مذكرة تفاهم بين "مركز الدفاع الإلكتروني "و"كاسبرسكي" لتعزيز التعاون في الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقَّع مركز الدفاع الإلكتروني، وشركة كاسبرسكي العالمية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وإجراء عمليات التبادل في المجالات المتعلقة بالأمن السيبراني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع إيلاء اهتمام خاص للتعاون الوطني والتعليم.
ووقع المذكرة المهندس خميس بن سالم الحجري رئيس مركز الدفاع الإلكتروني، وتوفيق درباس المدير التنفيذي لدى كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وذلك خلال معرض "كومكس 2024".
وبموجب هذه الاتفاقية، يتعاون الدفاع الإلكتروني وكاسبرسكي لتبادل المعرفة حول المخاطر الأمنية وانتشار البرمجيات الخبيثة. إذ ستوفر كاسبرسكي معلومات استشارية للمساعدة في التحقيق في حوادث الأمن السيبراني والقضاء عليها. كما يتضمن التعاون تبادل مؤشرات الاختراق وتوفير المعلومات حول الحلول الواعدة في المجال السيبراني.
ويعد التعليم جانبًا مهمًا آخر من هذه الاتفاقية. إذ سيقوم مركز الدفاع السيبراني وكاسبرسكي بتنفيذ وتنظيم برامج توعوية وتعليمية وتعزيز البحث العلمي والتكنولوجي. كما ستُجرى ورشات عمل فنية، ومؤتمرات، وزيارات تعليمية، ودورات تدريبية لتعزيز الوعي بالتهديدات المحتملة في جميع القطاعات.
وقال المهندس رئيس مركز الدفاع الإلكتروني: "فتح قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان الباب لفرص جديدة. ومع مثل هذا التطور، فمن المحتّم أن تواجه البلاد أنواعًا جديدة من التهديدات. إذ إنها متطورة بطبيعتها ويتوجّب التعامل معها بكل حرفية. ولتعزيز مجتمع معلومات عالمي آمن، من الضروري استحداث شراكات مع الشركاء الرائدين في القطاع، والذين لديهم القدرة في التعامل مع قضايا أمن المعلومات. وتعد مذكرة التفاهم هذه مع كاسبرسكي خطوة مهمة إلى الأمام".
وقال المدير التنفيذي لدى كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "ستساعد جهودنا التعاونية على نحو هام في تحفيز النمو التجاري والاقتصادي. وسيوفر الوعي القوي بمجال الأمن السيبراني في سلطنة عمان حماية حيوية من مجرمي الإنترنت وتهديداتهم. تفتخر كاسبرسكي بالمساهمة بخبرتها الطويلة في سبيل تحقيق مستقبل تعاوني وتحوّلي في سلطنة عُمان. ولا يقتصر دور هذه الاتفاقية مع مركز الدفاع السيبراني على تقديم المشورة والتثقيف فحسب، بل أنها تقدّم أنموذجًا مثاليًا للدول والشركات لتبادل المعرفة القيمة أيضًا".
يُشار إلى أن كاسبرسكي- التي تأسّست في العام 1997- تُعدُّ شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن الإلكتروني والخصوصية الرقمية. مع وجود أكثر من مليار جهاز محمي حتى الآن من التهديدات السيبرانية الطارئة والهجمات الموجهة، فإنّ خبرة كاسبرسكي في مجال المعلومات المتعلقة بالتهديدات العميقة والأمن تتحوّل على الدوام لى حلول وخدمات مبتكرة لحماية الشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. تشتمل المحفظة الأمنية الشاملة للشركة على حماية رائدة للنقاط الطرفية، ومنتجات وخدمات أمنية مخصصة، بالإضافة إلى حلول المناعة السيبرانية لمحاربة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة. وتساعد الشركة أكثر من 220 ألف عميل من الشركات على حماية أكثر الأمور أهمية لديهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لسرعة إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الوزارتين والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، بشأن التدريب على استخدام جهاز إزالة الرجفان الخارجي الآلي (AED)، والإنعاش القلبي الرئوي، كأحد أهم التدخلات الوقائية التي تساهم فى إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ.
ويأتي توقيع المذكرة الثلاثية في إطار تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المجال الرياضي للحفاظ على معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وكذلك تطبيق كافة الممارسات الصحية التي توفر للرياضيين بيئة رياضية آمنة.
وقع المذكرة من طرف وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ومن طرف وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، ومن طرف المؤسسة العلمية للقلب والشرايين الدكتور عمرو زكي نائب رئيس المؤسسة.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن المذكرة تأتي استكمالًا لمجهودات وزارة الصحة، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالمية ، ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة (2024- 2030) والتي تتضمن في محاورها خفض الوفيات المبكرة وتوفير التوعية والوقاية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مثمنًا الجهود التعاونية بين وزارتين الصحة والرياضة والمؤسسة العلمية للشرايين والقلب.
وذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن ظاهرة توقف عضلة القلب المفاجئ الناتج عن الارتجاف البطيني للقلب، تُعد أحد الأسباب المؤدية لوفاة الآلاف حول العالم سنويًا، مثمنًا هذه الجهود التعاونية في خفض معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن التوقف المفاجئ لعضلة القلب، منوهًا إلى أن المذكرة تهدف إلى نشر أجهزة الرجفان القلبي بالأماكن المتفق عليها واستخدامها في التعامل مع الحالات، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على حياة الرياضيين، فضلًا عن نشر التوعية المجتمعية حول أهمية هذا الجهاز وكيفية استخدامه.
وأضاف ان المذكرة تتطرق إلى تقديم الدعم والوعي للحد من ظاهرة الأزمات الصحية والقلبية بالملاعب المصرية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودورات تدريبية لجميع الأندية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية على إمكانية التعامل وإجراء الإنعاش القلبي، وذلك وفقًا لخطة تدريبية محددة، كما أن المذكرة تنص أيضًا على الإلتزام بالصيانة الدورية لهذه الأجهزة، ومتابعة أدائها بكفاءة عالية.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء، بأهمية التنسيق والعمل على التوسع في نشر هذه الأجهزة بجميع المنشآت سواء الرياضية أو العملية وكذلك الأماكن العامة، حرصًا على التدخل السريع بالوقت المناسب بما يساهم فى إنقاذ حياة المواطنين، وأيضًا التوسع بملف التدريب.
ومن جانبه ثمن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، هذا التعاون المثمر مع وزارة الصحة، التي لا تدخر جهدًا ودائمة الاستجابة والدعم في توفير الوسائل اللازمة لتوفير حياة صحية آمنة وشاملة لجميع المواطنين سواء الرياضيين أو غير الرياضيين، مشددا على إن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى توفير بيئة رياضية آمنة وصحية لجميع الرياضيين والممارسين، تعمل بشكل مستمر من اجل اتخاذ خطوات استباقية للحد من المخاطر المحتملة مثل التوقف القلبي المفاجئ، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير السلامة داخل المنشآت الشبابية والرياضية.
وأوضح "صبحي" أن توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والسكان والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، يأتي تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بتطوير آليات الحماية الصحية في المنشآت الرياضية، وتعزيز القدرة على التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة من خلال تدريب الكوادر المناسبة على الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي (AED)، باعتباره أحد الحلول الفعالة لإنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الصحية داخل الملاعب والصالات الرياضية.
وتحدث أن التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة للدولة هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، لذا نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل جهودها لتعزيز أوجه التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والدولية، لتنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيين، بما يعكس رؤية مصر 2030 نحو بناء مجتمع صحي ورياضي أكثر أمانًا واستقرارًا.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الاعلي لمراجعة أخلاقيات البحوث الاكلينيكية، ومستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، والدكتورة سونيا عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي، والسيد سعيد حسب الله مدير الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، والدكتورة نهال على محمد مديرة تطوير الأعمال شركة اكساند.
IMG-20250213-WA0023 IMG-20250213-WA0024 IMG-20250213-WA0021 IMG-20250213-WA0020 IMG-20250213-WA0022 IMG-20250213-WA0018 IMG-20250213-WA0019