دبي (الاتحاد)
أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار، المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية بهدف دعم الابتكار على مستوى دولة الإمارات، إبرام شراكة استراتيجية مع «أزور إكس» (AzurX)، شركة الخدمات المهنية والاستثمارية في قطاع الفضاء والأقمار الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط.
تهدف هذه الشراكة إلى تنشيط الابتكار في مجال الفضاء والتقنيات الاستراتيجية، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي تسعى إلى تسريع نموها، فيما سيتمكن صندوق محمد بن راشد للابتكار من التواصل مع الشركات الناشئة الواعدة المتخصصة في مجال الفضاء والتي تتمتع بآفاق نمو عالمية كبيرة، واستقطابها للانضمام إلى منظومة الابتكار المزدهرة في دولة الإمارات.

وسيعمل صندوق محمد بن راشد للابتكار على تسريع نمو الشركات من خلال ربطها ببرامج دولة الإمارات الطموحة في مجال الفضاء، وتوفير الأدوات والموارد لتحقيق النجاح.
وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات، تمثل هذه الشراكة ركيزة أساسية للجهود الحثيثة التي يبذلها صندوق محمد بن راشد للابتكار لترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في قطاع تكنولوجيا الفضاء على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وفرصة للاستفادة من شراكاتهما مع مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء.
بهذه المناسبة، قالت فاطمة يوسف النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، والرئيس التنفيذي للابتكار، وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار: «نؤمن في صندوق محمد بن راشد للابتكار بالدور المحوري لهذه الشراكات في تطوير منظومة الابتكار. ويمثل تعاوننا مع AzurX خطوة استراتيجية هامة تعزز فاعلية جهود دفع عجلة الابتكار في قطاع الفضاء وتعميق أثرها الإيجابي. ونهدف، من خلال مثل هذه المبادرات، إلى بناء منظومة حيوية تسرِّع نمو الشركات الناشئة وتسهم بشكل ملموس في تطوير القطاع».
من جهتها، قالت آنا هازلت، الرئيس التنفيذي لشركة «أزور إكس»: « عملت «أزور إكس» منذ العام 2019 على دعم الشركات التكنولوجية العاملة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، والأبحاث والدراسات المتخصصة بهذا القطاع واستقطابها إلى دولة الإمارات، حيث يتيح قطاع تكنولوجيا الفضاء، المزدهر بمنظومته المتقدمة التي تضم طيفاً واسعاً من الشركات والكيانات الناشئة، مجموعة مزايا استراتيجية واقتصادية ودبلوماسية. ونتطلع إلى العمل مع صندوق محمد بن راشد للابتكار للمساهمة في برنامج مسرع الابتكار ودعم الشركات الناشئة في مجال الفضاء، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في مجال الفضاء بدولة الإمارات».
وسيعمل صندوق محمد بن راشد للابتكار بالتعاون مع «أزور إكس» على استقطاب الشركات الناشئة في مجال الفضاء من جميع أنحاء العالم إلى دولة الإمارات والمساهمة في تسريع وتيرة نموها من خلال برنامج مسرع الابتكار الذي تبلغ مدته 6 أشهر. وتم تصميم البرنامج لدعم الشركات المبتكرة الواعدة ضمن القطاعات السبعة للاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي تضم قطاع الفضاء. ويهدف البرنامج إلى دعم الشركات الناشئة عبر مختلف مراحل نموها، وتزويدها بحلول وبرامج تدريبية وإرشادية، إلى جانب عديد من الموارد الهامة الأخرى كمساعدتها في الحصول على التمويل، وتسهيل وصولها إلى الجهات المعنية في الدولة.
تتمثل إحدى النماذج الناجحة لمشاركة برنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار في مجال الفضاء بشركة فارمن «Farmin » التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وهي منصة متخصصة في تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد تعتمد على معالجة صور الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبدعم من صندوق محمد بن راشد للابتكار، تمكنت شركة «فارمن» من إبرام مجموعة شراكات مع عدد من المؤسسات الهامة في القطاع كمركز محمد بن راشد للفضاء، وأكاديمية أبوظبي البحرية وموانئ أبوظبي، والتي ساعدتها في جمع تمويل تجاوز 1.1 مليون درهم لتوظيفها في مشاريع متنوعة.
41 دولة
يهدف برنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، والذي تم إطلاقه في العام 2018، إلى تعزيز آفاق الابتكار من خلال دعم الشركات الناشئة وتزويدها بالموارد وبرامج الإرشاد والتدريب والخدمات عالمية المستوى. وتمثل الدفعة السابعة لبرنامج مسرع الابتكار، التي جرى اختيار المشاركين بها من بين أكثر من 230 طلباً من 41 دولة حول العالم، مجموعةً متنوعة من الشركات المبتكرة في مجالات الصحة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والفضاء والنقل والطاقة المتجددة والمياه، حيث يحصل المشاركون في برنامج مسرع الابتكار على خدمات متخصصة وبرامج تدريب وإرشاد متقدمة، وموارد مناسبة تساعدهم على تسريع وتيرة نمو شركاتهم، ورفع القدرات والكفاءات، وإبراز القيمة المضافة وتوسيع نطاق أعمالهم.
وتمثل هذه الشراكة بين صندوق محمد بن راشد للابتكار وشركة «أزور إكس»، تعاوناً هاماً يهدف إلى تحفيز الابتكار، وتعزيز وخلق بيئة مواتية للشركات الناشئة العاملة في قطاع الفضاء والتقنيات الاستراتيجية في دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة إطلاق الدورة الخامسة لبرنامج عروض الابتكار عبدالله بن زايد يهنئ ماركو دجوريتش ويبحثان علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الإماراتية الصربية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق محمد بن راشد للابتكار شراكة استراتيجية الشرکات الناشئة فی مجال الفضاء دولة الإمارات دعم الشرکات قطاع الفضاء من خلال فی قطاع

إقرأ أيضاً:

80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مر التاريخ تقف الأمم شامخة على ركائز المعرفة والتقدم التي تشيدها واليوم تحتفل الصناعة النووية الروسية بمرور ثمانين عاماً على نشأة فكرتها وتطبيقها السلمي في أنحاء العالم. وعلى امتداد هذه المسيرة العريقة، تتشارك مصر وروسيا قصة شراكة استراتيجية استثنائية توحد حضارتين عريقتين، أثمرت عن إنجازات تتوجها الشراكة المتميزة بين مصر وعملاق الطاقة النووية الروسي "روساتوم".

برؤية طموحة واستشراف للمستقبل خطت مصر أولى خطواتها في مجال الطاقة النووية عام 1955 بتأسيس لجنة الطاقة الذرية المصرية وانطلقت هذه المبادرة برؤية واضحة لتوظيف الطاقة النووية في الأغراض السلمية خاصة في مجالات الطب والزراعة والصناعة، مما جعل مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط التي أدركت مبكراً الدور الحيوي للطاقة النووية في دعم مسيرة التنمية والتقدم.

وسرعان ما عززت مصر التزامها بهذا المسار فأنشأت عام 1957 هيئة الطاقة الذرية المصرية بقرار جمهوري لتكون تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع وقد لعبت روسيا دوراً محورياً في دعم مسيرة مصر النووية حيث بادرت موسكو بتشييد أول مفاعل بحثي في مصر مع تدريب الكوادر الفنية المؤهلة لتشغيله. وتوجت هذه الجهود ببناء أول مفاعل بحثي مصري (ETRR-1) عام 1961، وهو مفاعل من نوع “خزان الماء الخفيف” (WWR) بقدرة 2 ميجاوات، في مدينة إنشاص، معلناً انطلاق عصر البحث العلمي النووي في مصر.

وفي عام 1964 أسست مصر قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ليكون أحد أبرز ثمار التعاون المصري-الروسي في تلك المرحلة وذلك بهدف إعداد قاعدة علمية وتقنية راسخة لتطوير التطبيقات السلمية للطاقة النووية وقد وُكل إلى هذا القسم إعداد الطلاب بالمعارف والمهارات المتقدمة في تصميم وتشغيل وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى تطبيقات الطاقة النووية في مجالات الطب والصناعة والزراعة.

وأصبح هذا القسم ركيزة أساسية في إعداد نخبة من مهندسي الطاقة النووية المصريين الذين تولوا مهام تشغيل مفاعل إنشاص البحثي وشكل العديد منهم العمود الفقري للكوادر الفنية التي تقود مشاريع مصر النووية المستقبلية، بما في ذلك مشروع محطة الضبعة النووية اليوم.

وفي ذات السياق شهدت فترة الستينيات والسبعينيات ذروة التعاون المصري-الروسي في العديد من القطاعات الحيوية، حيث ساهم الخبراء الروس في بناء السد العالي بأسوان، إلى جانب التعاون في إنشاء مجمع الحديد والصلب في حلوان، والمجمع الألومنيوم في نجع حمادي. وفي إطار هذه الشراكة الواسعة، كان تطوير القدرات النووية المصرية جزءاً من رؤية استراتيجية أشمل لتحقيق الاستقلال العلمي والتكنولوجي وتعزيز التنمية المستدامة. وقد ساهمت هذه الجهود بشكل مباشر في الارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي والبحث العلمي في مصر والمنطقة العربية.

وقد عزز التعاون مع روسيا قدرات مصر النووية بشكل ملحوظ، ومهد الطريق لمشاريع مستقبلية كبرى، على رأسها محطة الضبعة للطاقة النووية. واليوم، تواصل مصر مسيرتها في مجال الطاقة النووية، مستندة إلى عقود طويلة من الخبرة في حلول الطاقة النظيفة والمستدامة.

وعلى مدار العقود الماضية، تلقى مئات من المهندسين والعلماء المصريين تدريبات مكثفة على أيدي خبراء روس. وقد توسع هذا التعاون مؤخراً ليشمل توقيع اتفاقية بين مصنع نوفوسيبيرسك للمركزات الكيميائية (التابع لشركة TVEL للوقود، إحدى شركات روساتوم) وهيئة الطاقة الذرية المصرية، لتوريد مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب للمفاعل البحثي المصري الثاني (ETRR-2)، الذي يستخدم في أبحاث فيزياء الجسيمات وعلوم المواد، وإنتاج النظائر المشعة.

واليوم، تُعد مؤسسة “روساتوم” الحكومية للطاقة النووية أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين لمصر في مسيرتها النووية. وقد تأسست روساتوم عام 2007 ككيان موحد للصناعة النووية في روسيا، وأصبحت واحدة من كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، حيث تقوم حالياً بتنفيذ 39 وحدة طاقة نووية (منها ست وحدات مفاعلات معيارية صغيرة) في عشر دول حول العالم. كما قادت روساتوم عدة مشاريع رائدة، منها “الأكاديمي لومونوسوف”، أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم، ومفاعل BN-800 للنيوترونات السريعة في محطة بيلويارسك للطاقة النووية، وهو أول مفاعل في العالم يعمل بوقود أكسيد مختلط  (MOX)، مما يمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق دورة وقود نووية مغلقة. ومؤخراً، أطلقت روساتوم وحدة تصنيع وإعادة تصنيع الوقود لمفاعل BREST-OD-300 في إطار مشروع “الاختراق” (Breakthrough)، ما يعد إنجازاً مهماً على طريق أنظمة الجيل الرابع من الطاقة النووية. وتعكس هذه النجاحات التزام روساتوم الراسخ بالابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة النووية.

وقد شكل توقيع الاتفاقية التاريخية عام 2015 لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية نقطة تحول رئيسية في العلاقات النووية المصرية-الروسية، مُجسداً تتويجاً لعقود طويلة من السعي المصري الحثيث نحو امتلاك برنامج نووي سلمي. ما بدأ كحلم في أواخر السبعينيات أصبح اليوم واقعاً ملموساً، بفضل التعاون الوثيق بين مصر وروسيا. وقد وفرت روساتوم لمصر خبرات تكنولوجية واسعة وشراكات تقنية رفيعة المستوى، شملت تدريب الكوادر المصرية ونقل المعرفة والتكنولوجيا اللازمة لتطوير صناعة نووية وطنية مستدامة. وتشمل الاتفاقية أيضاً توفير الوقود النووي طيلة عمر المحطة، بالإضافة إلى إدارة النفايات المشعة، بما يضمن استدامة البرنامج النووي المصري على المدى الطويل.

واليوم، تقف محطة الضبعة للطاقة النووية شامخة على ساحل البحر المتوسط المصري، كمَعلم علمي وتقني يُجسد تطلعات وآمال أمة بأكملها. وستضم المحطة أربع وحدات مفاعلات مياه مضغوطة من طراز VVER-1200 روسية التصميم، بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، مما سيضيف بُعداً جديداً لمزيج الطاقة المصري.

ولم يكن اختيار التكنولوجيا الروسية محض صدفة، بل جاء بعد دراسات جدوى دقيقة وشاملة، توصلت إلى اختيار مفاعلات من الجيل الثالث المتقدم، مع التركيز على معايير الأمان والموثوقية لضمان تشغيل آمن ومستدام لعقود قادمة. وتلتزم مفاعلات VVER-1200 من روساتوم بأحدث المعايير الدولية للسلامة، حيث تضم أنظمة أمان فعالة وسلبية متعددة لمواجهة أي طوارئ محتملة.

ويمثل مشروع الضبعة النووي ركيزة أساسية في استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، ويوفر فوائد متعددة الأبعاد:
- تنويع مصادر الطاقة: يوفر خياراً مستداماً لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
- خفض الانبعاثات الكربونية: يساهم كمصدر طاقة نظيف خالٍ من الانبعاثات الكربونية في مكافحة التغير المناخي، ودعم الجهود الدولية لحماية البيئة.
- تحقيق التنمية الاقتصادية: أدى المشروع إلى تحفيز النمو الاقتصادي في منطقة الضبعة، مع تنشيط الأنشطة التجارية وتشجيع ريادة الأعمال المحلية، بما ينعكس إيجاباً على مستوى المعيشة.
- توفير فرص العمل: يعمل حالياً نحو 20,000 عامل في مرحلة البناء، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 35,000 بحلول عام 2026-2027، مع نسبة مشاركة مصرية تصل إلى 70%. وستوفر المحطة بعد تشغيلها نحو 4,000 وظيفة دائمة للمهندسين والعلماء والمتخصصين طوال فترة تشغيلها البالغة 60 عاماً.
- تعزيز نسب التصنيع المحلي: تم الاتفاق على تحقيق نسبة مشاركة محلية لا تقل عن 20% في الوحدة الأولى، ترتفع تدريجياً لتصل إلى 35% في الوحدة الرابعة، مع التأكيد على دمج الشركات المصرية في سلسلة التوريد، وتدريب الكوادر الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية.
- نقل المعرفة والتدريب: تقدم روساتوم برامج تدريبية متخصصة للكوادر المصرية في جامعاتها ومراكزها البحثية، ما يسهم في بناء قاعدة علمية متينة لصناعة نووية وطنية، ويفتح المجال أمام مصر لتصدير خبراتها النووية إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

ولا يقتصر التعاون المصري-الروسي على الطاقة النووية فحسب، بل يمتد إلى مجالات الصناعة والطب والتكنولوجيا. وتوفر روساتوم منتجات متقدمة تدعم مسيرة التنمية الصناعية والتكنولوجية في مصر، من بينها جهاز “تيانوكس” لإنتاج وتوصيل أكسيد النيتريك مباشرة إلى الجهاز التنفسي للمريض، مع التحكم الدقيق بتركيز الغاز لضمان جرعات آمنة، خاصةً للأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى استخداماته في علاج أمراض الرئة، والتعافي بعد جراحات القلب، وزراعة الأعضاء، والتأهيل الطبي.

وعلى الصعيد العالمي، تلعب روساتوم دوراً محورياً في تطوير الطب النووي عبر ذراعها المتخصص في قطاع الرعاية الصحية، حيث تقدم حلولاً متكاملة تشمل إنتاج النظائر المشعة والعقاقير الإشعاعية، وتصنيع المعدات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. كما تنفذ الشركة حالياً مشروع بناء أكبر منشأة في أوروبا لإنتاج العقاقير الإشعاعية، ما سيسهم بشكل كبير في تلبية الطلب العالمي على هذه التقنيات الحيوية.

وهكذا، وبعد ثمانية عقود من الابتكار والتعاون، تواصل مصر وروسيا كتابة فصل جديد في شراكتهما الاستراتيجية في المجال النووي. وإنجازات مشروع الضبعة ليست مجرد إنجاز تقني، بل تجسيد لحلم طال انتظاره، يعكس إرادة الشعوب وطموحات الأجيال نحو مستقبل قائم على المعرفة والتنمية المستدامة. وبينما تمضي هذه الشراكة قدماً بثقة، تواصل مصر تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كمركز للتميز في الطاقة النووية، بدعم من خبرات روساتوم وقيادتها العالمية في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. اتفاقيات شراكة ناجعة
  • مكتوم بن محمد: تفاعل مجتمعي إيجابي مع المبادرات الخيرية
  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • الإمارات تطلق أول قمر صطناعي راداري «اتحاد سات» اليوم
  • الإمارات تتلقى الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي "اتحاد سات"
  • بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
  • القمر الاصطناعي اتحاد سات ينطلق إلى الفضاء