جمعية البنوك تدق ناقوس الخطر من قرارات مركزي عدن الاخيرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ووصف المصدر تلك القرارات بالاستفزازية والإجراءات التصعيدية التي تفتقد إلى الإحساس بالمسؤولية. وأكد المصدر أن تلك القرارات والإجراءات التصعيدية من شأنها أن تتسبب بمضاعفات خطيرة لن يقتصر ضررها وتأثيرها السلبي على القطاع المصرفي وحده بل سيمتد ليصيب كافة وحدات النشاط الاقتصادي في كل أرجاء البلاد، إضافة إلى الإضرار بالحياة المعيشية للمواطن والسلم الاجتماعي في اليمن.
وأشار المصدر إلى أنه وبغض النظر عن التبريرات التي ذكرها البنك لاتخاذ مثل هذه القرارات، فإن معطيات الواقع الاقتصادي والجيوسياسي الذي يعيشه البلد في كافة محافظاته من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن تلك القرارات وما يتبعها من خطوات وإجراءات سيكون لها تأثيراتها السلبية المدمرة للاقتصاد الوطني والنظام المالي والمصرفي اليمني برمته بما في ذلك البنك المركزي عدن ذاته.
وقال “لن يكون لتلك القرارات من مردود سوى إحداث المزيد من الشرخ ومضاعفة الانقسام المالي والنقدي في بنية السلطة النقدية وشل فاعليتها وإضعاف دورها التنظيمي والإشرافي، وعجزها التام في إدارة السياسة النقدية”.
وأضاف المصدر “لن يقود التمادي والإصرار على تنفيذ هذه القرارات غير المدروسة سوى إلى المزيد من الأعباء المالية التي تثقل كاهل القطاع المصرفي اليمني والأعباء المعيشية التي تثقل كاهل الشعب في كافة أنحاء الجمهورية نتيجة ما يمكن أن تتسبب به مثل هذه القرارات من انهيار قادم وكبير للنظام المالي وللعملة الوطنية، سواء أكانت تلك المطبوعة ما قبل العام 2016م أو ما بعده”.
وناشدت جمعية البنوك اليمنية مختلف المنظمات المهنية والمجتمع المدني، والجهات الدولية المهتمة بالملف الاقتصادي اليمني إلى أن تقف موقفا مسؤولا من ذلك التصعيد، مؤكداً أن تلك القرارات تستهدف الاقتصاد الوطني والمجتمع برمته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تلک القرارات
إقرأ أيضاً:
بنك الإسكندرية يبتكر في تعزيز الشمول المالي باستخدام التكنولوجيا والتحليل البياني
أكد رامي طه، نائب الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والصيرفة الرقمية ببنك الإسكندرية، أن البنك يواصل تبني نهج مبتكر لتعزيز الشمول المالي، مع إيلاء اهتمام خاص بفئة الشباب. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية نظمها البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي في مصر.
وأشار طه إلى أن البنك يعتمد على تقنيات تحليل البيانات (Data Analytics) وأنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) لاتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة. وقال: "البيانات أصبحت العملة الأهم اليوم. نحن نستخدمها لتحليل أنماط العملاء في الوقت الفعلي لاتخاذ قرارات فعّالة دون انتظار التقارير الشهرية أو الدورية."
وأوضح أن بنك الإسكندرية يستخدم أدوات متطورة مثل أدوات "الاستماع الاجتماعي" (Social Listening) لرصد وتحليل ردود فعل الجمهور على الحملات الإعلانية. هذه الأدوات مكنت البنك من تحسين استهداف العملاء وتطوير الحملات بشكل مستمر، مما أدى إلى تحقيق كفاءة أعلى في استخدام الموارد وتلبية تطلعات العملاء بشكل أفضل.
وأضاف أن البنك يعتمد على الربط بين المنتجات المصرفية، وشبكة الفروع، وإدارة التسويق للوصول إلى الجمهور المستهدف بفعالية. كما يتعاون البنك مع شركات تقنية محلية لتطبيق حلول مبتكرة لقياس استجابة العملاء للعروض والخدمات بدقة عالية.
وتابع طه: "نحن قادرون الآن على تتبع جميع البيانات المالية للعملاء بشكل يومي، بما في ذلك عدد الحسابات الجديدة، بطاقات الخصم، وحركة الأرصدة. هذه المعلومات تساعدنا في تطوير استراتيجياتنا وتحسين تجربة العملاء باستمرار."
كما أشار إلى أن البنك يطمح لإنشاء نظام معلومات متكامل يُمكّن الإدارة من مراقبة الأداء واتخاذ قرارات استراتيجية بسرعة وكفاءة. وأضاف: "هدفنا هو أن يحصل كل مدير على رؤية شاملة لأداء البنك عبر لوحة معلومات مالية حديثة (Financial Dashboard) تتيح اتخاذ قرارات أفضل وتحسين جودة المنتجات والخدمات."
واختتم طه حديثه بتوجيه الشكر للبنك المركزي المصري على دعمه المستمر للشمول المالي، مشدداً على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية المالية وتمكين أكبر شريحة من المجتمع المصري من الانضمام للمنظومة المصرفية.