال الإنتاج والترفيه، مما ساعده في كسب دعم بعضهم في انتخابات عامي 2016 و2020، حيث كانت كيم كارديشيان وباريس هيلتون ومايك تايسون من بين أبرز داعميه.
وأدى الاستقطاب الحاد الذي شهده المجتمع الأميركي في ظل ولايته إلى تراجع شعبيته أيضا، ويحاكم ترامب أمام محكمة نيويورك حاليا في القضية التي تعرف إعلاميا بـ"شراء الصمت"، حيث يواجه تهمة دفع مبلغ يقدر بـ130 ألف دولار للممثلة ستورمي دانييلز، لشراء صمتها عن علاقتهما المزعومة إبان مشاركته في انتخابات 2016.
وأدت المحاكمة إلى كشف سجلات بعض مكالمات ترامب، التي تضمنت محادثات مع بعض المشاهير، ومنهم لاعب كرة القدم الأميركية المعتزل توم برادي، الذي لا يتوقف عن دعم ترامب في كل جولاته، ولاعبة التنس المعتزلة سيرينا ويليامز، التي صرحت في السابق لموقع "تنس ناو" أنها ممتنعة تماما عن المشاركة في المشهد السياسي، رغم انتشار صورة تجمعها بترامب آنذاك.
أما المغنية الأميركية شير، فانتقدت المرشح الجمهوري، وقالت لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية نهاية 2023 إنها ستغادر البلاد في حال فاز ترامب بمقعد الرئاسة مجددا.
وواصل المغني الأميركي جون ليجيند هجومه على ترامب، وصرح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في أبريل/نيسان الماضي أن سياساته تميل إلى العنصرية، خاصة مع المواطنين من أصحاب البشرة السمراء.
كما أعلن مغني الراب "فات جو"، عبر بث مباشر على إنستغرام عدم دعمه لترامب، وعلل شراءه لأحد الأحذية التي تحمل توقيع علامة ترامب الجديدة، بأنه جامع للأحذية وكان عليه يقتنيها.
في المقابل، أعلن مشاهير آخرون دعمهم للمرشح الجمهوري، من بينهم مغنية الراب وعارضة الأزياء أمبير روز، التي فاجأت متابعيها على إنستغرام بنشرها لصورة تجمعها بترامب وزوجته ميلانيا، لتعلن من خلالها عزمها تأييده في الجولة المقبلة.
View this post on InstagramA post shared by Amber Rose (@amberrose)
وبدوره، أعلن الممثل الأميركي جون فويت الحائز على جائزة الأوسكار عن دعمه الكامل لترامب، وذلك عبر مقاطع مصورة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، وأكد من خلالها أنه الشخص الوحيد القادر على جعل الولايات المتحدة الأميركية عظيمة مرة أخرى.
وعاد المغني ورجل الأعمال الأميركي كانييه ويست لدعم ترامب من جديد، حيث انتشر فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يعلن فيه ويست عن دعمه في الانتخابات القادمة عقب سؤاله عن موقفه من قبل أحد الصحفيين.
ويخوض المغني كيد روك حملة لدعم ترامب في الانتخابات القادمة عبر حسابه في "إكس"، وهو أمر متوقع منه حيث تجمعه صداقة بالمرشح المحتمل منذ سنوات طويلة.
أما مغني الراب الشهير سنوب دوغ الذي عرف بسخريته المستمرة من الرئيس الأسبق، خاصة مع إظهاره له في شكل مهرج في كليب أغنية "لافيندر" عام 2017، فقد مارس حقه الانتخابي لأول مرة في 2020 من أجل دعم بايدن وإسقاط ترامب، خاصة بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية، إلا أنه فاجأ الجميع، أثناء لقائه مع المذيع ستيفان سميث، وأعلن تقديره لترامب وأنه لا يحمل سوى الحب والاحترام له، دون أن يعلن بوضوح عن المرشح الذي سينال صوته في الانتخابات المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الانتخابات القادمة دعم بایدن بایدن فی عن دعم
إقرأ أيضاً:
ما هي أكثر اللحظات إثارة وغرابة في انتخابات 2024 الأمريكية؟
تستعد الولايات المتحدة ليوم الانتخابات، حيث تقترب البلاد من حدث رئاسي مليء بالإثارة والجدل. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يظهر أهمية تسليط الضوء على اللحظات الأكثر إثارة وسخافة التي ميزت دورة الانتخابات لعام 2024.
اعلانلقد شهدنا انسحاب بعض المرشحين وادعاءات غير مثبتة، بالإضافة إلى انتشار التزييف العميق والانحيازات المثيرة للجدل، مما يجعل الطريق إلى الانتخابات هذا العام مليئًا بالدراما والغموض. يبدو أنه لو قامت هوليوود بإنتاج فيلم يستند إلى هذه اللحظات الغريبة، لاعتقدنا أننا نعيش في عالم من الخيال.
لم يسبق أن شهدت دورة انتخابية هذا القدر من الغرابة والانقسام، مما أثر بشكل عميق على العقل الجماعي للناخبين. ولذلك، نجد أنفسنا في موقف يصعب فيه توثيق جميع الأحداث التي استحوذت على عناوين الأخبار وشغلت الرأي العام.
رغم التحديات، نسعى في هذه المقالة من ثقافة "يورونيوز" إلى جمع أبرز اللحظات التي ميزت هذه الفترة التي تسبق الانتخابات، تلك التي تجعلنا نتساءل عما إذا كان بإمكاننا العودة إلى زمن أبسط وأكثر سعادة، عندما كانت العمليات الانتخابية تسير بشكل طبيعي.
Relatedما هو السر وراء دعم إيلون ماسك اللامحدود لدونالد ترامب؟ترامب أم هاريس.. من سيضع مصلحة أوروبا نصب عينيه؟ترامب يعزز حضوره في ويسكونسن بدعم أسطورة كرة القدم الأمريكية بريت فافر من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ترامب وهاريس.. والناخب هو المستهدفأخطاء بايدنزعماء العالم يقفون لإطلاق الإعلان المشترك لدعم تعافي أوكرانيا - سبتمبر 2024Leon Neal/ APقبل انسحابه من سباق الانتخابات، كانت الحملة الانتخابية لجو بايدن مليئة بلحظات لاقت انتشارًا واسعًا، شملت العديد من الأخطاء والهفوات العلنية.
في أحد المواقف، اضطرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، إلى توجيه بايدن مجددًا لالتقاط صورة جماعية بعد أن شوهد وهو يتجول في مكانه دون تركيز. كما تم التقاط صورة له وهو غافل أثناء اجتماع مجموعة السبع، مما أثار تساؤلات حول مدى تركيزه في تلك اللحظات.
ومع ذلك، كانت أبرز لحظاته خلال قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في يوليو، حيث وقع بايدن في خطأ كبير عندما خلط بين الأسماء، مشيرًا بالخطأ إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، باسم "الرئيس بوتين" أثناء حديثه إلى الصحفيين حول دعم الناتو لأوكرانيا. هذه الهفوات لاقت ردود فعل متباينة وأثارت الجدل حول أداء بايدن كمرشح.
الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يغادر قاعة المؤتمراتSusan Walsh/APانسحاب بايدن في خطوة كانت متوقعة من قبل الكثيرين، خاصةً في ظل استمرار الشكوك حول قدراته العقلية. بوصفه أكبر المرشحين سنًا، حيث يبلغ من العمر 81 عامًا، تعرض بايدن لانتقادات متزايدة بسبب سلسلة من الهفوات التي تراكمت عليه.
بعد أداء ضعيف في المناظرة الأولى أمام دونالد ترامب، والتي وُصفت بأنها "كارثية" وتضمنت ادعاءات متضاربة بشأن برنامج الرعاية الصحية، أعلن بايدن انسحابه في يوليو.
هذا القرار شكل نقطة تحول دراماتيكية، حيث أدى إلى ترشح كامالا هاريس بديلاً عنه على قائمة المرشحين. وفي الوقت نفسه، أدى انسحاب بايدن إلى إحباط كبير لفريق ترامب، الذي كان مضطرًا لإعادة تقييم استراتيجيته، التي كانت تعتمد على انتقاده المستمر لأهلية بايدن لفترة رئاسية ثانية.
رجل من تكساس يغير اسمه إلى "أي شخص آخر" ويترشح للرئاسةداستن إيبي هو أحد قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي Xفي وقت سابق من هذا العام، قام رجل من تكساس بتغيير اسمه قانونيًا إلى "حرفيًا أي شخص آخر" وأعلن ترشحه للرئاسة الأمريكية.
قد يبدو هذا الأمر غريبًا، لكن الشخص الذي كان يُعرف سابقًا باسم داستن إيبي هو أحد قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي ومدرس رياضيات للصف السابع. وأوضح أنه قام بتغيير اسمه لأنه غير راضٍ عن خيارات المرشحين للرئاسة هذا العام، قائلًا: "يمكن لثلاثمائة مليون شخص أن يفعلوا ما هو أفضل. يجب أن يكون هناك حقًا متنفس لأشخاص مثلي ضاقوا ذرعًا بهذا الاستيلاء المستمر على السلطة بين الحزبين الذي لا يعود بأي فائدة على عامة الناس."
ويقول الموقع الإلكتروني لحملته الانتخابية: "حرفيًا أي شخص آخر ليس شخصًا، بل هو صرخة حشد." مشيرًا إلى أن الأمريكيين يعانون من ولاء الأحزاب السياسية على حساب الحكم الجيد. ويدعو الحملة إلى إرسال رسالة إلى واشنطن مفادها: "إما أن تمثلوا أو يتم استبدالكم."
محاولة اغتيال ترامبدونالد ترامب يشير بيده بعد نجاته من محاولة اغتيال على خشبة المسرح في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا AP/Evan Vucciلا يُعتبر أي شكل من أشكال العنف أو محاولات الاغتيال أمرًا مضحكًا. بعد نجاة الرئيس السابق دونالد ترامب من محاولة اغتيال في 13 يوليو، اعتقد الكثيرون أن السباق نحو البيت الأبيض قد انتهى. لكن هذا جاء قبل استقالة الرئيس بايدن.
ظهرت آثار محاولة اغتيال ترامب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري، حيث كان يظهر بضمادة على أذنه، التي قيل إنها أصيبت برصاصة. في مشهد غير معتاد، أظهر مؤيدو ترامب دعمهم له من خلال ارتداء ضمادات خاصة بهم، تعبيرًا عن ولائهم لزعيمهم الذي تعرض لمحاولة اغتيال.
على الرغم من ردود الفعل الحماسية في البداية، سرعان ما تراجعت الضمادات عن الأنظار ولم تثير الكثير من الجدل في الأيام التالية.
اعلانترامب وهانيبال ليكترترامب وهانيبال ليكترAP/Orionشهدت الدورة الانتخابية الحالية الكثير من التصريحات البغيضة والغريبة من قبل الرئيس السابق ترامب، بما في ذلك تعليقاته الأخيرة حول مظهر لاعب الغولف. ولكن ما يثير الدهشة بشكل خاص هو إشارته المتكررة إلى شخصية هانيبال ليكتر، أحد أبرز الأشرار في السينما، في خطاباته.
لم يتردد ترامب في الإشارة إلى ليكتر، بطل فيلم "صمت الحملان"، كما لو كان شخصية حقيقية، مستخدمًا عبارات مثل "الراحل العظيم هانيبال ليكتر" و"إنه رجل رائع". يعتبر هذا النوع من الإشارات محاولة مثيرة للجدل لإثارة الخوف، حيث يساوي بين مشكلات الحياة الواقعية وشرور خيالية.
تأتي هذه التصريحات كعلامة مقلقة على ضعف فهم ترامب للأمور الثقافية والعقلية، مما يستدعي تذكيره بأن ليكتر ليس شخصية إيجابية وأن "اللجوء الجنوني" لا يشابه "اللجوء السياسي". إن استخدامه لفيلم معقد كهذا لتشويه صورة المهاجرين يعد دليلاً إضافيًا على عدم إدراكه للكثير من المعاني الحقيقية في حديثه.
جي سي فانس والأريكة جي دي فانس نائب ترامب في الانتخابات الرئاسية Matt Slocum/APمنذ إعلان ترشيح جي دي فانس كنائب لترامب في الانتخابات الرئاسية، طُرحت العديد من الأوصاف حوله، أبرزها "غريب الأطوار". وقد تم تداول نكاته الغريبة، بما في ذلك تعليقات غير ملائمة حول "دايت ماونتن ديو"، فضلاً عن ملاحظاته العنصرية، مما أدى إلى افتقاره إلى المصداقية خصوصاً بعد أن كان ناقدًا شرسًا لترامب في الماضي.
اعلانومع ذلك، كانت إحدى الشائعات الأكثر غرابة التي ظهرت حوله هي ادعاءات عن علاقته بأريكة، والتي نشرت عبر منصة إكس. فقد زعم أحد المستخدمين أنه اعترف في مذكراته "Hillbilly Elegy" بأنه أقام علاقة حميمة مع قطعة أثاث. ورغم أن هذا الادعاء لم يرد في الكتاب، إلا أن وكالة أسوشييتد برس قررت التحقق من هذا الأمر، حيث كتبت عمودًا يحمل عنوان "لا، لم يمارس جيه دي فانس الجنس مع أريكة".
ورغم تراجع الوكالة عن هذا المقال، إلا أن القصة سرعان ما انتشرت، مما أثار موجة من الميمات والتعليقات. حتى أن تيم والز، المرشح لمنصب نائب الرئيس، علق على هذا الأمر خلال أول خطاب له قائلاً لفانس: "انزل من على الأريكة".
جي دي فانس : الحزب الديمقراطي يقوده سيدات قطط بلا أطفالتايلور سويفت - سيدة القطط بلا أطفالInstagramعاد جي دي فانس إلى الواجهة مرة أخرى بعد تداول مقطع قديم له يتحدث فيه لمذيع فوكس نيوز، تاكر كارلسون، حيث قال إن الحزب الديمقراطي يديره "سيدات قطط بلا أطفال، بائسات في حياتهن الخاصة". أثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية، ليس فقط من النساء في الحزب الديمقراطي ولكن أيضًا من بعض النساء الجمهوريات اللاتي لم يكن لديهن أطفال عن اختيار.
أدت هذه التصريحات إلى إطلاق حملة "سيدات القطط من أجل هاريس"، وحصلت على دعم من العديد من المشاهير، بما في ذلك تايلور سويفت، التي أيدت هاريس ووقعت بيان دعم تحت اسم "تايلور سويفت. سيدة قطط بلا أطفال".
اعلانترامب وسويفت المولدة بالذكاء الاصطناعيترامب وسويفت المولدة بالذكاء الاصطناعيX - AP/Carolyn Kaster - Canvaفي أغسطس، استخدم دونالد ترامب صورًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للإيحاء بأنه حصل على دعم تايلور سويفت في الانتخابات المقبلة. لكن هذه الصور كانت مزيفة وواجهت ردود فعل سلبية. وعندما أيدت سويفت هاريس، كتب ترامب تعليقًا متناقضًا حيث قال في البداية "أقبل!" ثم عاد ليقول "أنا أكره تايلور سويفت".
وذكرت سويفت في رسالة تأييدها أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي يثير مخاوفها بشأن المعلومات المضللة، مضيفة: "إن أبسط طريقة لمكافحة المعلومات المضللة هي الحقيقة".
"ميمات" كامالا هاريسكامالا إتش كيو Xانتشرت "ميمات" تتعلق بهاريس، حيث وصفها المغني تشارلي إكس سي إكس بأنها "الشقية". وأثار هذا الوصف ضجة كبيرة بين الجيل Z، الذين انخرطوا في متابعة لحظاتها الفيروسية عبر الإنترنت.
تعززت هذه "الميمات" دعم هاريس بين الناخبين الأصغر سناً، حيث تم تمييزها كمرشحة بديلة لبايدن الذي يواجه صعوبة في جذب هذه الفئة. ووضعت هذه الديناميكية هاريس في موقع يناسب التركيبة السكانية الأصغر في أمريكا.
اعلانارتفاع مبيعات المنتجات الانتخابية لترامب وهاريسترامب يعرض أحذيته التي تحمل علامته التجارية في معرض سنيكرز كونAPتستمر ظاهرة المنتجات الانتخابية في الانتشار، سواء كانت مؤيدة لهاريس أو مؤيدة لترمب، مع ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ. لا يعد هذا الأمر جديدًا، إذ اشتهر ترامب باستغلاله لفرص التسويق.
خلال الدورة الانتخابية الحالية، زاد فريق ترامب من كمية المنتجات التي تحمل علامته التجارية، والتي تشمل كل شيء من الأناجيل إلى العملات الفضية، وأصبحت بعض هذه المنتجات موضوعًا للسخرية. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مبيعات ترامب تمثل "جهدًا غير عادي لخلط أمواله الشخصية مع محاولته للعودة إلى السلطة السياسية".
أليكسا تدعم هاريسكامالا هاريس خلال تجمع انتخابيAPانتشر مقطع فيديو يظهر أليكسا وهي تشير إلى كامالا هاريس كمرشحة رئاسية أفضل من ترامب. وعندما سُئلت عن دعم ترامب، ردت بأنها "لا يمكنها تقديم محتوى يروج لحزب سياسي معين". ومع ذلك، قدمت أليكسا قائمة بأسباب دعم هاريس.
أكدت أمازون أن ردود أليكسا لم تعكس أي آراء سياسية وأنها كانت مجرد "خطأ تم إصلاحه بسرعة".
اعلانترامب للمهاجرين: "إنهم يأكلون الكلاب"المناظرة الرئاسية التي أجرتها قناة ABC News في مركز الدستور الوطني، الثلاثاء 10 سبتمبر 2024Alex Brandon/APخلال المناظرة الأولى ضد هاريس، أطلق ترامب ادعاءات كاذبة عن المهاجرين، مما أدى إلى ردود فعل فورية على الهواء. قال ترامب: "في سبرينغفيلد، إنهم يأكلون الكلاب".
انتشرت هذه الشائعات بسرعة، وسرعان ما تحولت إلى" ميمات" تتعلق بالكلاب والحيوانات الأليفة. استخدم هذا الادعاء لتشويه سمعة المهاجرين، وهو تكتيك تكرر في خطاباته.
ترامب يستضيف حفلاً موسيقيًادونالد ترامب وحاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم يرقصان على أنغام أغنية ”Y.M.C.A.“ Matt Rourke/APاستضاف ترامب حفل استماع بدلاً من الإدلاء بتصريحات سياسية. وقد تم تداوله على نطاق واسع بسبب أدائه الغريب، حيث بدا وكأنه نسي تاريخ الانتخابات.
خلال الحفل، قدم ترامب قائمة أغانيه التي تضمنت مجموعة من الأغاني الشهيرة لفنانين منعوا ترامب من استخدام موسيقاهم. وبالرغم من تنوع الأغاني، إلا أن الحضور شعروا بالإحباط من عدم ارتباط الأداء بالمناسبة.
اعلانإيلون ماسك ودعمه لترامبإيلون ماسك خلال تجمع انتخابي لترامبEvan Vucci/ APكان إيلون ماسك، مالك شركة X، حاضرًا بشكل لافت خلال هذه الدورة الانتخابية. حيث ألغى حظر ترامب على المنصة، مما حولها إلى ساحة لترويج أفكاره.
خلال تجمع حاشد لترامب، ظهر ماسك بطريقة غريبة وأخذ يرقص بشكل ملفت، مما أثار سخرية رواد الإنترنت. وفي وقت لاحق، أعلن ماسك عن تقديم مليون دولار يوميًا للناخبين الذين يوقعون على عريضة لدعمه، وهو ما وصفه الكثيرون بأنه تدخل في الانتخابات.
اتهامات لترامب بـ"الفاشية"جون كيلي ودونالد ترامب - 2017Evan Vucci/APوفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أكد الجنرال جون كيلي أن ترامب ينطبق عليه "التعريف العام للفاشي"، مشيرًا إلى افتتانه المزعوم بأدولف هتلر. إذ يُقال إن ترامب علق عدة مرات حول "الأشياء الجيدة" التي قام بها هتلر، مما أثار الجدل بشكل واسع.
تسعى هذه التصريحات إلى إثارة القلق بشأن معايير ترامب السياسية وتوجهاته تجاه القضايا الاجتماعية، مما يزيد من تعقيد مشهد الانتخابات المقبلة.
اعلانوترامب وحضوره في ماكدونالدزترامب في ماكدونالدزAPارتدى دونالد ترامب اللباس الخاص للعاملين في أحد مطاعم ماكدونالدز في بنسلفانيا في محاولة لجذب الناخبين من الطبقة العاملة. لكن تلك اللحظة كانت أيضًا جزءًا من حملة للترويج لادعائه بأن هاريس لم تعمل أبدًا في سلسلة الوجبات السريعة، على الرغم من أنها أكدت أنها بدأت عملها في أحد فروع ماكدونالدز في كاليفورنيا قبل أربعين عامًا. ذكرت هاريس هذا الأمر خلال حملتها الانتخابية كدليل على أنها أكثر انسجامًا مع مخاوف الأمريكيين العاملين مقارنة بمنافسها الملياردير.
في هذه الأثناء، أثارت سلوكيات ترامب بعض التساؤلات، حيث أُرسلت رسالة بريدية لجمع التبرعات تحمل عنوانًا "لدي هدية لك!"، تعرض قميصًا يحمل صورة ترامب مرتديًا مئزرًا وشعار "ماغادونالدز" مقابل تبرع قدره 100 دولار.
من جانبها، أصدرت شركة ماكدونالدز بيانًا أكدت فيه أن علامتها التجارية أصبحت محور النقاش في هذه الدورة الانتخابية، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي مرشح انتخابي. وقال البيان: "في حين أننا لم نسعَ لذلك، إلا أن هذا يدل على مدى صدى ماكدونالدز لدى الكثير من الأمريكيين".
الكوميدي اليميني توني هينشكليف خلال تجمع لترامبتوني هينشكليفEvan Vucci/APشهد التجمع الأخير لترامب في حديقة ماديسون سكوير غاردن بنيويورك سلسلة من العروض الترويجية التي تضمنت شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك ورودي جولياني وتاكر كارلسون وهالك هوغان، الذي كان يكافح لتمزيق قميصه. لكن أدنى نقطة في هذا الحدث جاءت من الكوميدي اليميني توني هينشكليف، الذي قدم فقرة مليئة بتصريحات عنصرية ونكات غير لائقة.
اعلانفقد قال هينشكليف في إحدى اللحظات: "لا أعرف إن كنتم تعرفون، ولكن هناك جزيرة عائمة من القمامة في وسط المحيط الآن. أعتقد أنها تُدعى بورتوريكو". تواصلت تعليقات هينشكليف لتشمل تعبيرات بذيئة وعنصرية عن اللاتينيين واليهود والسود، مما أثار ردود فعل غاضبة من الديمقراطيين ومشاهير بورتوريكو، حيث شارك المغني ريكي مارتن مقطعًا من فقرة هينشكليف، معلقًا: "هذا هو رأيهم فينا".
في خطوة غير متوقعة، ابتعدت حملة ترامب عن هينشكليف، حيث قال المستشارة البارزة دانييل ألفاريز إن "هذه النكتة لا تعكس آراء الرئيس ترامب أو الحملة". إلا أن التعليقات العنصرية انتشرت بسرعة، مما ذكر الناس بتصريحات ترامب السابقة عن المهاجرين، حيث وصف المكسيكيين بأنهم "تجار مخدرات ومجرمون ومغتصبون"، وعبر عن آرائه عن الهايتيين والدول الأفريقية بشكل سيئ.
كذلك، أثار هينشكليف غضب معجبي تايلور سويفت عندما وصف لاعب كرة القدم ترافيس كيلسي بـ "أو جي سيمبسون القادم". هذه الإشارة كانت مثيرة للجدل، نظرًا للتهم التي وُجهت لسيمبسون في عام 1994 بقتل زوجته السابقة وصديقها.
وفي تطور آخر، حاول جو بايدن توضيح تعليقاته بعد أن بدا وكأنه يصف مؤيدي ترامب بـ "القمامة". حيث قال بايدن بعد التجمع: "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو على السطح هي أنصاره". وأوضح عبر موقع "X" أنه كان يقصد الإشارة إلى الخطاب البغيض الذي أطلقه مؤيدو ترامب خلال التجمع.
اعلانأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أن بايدن لا يعتبر مؤيدي ترامب "حثالة". ومع ذلك، بدأت المقارنات بين تعليقات بايدن وتصريح هيلاري كلينتون في عام 2016، عندما وصفت نصف مؤيدي ترامب بأنهم من "سلة البؤساء".
استغل بعض المؤيدين وضعية تجمع ماديسون سكوير غاردن، حيث التقطوا صورًا لترامب وهو يرتدي سترة أمان برتقالية وصفراء في شاحنة لجمع القمامة، تعبيرًا عن "تكريم لكمالا وجو بايدن".
دونالد ترامب وهو يركب في سيارة ناقلة للقمامةJulia Demaree Nikhinson/APبينما تستمر الحملة الانتخابية، تزداد حدة التصريحات المثيرة للجدل، مما يشير إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر 2024 ستكون مليئة بالتحديات والصراعات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقابلة شبكة فوكس مع هاريس.. أربعة مواضيع حيوية قبل الانتخابات على شاشة يظهر عليها ترامب كثيرا كامالا هاريس تكشف عن تقرير صحي يؤكد قدرتها البدنية والعقلية لقيادة البلاد.. فماذا عن صحة ترامب؟ هاريس: إيران هي "العدو الأبرز" لأمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الحزب الديمقراطي دونالد ترامب إيلون ماسك الحزب الجمهوري اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: عشرات القتلى في قصف على شمال ووسط القطاع وحزب الله يقصف شمال ووسط إسرائيل يعرض الآن Next الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل يعرض الآن Next فالنسيا تحت الماء.. صور الأقمار الصناعية تُظهر حجم الكارثة الطبيعية يعرض الآن Next اليابان والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقًا دفاعيًا هو الأول من نوعه وسط تصاعد التوترات الإقليمية يعرض الآن Next أكثر من 33 مليون نيجيري في دائرة الخطر: أزمة الجوع تهدد أكبر دولة في إفريقيا اعلانالاكثر قراءة وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع هل دولتك من بينها؟.. الصين تضيف 9 دول لتسهيل العبور بدون تأشيرة بعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد 392 يوما من الحرب: شمال غزة بين مخالب الموت والمجاعة والأوبئة ولا حل في لبنان قبل انتخابات أمريكا بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبفيضانات - سيولضحاياجو بايدنإسبانياكامالا هاريسحزب اللهإيرانغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024