حمدوك: لن نستجيب لخطابات التخوين والابتزاز والحرب ستتوقف قريباً
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شدد د. عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية “تقدم” على أنهم ليسوا مسؤولين عن أي قطرة دم سوداني سكبت، وأكد ضرورة وقف الحرب.
أديس أبابا: التغيير
قال رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” د. عبد الله حمدوك، أنهم لن يستجيبوا لخطابات التخوين والابتزاز، وأكد أن الحرب في السودان “ستتوقف قريباً”.
وعاهد حمدوك خلال كلمته في ختام المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الخميس، الشعب السوداني على إيقاف الحرب، وقال: “لن نستجيب للتخوين ولن نستسلم حتى إيقاف الحرب وتعودوا إلى منازلكم”.
وبعث حمدوك رسائل للوطنيين الداعمين لوقف الحرب بأن رؤية “تقدم” تقبل الاختلاف.
واختتم اليوم الخميس، المؤتمر المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” والذي استمر من 27 وحتى 30 مايو الحالي بمشاركة أكثر من 600 شخص، وناقش قضايا الحرب، وأجاز الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي وانتخب أعضاء الهيئة القيادية الذين بدورهم انتخبوا رئيسهم.
وقال حمدوك في كلمته بختام المؤتمر: “نقول لطرفي الصراع إن الحرب لن تقدم غير الدمار والخراب لشعب السودان ويجب أن تقف فوراً”.
وأضاف: “نستطيع أن نقول بالفم المليان إننا لسنا مسؤولون من أي قطرة دم سوداني سكبت”.
وشدد على ضرورة وقف الحرب وتأسيس الدولة المدنية التي تقف في مسافة واحدة من جميع الأديان.
وقال حمدوك، إن السودان يمر بأكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم، وناشد الأصدقاء والأشقاء بالتعامل مع الهيئة الوطنية للعون الإنساني لتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.
وأشار إلى أن المؤتمر انعقد في ظروف استثنائية، والكثيرون راهنوا على فشله وعدم قيامه “ولكن بالإرادة القوية نجح المؤتمر”.
وكان المؤتمر أجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.
وناقش المؤتمر الترتيبات الدستورية وقضايا الحكم المحلي والأقاليم وقرر تشكيل لجنة خبراء لإحكام الصياغة وتطويرها وفق الأسس المهنية.
وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار.
الوسومأديس أبابا الحرب السودان بناء جيش قومي تأسيس الدولة المدنية عبد الله حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا الحرب السودان تأسيس الدولة المدنية عبد الله حمدوك
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب