إعلان عنوانه "جلب الحبيب ورد المطلقة" بمقابل مبالغ مالية، كان هذا المنشور على صفحات الفيس بوك، سبب في ذهاب بعد الفتيات لصاحبه البوست للحديث معاها بعد تحويل المبلغ المالي لها عبر تطبيق شركة اتصالات.

لكن لم يستمر الأمر كثيرا وكشف أمر صاحب الإعلان، عن طريق فتاة ووالدتها بعدما ذهبوا إليها بنيه رد الحبيب، فلم يجدوا من الحديث جدوي، وانتقلوا لتحرير محضر في قسم شرطة أوسيم.

وانتقلت السيدة ونجلتها لتحرير محضر، حيث تلقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، اللواء هشام أبو النصر، إخطارا من رئيس مباحث أوسيم، المقدم مصطفى كمال، يفيد فيه حضور ربة منزل إلى ديوان القسم بصحبة ابنتها 17 سنة، وحررت محضرا مرفق به رقم هاتف ربة منزل.

وعلى الفور ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع مباحث قسم شرطة أوسيم، القبض على ربة منزل أوهمت فتاة برد حبيبها إليها.

ووضح البلاغ أن ابنة السيدة تعرفت على صاحبة الرقم عبر فيسبوك، وأوهمتها الثانية بقدرتها على إرجاع حبيبها لها، وطلبت مبالغ مالية مقابل ذلك، حولتها الابنة عن طريق تطبيق محفظة شركة اتصالات.

وكشف الأمن تفاصيل القضية، وألقى القبض على السيدة وتدعى “نادية. س، 43 سنة”، وبمواجهتهما أمام العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع شمال الجيزة، اعترفت بالنصب على الفتاة وإيهمامها بأنها قادرة على إرجاع حبيبها إليها، وتولت النيابة التحقيق.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الداخلية الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تباحثت مع دولتين إحداهما عربية لترحيل مهاجرين إليها

كشفت شبكة "سي أن أن"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثت مع دولتين، إحداهما عربية، إمكانية ترحيل مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إليهما.

ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يوجه فيه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي واتفاقيات إرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.

وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى باتفاقية "الدولة الثالثة الآمنة"، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأمريكية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنهم لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية، وأضاف المتحدث أن الوزارة "تعمل عالميا لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".

وسبق أن حاول مسؤولو إدارة ترامب إبرام اتفاقيات آمنة مع دول في نصف الكرة الغربي لتخفيف العبء على نظام اللجوء الأمريكي ووقف الهجرة إلى الولايات المتحدة، كما تحركت الإدارة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل العمل مع دول لاحتجاز الأشخاص المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤخرا مع السلفادور.

وأفادت بأن وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع دول أخرى بشأن استقبال المهاجرين، بالإضافة إلى ليبيا ورواندا.



وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء: "أقول هذا دون أي اعتذار، نحن نبحث بنشاط عن دول أخرى لاستقبال أشخاص من دول ثالثة".

وأضاف: "نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضا من أكثر البشر دناءة إلى بلدانكم هل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟ وكلما ابتعدتم عن أمريكا، كان ذلك أفضل، حتى لا يتمكنوا من العودة عبر الحدود".

ووفقا لأحد المصادر، التقى، خلال هذا الأسبوع، مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية بمسؤولين ليبيين وناقشوا مقترح إرسال مهاجرين إلى ليبيا.


ومن بين أدوات الضغط المحتملة للولايات المتحدة في أي محادثات احتمال فرض حظر سفر آخر على الزوار من عدة دول، وهو ما لم تعلن عنه إدارة ترامب بعد، وقد شملت الحظر ليبيا خلال ولاية ترامب الأولى.

وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر 2024 إلى سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ومخاوف بشأن غياب المساءلة عن هذه الانتهاكات، كما وثقت جماعات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة لسنوات انتهاكات منهجية للمهاجرين في ليبيا، بما في ذلك مزاعم العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب.

وأفادت مصادر مطلعة أن محادثات جرت هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة ورواندا للدفع بخطة لاستخدام البلاد لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.

وتناقش رواندا والولايات المتحدة اتفاقية محتملة تقبل بموجبها رواندا المهاجرين ذوي السجلات الجنائية الذين قضوا عقوبتهم في الولايات المتحدة بالفعل.

ولا تزال هيكلية التكلفة قيد الدراسة، على الرغم من أن مصادر أشارت إلى أنها ستكون على الأرجح أعلى من التكلفة الإجمالية لكل شخص من المرحلين إلى السلفادور، لأن رواندا لن تسجنهم.

وأفادت مصادر أن رواندا ستدمجهم في المجتمع وتقدم لهم بعض الدعم الاجتماعي، مثل راتب ومساعدة في إيجاد عمل محليا.

وفي مارس/آذار، رحل شخص واحد من الولايات المتحدة إلى رواندا، وهي عملية نقل اعتبرت نموذجا يمكن أن ينجح على نطاق أوسع، وفقا لمصادر، وكان هذا الشخص لاجئا من العراق، يدعى عمر عبدالستار أمين.

مقالات مشابهة

  • ليس الحل بالهروب من الديمقراطية بل إليها
  • الداخلية تنجح في القضاء على بؤرة إجرامية لجلب وتوزيع المواد المخدرة
  • إدارة ترامب تباحثت مع دولتين إحداهما عربية لترحيل مهاجرين إليها
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم
  • إدارة ترامب تبحث مع ليبيا ترحيل مهاجرين إليها
  • أدعية قرآنية لجلب الرزق.. احرص عليها يوميا في قيام الليل
  • وزير النفط الإيراني:نفط وغاز العراق خاضغ لسيطرتنا المطلقة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تحصل على جائزة الريادة والتميز من المؤسسة الأمريكية "SRC "
  • سقوط تاجر مواد مخدرة قبل ترويجه كمية من الإستروكس فى الجيزة
  • تحطيم كاميرات المراقبة.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الجيزة