واشنطن تدين إطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي نفذتها كوريا الشمالية يومي الأربعاء والاثنين، الموافق 27 مايو الجاري.
في بيان صدر مساء اليوم الخميس ونقلته قناة "الحرة الأمريكية"، أكدت الخارجية الأمريكية أن تصرفات كوريا الشمالية لن تؤدي إلا إلى زيادة عزلتها الدولية، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تقوض استقرار وأمن شبه الجزيرة الكورية.
وحثت الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات، وقبول دعوتها للدخول في حوار بناء.
وفي وقت سابق من اليوم، بحث الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، مع صموئيل بابارو، القائد الجديد للقيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التهديدات النووية والصاروخية التي تشكلها كوريا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.