أعلنت السعودية، الخميس، أنها ستبيع حصة إضافية قدرها 0.64 بالمئة في شركة النفط العملاقة أرامكو في وقت تمضي فيه قدما في خطة تنويع الاقتصاد.

ووفقا لبيان صدر اليوم الخميس، ستطرح المملكة 1.545 مليار سهم من أسهم أرامكو وستبدأ فترة الطرح في الثاني من يونيو. ومن المتوقع أن يتراوح النطاق السعري للسهم بين 26.70 ريال و29 ريالا.

يعد الطرح تتويجا لجهود استمرت سنوات لبيع حصة أخرى من واحدة من أعلى الشركات قيمة في العالم بعد طرحها العام الأولي القياسي في عام 2019 والذي جمع 25.6 مليار دولار، وهو أكبر طرح من نوعه في العالم. وقد باعت الشركة المزيد من الأسهم من خلال خيار الشراء في يناير 2020 ما رفع إجمالي ما جمعته إلى 29.4 مليار دولار.

وبحسب البيان المنشور على موقع البورصة السعودية، فإن الحكومة السعودية ستحصل على كامل صافي متحصلات الطرح، وستقوم بتعويض الشركة عن كافة مصاريف الطرح، وهو ما يعني أن الشركة لن تحصل على أي متحصلات من الطرح الثانوي، ولن يترتب على الطرح أي تخفيض في نسبة الأسهم المملوكة للمساهمين الآخرين في الشركة.

 كما ذكر البيان أنه سيتم تخصيص 154.5 مليون سهم للمستثمرين الأفراد، بشرط وجود طلب كافٍ من المكتتبين الأفراد.

ومن المتوقع أن يجمع الطرح الجديد أكثر من 10 مليارات دولار وسيعد من بين الأكبر في السنوات الأخيرة.

أرامكو المملوكة للدولة واحدة من أكبر منتجي النفط ومصدريه في العالم، إذ تضخ نحو 10 بالمئة من الإمدادات العالمية. كما أنها من بين أكثر الشركات ربحية في العالم، إذ حققت أرباحا صافية قدرها 27.3 مليار دولار في الربع الأول، وهو ما يزيد قليلا عن أرباح شركات النفط الكبرى إكسون موبيل وشل وشيفرون وتوتال مجتمعة في الربع ذاته.

وحققت أرامكو العام الماضي صافي ربح سنوي قدره 121.3 مليار دولار، وهو ثاني أعلى أرباحها على الإطلاق بعد أن حققت 161.1 مليار دولار في عام 2022.

وصدرت أرامكو خلال العام الماضي ما يزيد قليلا عن ثلثي إنتاجها من النفط الخام بما يعادل 6.6 مليون برميل يوميا، بانخفاض من 7.1 مليون في 2022.

وبلغ عدد العاملين في أرامكو أكثر من 73 ألف موظف في عام 2023، ولها عمليات في قطاع الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب منتشرة في أنحاء العالم، في آسيا وأوروبا والأميركتين.

وللشركة مكاتب في بكين وهيوستن ولندن ونيودلهي ونيويورك وسول وشنغهاي وسنغافورة وطوكيو وغيرها.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو السعودية أرامكو أرامكو أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة

سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.

وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.

واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.

تأثير عميق

وحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.

وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.

أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.

نشر منظومة صواريخ باتريوت في بولندا (غيتي) ألمانيا تعيد التسلح

وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.

إعلان

كما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.

وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.

في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.

وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.

مقالات مشابهة

  • الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم
  • د. الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار مساعدات لـ172 دولة حول العالم
  • أرباح "أبوظبي الأول" تقفز 23% لـ1.4 مليار دولار بالربع الأول
  • اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
  • تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
  • تكلفة باهظة.. خسائر أمريكا في اليمن أكثر من مليار دولار خلال شهر
  • الذهب يتراجع في السعودية.. خسارة مفاجئة اليوم رغم الارتفاع القياسي العالمي
  • العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
  • إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
  • STC السعودية تحقق صافي ربح 3.6 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025