مركز صحي الرازي في إربد ينتظر اتفاقًا رسميًا - فيديو
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مدير صحة إربد: الوزارة تنتظر استملاك قطعة أرض لبناء مركز حديث عليها
لم تثمر الجهود الرسمية في محافظة إربد بإعادة إنشاء مركز صحي الرازي الشامل. وتؤكد وزارة الصحة أنها مستعدة لإنشاء مركز صحي الرازي على الطراز الحديث في حال استملاك قطعة أرض، في حين تؤكد البلدية عدم وجود أرض لديها.
اقرأ أيضاً : وعود بتوفير وتخفيض أسعار الدجاج في الأردن خلال أسبوعين - فيديو
وأكد الناطق الإعلامي باسم بلدية إربد، غيث التل، عدم وجود قطع أرض لتخصيصها للصحة، وذلك خلال مشاركته في برنامج "من هنا نبدأ" الذي يُبث على فضائية "رؤيا".
في نفس الوقت، قال مدير صحة إربد شادي بني هاني، إن الوزارة تنتظر استملاك قطعة أرض لبناء مركز حديث عليها، ولكن وفقًا للقوانين والأنظمة، لا تستطيع الوزارة شراء أرض وبناء مركز صحي.
ويعاني مركز الرازي الصحي في محافظة إربد من ضيق المساحة مقارنة بعدد المراجعين، المقدر عددهم بـ 350 ألف مواطن. ورغم التوسعة الأخيرة بجهود مديرية الصحة، إلا أنها لم تحل المشكلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصحة المراكز الصحية الطب اربد مرکز صحی
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي بالتعاون مع لجنة المرأة في مؤسسة إعمار #إربد مساء الخميس #جلسة_ثقافية بعنوان:” أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب”، وذلك في قاعة ملتقى الريم الثقافي بإربد.
وعرّف الدكتور طلال الخزاعلة من جامعة إربد الأهلية الصحة النفسية بأنها هي التصالح من النفس وتقدير الذات وأن يكون للإنسان هدف في الحياة يعمل ويسعى لإنجازه.
كما أن الصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهية الانسان، مبينًا انها تتأثّر بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية..
وأكد أنه من الضرورة اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية لتحسينها وتجاوز مشكلاتها بسُبل ميسورة تبدأ من الذات بالإصرار على التغيير نحو الأفضل، داعيا الآباء والأمهات الى التعامل الجيد مع أبنائهم من الطفولة المبكرة، والتنشئة السليمة، لضمان صحة نفسية صحيحة خالية من الاعتلال في مرحلة الشباب مستقبلا.
من جانبه قال الدكتور حمزة الخزاعلة، من جامعة مؤتة، أن الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في خدمته مجتمعه.
وهي حق أساسي من حقوق الإنسان، لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية. فهي جزء من سلسلة متصلة معقدة، تختلف من شخص إلى آخر، موضحًا الطرق التي تمكّن الشباب وتساعدهم على تجاوز مشكلاتهم بالابتعاد عن ثقافة العيب والتسلح بالصبر والعزيمة والنية على تغيير وتحسين أحوالهم.
وفي نهاية الجلسة فُتح الباب للحوار، بحيث قدم عدد من الحضور مداخلات عن مشكلات الشباب في الفقر والبطالة وعدم إيجاد فرص عمل وتدني الرواتب، مؤكدين أن ذلك ما يتسبب باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية وعدم قدرتهم على مواكبة متطلبات الحياة.
من جانبها قدمت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي نبذة عن الملتقى وسلسة حوار الأجيال التي تتضمن أربع جلسات خلال الشهر الحالي والمقبل، معبرةً عن امتنانها للجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد، لدعمها مبادرة الملتقى.
إلى ذلك، عبرت رئيسة إتحاد المرأة فرع إربد، عضو لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد غادة بكار، نيابة عن رئيسة اللجنة العين الأسبق آمنة الزعبي، عن امتنانها لملتقى الق الثقافي لتنظيمه هكذا أنشطة مفيدة للمجتمع وتسعى للنهوض بواقع الشباب والوطن نحو الأفضل.