قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس، إن تركيا لن تتردد في شن هجوم جديد في شمال سوريا، إذا مضت الجماعات التي يقودها الأكراد، في خطط لتنظيم انتخابات محلية في المنطقة.

اعلان

أعلنت إدارة الحكم الذاتي التي يقودها الأكراد - التي تتهمها أنقرة بالارتباط بمسلحين أكراد محظورين - والتي تسيطر على الأجزاء الشمالية والشرقية من سوريا، عن خطط لإجراء انتخابات بلدية في 11 يونيو حزيران.

وسيجري التصويت لاختيار رؤساء البلديات، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور والجزء الشرقي من محافظة حلب.

وترى تركيا، التي شنت عمليات عسكرية في سوريا في الماضي، في هذه الخطوة خطوة من جانب الميليشيا الكردية السورية، نحو إنشاء كيان كردي مستقل على الجانب الآخر من حدودها، وقد وصفت الانتخابات المزمعة بأنها تهديد لوحدة أراضي كل من سوريا وتركيا.

وقال رجب طيب أردوغان بعد مراقبة المناورات العسكرية في إزمير غرب تركيا: ”نحن نتابع عن كثب الأعمال العدوانية التي تقوم بها المنظمة الإرهابية ضد وحدة أراضي بلدنا وسوريا بذريعة الانتخابات... تركيا لن تسمح أبداً للمنظمة الانفصالية بإقامة دولة إرهابية خارج حدودها الجنوبية في شمال سوريا والعراق“.

هل يدفع الأكراد ثمن التقارب التركي السوري بعد اجتماع موسكو؟قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكية25 قتيلاً في اشتباكات بين موالين للنظام وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور (المرصد)

وتعتبر تركيا جماعة الميليشيا الكردية، المعروفة باسم وحدات حماية الشعب الكردية، جماعة إرهابية مرتبطة بجماعة كردية محظورة قادت تمردًا ضد تركيا منذ عام 1984، وقد أدى هذا الصراع مع حزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.

ومع ذلك، تشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (المعروفة بـ: قسد)، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش. وقد أثار الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية غضب أنقرة، ولا يزال مصدر خلاف رئيسي في علاقاتهما.

وقد قامت تركيا بسلسلة من العمليات العسكرية في سوريا لطرد الميليشيات الكردية السورية، بعيدًا عن حدودها منذ عام 2016 وتسيطر على مساحة من الأراضي في الشمال.

وكثيراً ما يتحدث القادة الأتراك لحماية حدود بلادهم، عن خطط لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً، على طول حدود تركيا في سوريا والعراق، حيث يوجد موطئ قدم لحزب العمال الكردستاني.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: نتنياهو مصاص دماء ومختل عقلياً وواشنطن وبروكسل متواطئتان بالصمت على مذبحة الخيام أردوغان: إسرائيل تطمع بأراضي الأناضول وحماس خط دفاعنا الأوّل "لن نقف مكتوفي الأيدي".. أردوغان يعلن إغلاق باب التجارة مع إسرائيل والأخيرة تهدد بالعقوبات انتخابات رجب طيب إردوغان تركيا سوريا الأكراد هجوم اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يقصف يقتل يُدمر يُجوع يُعطش شمال وجنوب غزة ويحرق وينكل في الضفة الغربية يعرض الآن Next "بن غفير واحد يكفي".. نيكي هيلي تحت نيران الانتقادات بعد توقيعها على قذائف إسرائيلية لقصف غزة يعرض الآن Next في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي.. حرب غزة والتبادل الاقتصادي على قائمة المباحثات يعرض الآن Next بعد أيام من مصرع رئيسي.. إيران تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المبكرة يعرض الآن Next في ظل تصدر مرشحتيْن لاستطلاعات الرأي... انتهاء الحملة الانتخابية في السباق الرئاسي بالمكسيك اعلانالاكثر قراءة "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة إليك التسهيلات التي ستقدمها ألمانيا إلى العمال الأجانب للعمل على أراضيها هذا الصيف شاهد: للمرة الثانية خلال شهر واحد.. تحطم طائرة عسكرية بالقرب من مطار في ولاية نيو مكسيكو على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو من السكان وتتحول لتلال من الركام الغارديان تكشف: هكذا هدد وطارد الموساد الإسرائيلي المدعية العامة للجنائية الدولية بسبب فلسطين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح فلسطين غزة شرطة باكستان انتخابات رئاسية الشرق الأوسط احتجاجات Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين انتخابات رجب طيب إردوغان تركيا سوريا الأكراد هجوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين غزة شرطة باكستان انتخابات رئاسية الشرق الأوسط احتجاجات السياسة الأوروبية سوریا الدیمقراطیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

مصر والمغرب يتصدران دول شمال أفريقيا استيرادا من تركيا

بلغت صادرات تركيا إلى أفريقيا 1.5 مليار دولار خلال يناير/كانون الثاني الماضي، فيما استحوذت دول شمال القارة على الحصة الكبرى من هذه الصادرات.

وبحسب معطيات حصلت عليها الأناضول من مجلس المصدرين الأتراك، بلغ إجمالي الصادرات التركية 21.2 مليار دولار نحو الخارج، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، مسجلا زيادة تقدر بـ5.8% مقارنة بالشهر نفسه من 2024.

وبلغت صادرات البلاد إلى عموم دول أفريقيا 1.5 مليار دولار الشهر الماضي، وشكلت الصادرات إلى دول شمال أفريقيا 67% من إجمالي الصادرات التركية إلى القارة السمراء، بواقع مليار دولار.

وسجلت الصادرات التركية نموا بنسبة 7.1% إلى القارة الأفريقية عموما، وبنسبة 12.7% إلى دول شمال أفريقيا.

ومن بين دول شمال أفريقيا:

برزت مصر كأكبر مستورد للصادرات التركية بقيمة 256.3 مليون دولار من السلع التركية. حل المغرب في المركز الثاني بواقع 225.3 مليون دولار.  ثم ليبيا بـ186.5 مليون دولار.

وعلى صعيد أكثر القطاعات المصدرة إلى دول شمال أفريقيا، حلت صادرات المواد الكيميائية ومنتجاتها في المركز الأول، حيث بلغت قيمتها 178.7 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • مصر والمغرب يتصدران دول شمال أفريقيا استيرادا من تركيا
  • تركيا تلاحق منافس أردوغان المحتمل قضائياً
  • الرئاسة التركية تصدر كتاب “دبلوماسية أردوغان للسلام: سوريا نموذجا..”
  • تركيا: القبض على سوري قتل زوجته أثناء محاولته الفرار إلى سوريا
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟
  • تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
  • اعتقال شخص هاجم أردوغان في سوريا!
  • احذروا من هجوم جديد يهدد حسابات Gmail.. كيف تحمي نفسك؟
  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟