“أم وعال”.. مسلك قوافل الحجاج من بلاد الشام والعراق قبل مئات السنين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
المناطق_واس
يعد جبل أم وعال من أهم التضاريس الجبلية بمنطقة الحدود الشمالية التي استدلّت بها القوافل التجارية وقوافل الحجاج القادمة للحج من بلاد الشام والعراق، ومسلكاً آمناً لهم ، قبل مئات السنين بسبب موقعه الجغرافي المميز ، كونه أول مدخل لشبه الجزيرة العربية من جهة الشمال.
ويقع جبل “أم وعال ” في شرق محافظة طريف 25 كيلو مترًا، ويعد معلمًا تاريخيًا يحاكي قصص البادية التي سكنت بالقرب منه، وتروى وتحكى العديد من القصص حوله، ومن أبرزها كما يرويها كبار السن ” أشريلك من سوق أم وعال” تقال للصغار لتهدئتهم عند البكاء ، واشتهر الجبل بقيعان المياه ” الخباري ” التي تنتشر حوله والمناطق الرعوية تكثر فيها الأعشاب في فصل الربيع، وقد كان يستوطنها سنويًا عدد كبير من القبائل العربية وذلك لرعي ماشيتهم من الأغنام والإبل فيها، والسكن بقرب تجمع مياه الأمطار التي تتكون في الخباري التي ينهل البدو وماشيتهم منها.
وأوضح الباحث في التاريخ مطر بن عايد العنزي أن الدراسات الأثرية الميدانية، أثبتت أن منطقة الحدود الشمالية من المناطق التي شهدت استيطان الإنسان فيها منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث انتشرت المستوطنات البشرية في العصور الحجرية في جهات متفرقة منها، والدلائل تمثلت في اكتشاف فأس ذات حدين مع بعض الكسر والمدى الحجرية المنتشرة في مشارف الوهاد المطلة على سبخة البردويل غرب المنطقة إلى الشمال من جبل أم وعال، الواقع جهة الشمال الشرقي من محافظة طريف، وأم وعال جاءت تسميتها نسبة لكثرة الوعول التي كانت تعج بها المنطقة التي يقع عندها هذا الجبل ومثله جبل وعيلة القريب منه، وعن الطرق القديمة التي كانت تقطع تلك المنطقة ، بحكم قربها من مراكز حضارية كدومة الجندل ( أدوماتو) أو حضارات الأنباط وغيرهم، واتصال تلك الحضارات مع بلاد الرافدين ، فقد يكون هناك طرق قد سلكت عبر المنطقة وتمر بأم وعال ، وهذا يعتمد على وجود مناهل الماء وتوفرها .
يذكر أن جبل أم وعال , تم ضمه إلى مدينة وعد الشمال الصناعية وتحول إلى معلم اقتصادي بارز.
30 مايو 2024 - 9:57 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد30 مايو 2024 - 9:07 مساءًتنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الرياض المنطقة الشرقية30 مايو 2024 - 9:01 مساءًأمانة الشرقية تهيئ العديد من المشاريع التنموية والخدمية لأهالي المنطقة أبرز المواد30 مايو 2024 - 8:30 مساءًسفارة المملكة بالقاهرة تقيم حفلاً للسفير أسامة بن أحمد نقلي بمناسبة انتهاء فترة عمله أبرز المواد30 مايو 2024 - 8:02 مساءًبقيمةٍ تجاوزت 63 مليار ريال.. “المركز الوطني لإدارة الدين” يكمل ترتيب خامس عملية شراء مبكر محلية تقوم بها المملكة أبرز المواد30 مايو 2024 - 7:58 مساءًأمير منطقة القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين30 مايو 2024 - 9:07 مساءًتنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الرياض30 مايو 2024 - 9:01 مساءًأمانة الشرقية تهيئ العديد من المشاريع التنموية والخدمية لأهالي المنطقة30 مايو 2024 - 8:30 مساءًسفارة المملكة بالقاهرة تقيم حفلاً للسفير أسامة بن أحمد نقلي بمناسبة انتهاء فترة عمله30 مايو 2024 - 8:02 مساءًبقيمةٍ تجاوزت 63 مليار ريال.. “المركز الوطني لإدارة الدين” يكمل ترتيب خامس عملية شراء مبكر محلية تقوم بها المملكة30 مايو 2024 - 7:58 مساءًأمير منطقة القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين رئاسة الشؤون الدينية بوكالة المسجد النبوي تدشن المركز الإعلامي للوكالة لموسم الحج رئاسة الشؤون الدينية بوكالة المسجد النبوي تدشن المركز الإعلامي للوكالة لموسم الحج تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد30 مایو 2024
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق
تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.
وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.
وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.
وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.
وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.
أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.
ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.