مبتعثون سعوديون في جامعات النخبة يتميزون علمياً وبحثياً
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حظي عدد من الطلبة المبتعثين في جامعات مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد ضمن جامعات النخبة، بتميّز علمي وبحثي إلى جانب عدد من الإسهامات الوطنية، كترجمة لمنجزات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وتميز الخريجون في تلك الجامعات على الصعيد العلمي، بتخصصات نوعية تشكل رافداً وطنياً، من بينها: علم الأوبئة، والهندسة الطبية الحيوية، والطب البشري، والعلاج الوظيفي، الكيمياء، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة الحاسوب، وتحليل البيانات، وعلوم الحاسب، والقانون، والسياسات العامة، والاقتصاد، والتمويل، وإدارة الأعمال، وطب الأسنان، والتعليم، وغيرها.
وعلى الصعيد البحثي كان لهم من التميز والإبداع نصيب، حيث شاركت الدكتورة شيماء حامد الزائدي، المبتعثة من جامعة الطائف إلى جامعة هارفارد لإكمال برنامج الإقامة في الصيدلة السريرية بتخصص العناية الحرجة في مستشفى Brigham and Women’s Hospital التابع لجامعة هارفارد، في عدد من المؤتمرات ونشرت عدداً من الأبحاث العلمية المتخصصة.
وحصلت الدكتورة رغدة الشيباني، المبتعثة من جامعة الأميرة نورة إلى جامعة بوسطن، على المركز الأول في مسابقة الملصقات العلمية على مستوى كلية طب الأسنان بالجامعة عام 2023، كما حصلت أيضاً على المركز الثالث في مسابقة John J. Sharry البحثية في مؤتمر الكلية الأمريكية للاستعاضة السنية 2023.
أما الدكتورة مي حسن العريني فأسهمت في عدة مشاريع بحثية خلال إكمالها مرحلة البورد في طب وجراحة الجلد بمستشفى جامعة تافتس، حيث نشرت ورقة بحثية لمراجعة منهجية تساعد على تشخيص أمراض وأورام الجلد باستخدام جهاز تنظير الجلد، وحالات نجاح استخدام الإبر البيولوجية في علاج أمراض الجلد الفقاعية النادرة في مؤتمر الجلدية السنوي Atlantic Dermatological Conference.
وتميزت الدكتورة خلود المقبل، المبتعثة من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومستشفى الملك عبدالله الجامعي إلى جامعة بوسطن لدراسة الزمالة في طب أسنان كبار السن وطب أسنان المجتمع، خلال دراستها بحصولها على عدة جوائز، منها جائزة Leverett Graduate Student Merit Award for Outstanding Achievement in Dental Public Health.
كما حصلت سارة بنت محفوظ، الخريجة من مرحلة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد، على جائزتين: الأولى Lucius N. Littauer Award لإسهامها في مجتمع كلية كينيدي بجامعة هارفارد، التي شملت تأسيس شراكة تدريبية بين اليونسكو ومركز التنمية الدولية بكلية كينيدي، مما يترك بصمة وفرصاً للطلاب للالتحاق بالمنظمات الدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
دراسة : يحفز إنتاج الكولاجين لإنتاج خلايا تعزز نضارة البشرة ومقاوم لشيخوخة الجلد والتجاعيد
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : حرصت النساء منذ زمن بعيد على اكتشاف مواد للتجميل من الطبيعة لمنح بشرتهم النضارة والمظهر الشاب حتى انهن جربن سم الأفاعي و دهن صوف الغنم ، وفي العصر الحالي تستعين فنانات هوليود بسم النحل وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون يستعملون منتجات تجميل يكون المكون الفعال فيها هو سم النحل حتى ان دوقات كامبريدج فيكتوريا بيكهام وكيلي مينوجو أظهرتا أنهما مهتمتان بهذه المادة.
وأضافت : طور علماء البيولوجيا بكوريا الجنوبية مجموعة من مستحضرات التجميل مصدرها منتجات النحل تهدف لتقليل علامات التقدم بالعمر عن طريق تغذية وترطيب الجلد ، فمع تقدمنا بالعمر يتناقص عدد الخلايا المنتجة للكولاجين في الجلد وهو المسؤول عن نضارته ، وقد أظهر سم النحل النقي في الأبحاث أنه يعيد تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين طبقا لما اظهرته دراسات العالم البيولوجي الدكتور سانج مي هان فقد أثبتت ابحاثه أنه عندما يطبق سم النحل على الجلد يشجع الجسم على الاستجابة بطريقة مشابهة ، كما لو أنه تلقى لسعة خفيفة فيؤدي لزيادة توريد الدم لخلايا الجلد مما يزيد نشاط الفيبروبلاست (الخلايا اللاحمة) التي تحفز إنتاج الكولاجين و يستعمل الجسم الكولاجين لإعادة إنتاج خلايا جلد جديدة مما يساعد على الحفاظ على الجلد أملساً وخالياً من التجاعيد .
وقال الدكتور سونيل تشوبرا، مدير مركز لندن لطب الامراض الجلدية : أظهرت الابحاث ان سم النحل يزيد إنتاج البروتين في الحيوانات لذلك فأنه من المعقول تماماً أن تزيد منتجات سم النحل إنتاج الكولاجين و بالتالي من المعقول أن يكون فعالاً كمضاد للشيخوخة، لذا فإننا نسعى في بحث خاص يبين مفعوله كمضاد للشيخوخة “.
وأوضحت : للحصول على كميات كثيرة ونقية من سم النحل دون ان تموت النحلات يجمع سم النحل على سطح زجاجي خاص يوضع في خلية النحل وبتيار كهربائي خفيف يستحث النحل على لسع الزجاج بلطف.
واختتمت : نظراً إلى أن إبرة اللسع لا تستطيع اختراق الزجاج فإن السم يقع على سطح الزجاج وتبقى إبرة اللسع سليمة ولا تنفصل عن جسم النحلة فلا تموت ، يجري بعد ذلك أخذ السم واستخلاصه وتصفيته من الشوائب مثل الغبار والطلع لاستعماله بعد ذلك في تجهيز مستحضرات التجميل.