دمشق تتهم بعض الدول الأوروبية بحرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكدت سوريا أن تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام "المؤتمر الثامن في بروكسل" يهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها اليوم الخميس: "تعيد بعض الدول الغربية المعروفة تكرار مواقفها السلبية أمام ما يسمى بالمؤتمر الثامن في بروكسل لـ (دعم مستقبل سوريا والمنطقة)، والتي تؤكد الاستمرار في سياساتها الخاطئة التي دأبت على اتباعها تجاه سوريا لأكثر من عشر سنوات وحتى الآن، والمبنية على رواياتها الملفقة، ونواياها الخبيثة".
وأضاف البيان: "إن مواقف تلك الدول تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وتسهيل نهب الثروات الوطنية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللاإنسانية على الشعب السوري".
وأوضحت الوزارة أنه "بالمقابل، وخلافا للمقاربة غير المقبولة التي درج على تبنيها منظمو المؤتمر، أظهرت المواقف الموضوعية التي عبّرت عنها بعض الدول خلال المؤتمر، الحاجة إلى اتباع مقاربة مختلفة تقوم على دعم جهود تعزيز مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش، ودعم الصمود، بما يُسهم في الارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين، ويسمح بالعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى ديارهم".
وشددت الوزارة في ختام بيانها على "أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في سوريا، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية".
وانطلق في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين، الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن بشأن "مستقبل سوريا والمنطقة" بهدف "تجديد الدعم المالي والسياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ 13 عاما، وتداعياتها على الدول المضيفة للاجئين".
المصدر: سانا+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية بروكسل لاجئون مساعدات إنسانية أخبار سوريا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي بعض الدول
إقرأ أيضاً:
اجتماع في وزارة الصحة لبحث واقع عمل بنوك الدم في سوريا
دمشق-سانا
بحث معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، مع مدير بنك الدم بدمشق الدكتور محمد علي آلوسي، ومدير بنوك الدم بوزارة الصحة الدكتور مصطفى الجازي، واقع عمل بنوك الدم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد في الوزارة اليوم، وضع إستراتيجية جديدة لعمل بنوك الدم، والعمل على تعويض النقص في الكادر الطبي، بما يسهم في تأمين دم يلبي احتياجات المرضى في المشافي العامة والخاصة، إضافة إلى تلبية الاحتياجات الطارئة من زمر الدم المختلفة.
وأكد الدكتور الخطيب سعي الوزارة إلى العمل على تطوير بنوك، ومراكز نقل الدم ودعمها، لتلبية احتياجات المرضى من الدم، ولا سيما مرضى التلاسيميا وسرطان الدم.
حضر الاجتماع مدير صحة دمشق الدكتور أكرم معتوق، ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومدير مديرية الإمداد شادي حاج حسين.