أخبارنا المغربية ـــ العربي المرضي

لازالت تصريحات وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، حول عدم قانونية طلب عقد الزواج من "الكوبل" الراغبين في النزول بفنادق المملكة، تثير الكثير من ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة، والتي كان آخرها تصريح صادر عن القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أبو زيد المقرئ الإدريسي.

وفي هذا الصدد، اعتبر البرلماني السابق أن إلغاء الفنادق والمؤسسات لإلزامية التوفر على عقد الزواج للولوج إليها، بمثابة دعوة مباشرة للتشجيع على الفساد والرذيلة، حسب تعبيره.

أبو زيد ذهب أبعد من ذلك، حيث حذر مما قال أنه "مآلات إلغاء عقد الزواج على رأسها انتشار الأمراض كالسيدا، والخيانة الزوجية والارتزاق بالعِرض الذي سيكون حتى عند المتزوجات الفقيرات والجاهلات، وما سيؤدي إلى ذلك من تفكك أسري وانتشار أولاد الزنا، ومن مخاطر مجتمع وأسر مفككة ونسيج اجتماعي مهلهل".

وأضاف القيادي عن" البيجيدي" في تصريح أدلى به للموقع الرسمي للحزب "هذا الإلغاء بالنسبة إلي يوم حزين شخصيا، وهذا يوم له ما بعده”، معتبرا أن "هذا دليل على أن النقاش حول مدونة الأسرة وما اتخذ من إجراءات هما وجهان لعملة واحدة، وهو مزيد من الخضوع للإملاءات العولمية وللإجراءات التغريبية والكاسحة والقاسية والعاصفة التي تفرضها علينا الأمم المتحدة والتي تعتبر أن مثل هذا الإجراء هو من الحرية الشخصية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عقد الزواج

إقرأ أيضاً:

قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار

يمانيون../
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا يوثّق جريمة تمثيل بجثة قتيل على يد فصائل من مرتزقة العدوان في مدينة زنجبار المحتلة، حيث أُجبر شخص متهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة على الوقوف فوق مدرعة عسكرية، وتم التجول به في شوارع المدينة في مشهد أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار.

وبحسب مصادر إعلامية، تعود هذه الواقعة إلى ما بعد اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين فصائل المرتزقة، ضمن سلسلة صراعات وانفلات أمني تشهده المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.

وذكرت المصادر أن القتيل الذي تم التمثيل بجثته كان قد لقي مصرعه خلال اشتباكات عنيفة بين ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين وبين مليشيا “دفاع شبوة”، وذلك أثناء عملية اقتحام منزل في حي المخطط 611 بمدينة عتق، يُشتبه بأنه يأوي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.

وأفادت التقارير أن العملية أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين وإصابة أربعة من العناصر المشاركة في الاقتحام، بينهم ثلاثة من قوات “دفاع شبوة”، في حين سلم عدد من المطلوبين أنفسهم عقب المواجهات.

وأشارت المعلومات إلى أن من بين المستهدفين قياديًا سعوديًا بارزًا في تنظيم القاعدة، يُدعى “أحمد القحطاني” المعروف باسم حركي “فواز القاسمي”، ويُعتقد أنه أحد المنسقين بين فروع التنظيم في اليمن والصومال وسوريا، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال القيادي المرتزق أحمد محسن السليماني في أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل، استهدفت طائرة مسيّرة قبل أيام سيارة قرب بوابة معسكر يتبع مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة”، ما أدى إلى مقتل شخص مجهول الهوية، جرى نقل جثته المتفحمة إلى أحد مستشفيات المدينة.

كما تم قبل أسبوع تنفيذ عملية اغتيال غامضة ضد القيادي السعودي “فواز القاسمي” داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.

هذه التطورات تعكس تصاعد الفوضى والانقسامات في صفوف فصائل المرتزقة، واستمرار حالة الانفلات الأمني في مناطق الجنوب، في ظل تزايد عمليات التصفيات الميدانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
  • قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن انتشار الجيش في الجنوب وسلاح حزب الله
  • قيادي إسلامي: الدعم السريع يخوض حربه بشعار “التاءات الثلاثة
  • استخراج تصريح سفر .. الرابط والخطوات
  • قيادي في أنصار الله يحذر فصائل التحالف..”مستعدون لقلب المعادلة”
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • فرحات: زيارة «برابوو» للقاهرة ترسخ محورية مصر ودورها القيادي في الأزمات الإقليمية