بالجمل والحصان.. «جوليا» بولندية تروج للسياحة في الغردقة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قصة عشق وُلدت ونمت بين سائحة بولندية تدعى «جوليا» ومدينة الغردقة، جعلتها لا تتردد فى التقاط صور لها أثناء جولتها على شواطئها الخلابة بالحصان والجمل، للترويج للمدينة السياحية ومصر بشكل عام، التى وصفتها بأنها أحلى بلد فى الدنيا، وشعبها أفضل شعوب العالم.
تحكى «جوليا» فى تصريحات لـ«الوطن»، أنها ارتاحت للتعامل مع الشعب المصرى، خاصة العاملين فى القطاع السياحى، ووصفتهم بالشعب الحنون المضياف، لذلك قررت التقاط صور تذكارية على شواطئ الغردقة أثناء رحلتها بالجمل والحصان، لدعوة سائحى العالم لزيارة مدينة الغردقة، مؤكدة أنها تضم أفضل شواطئ العالم.
أشار مصطفى نصار، مدير فندق سياحى بالغردقة فى تصريحات لـ«الوطن» إلى أن جولات السياح على الشواطئ بالجمل والحصان تجذب السياح الأجانب من مختلف الجنسيات إلى شواطئ الغردقة، لافتاً إلى انتعاش سياحة الجمال والخيول تزامناً مع فصل الصيف، والتى لاقت رواجاً كبيراً من كل سياح العالم.
وأوضح سامح جمعة، الخبير السياحى بالبحر الأحمر، أن الغردقة هى مقصد لسياح العالم، حيث اختار موقع «تريب أدفايزر» العالمى مؤخراً مدينة الغردقة ضمن قائمة أفضل أماكن العالم، وجاءت فى المركز الثالث عالمياً، لافتاً إلى أن الغردقة تستقبل آلاف السياح من 15 جنسية أجنبية، على رأسها ألمانيا وبولندا.
ومن جانبه، أشار هشام الصفتى، الخبير السياحى بالغردقة، إلى انتعاش سياحة ركوب الجمال والسير بها على الشواطئ ذات الرمال الناعمة وبين الجبال وفى الصحارى، والتقاط الصور التذكارية وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تبدأ رحلات الخيول والجمال صباحاً حتى غروب الشمس، ويتم تدريب الخيول والجمال على السير والتقاط الصور التذكارية مع السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع انتعاشًا بإفريقيا "جنوب الصحراء" يصل 3.8% العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقف منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا عند مفترق طرق فـ بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي الذي اتسمت به الجائحة، وأزمات المناخ المدمرة، وتزايد عدم الاستقرار السياسي؛ بدأت المنطقة أخيرا في رؤية علامات التعافي ومع ذلك يظل هذا التعافي هشا ومتفاوتا.
وتبلغ توقعات النمو للعام الجاري - وفقا لصندوق النقد الدولي - نحو 8ر3%، بارتفاع طفيف مقابل 4ر3 % في العام السابق، مع توقعات بالاستقرار عند 4% في عام 2025؛ ومع ذلك، فإن هذه الأرقام تخفي وراءها تحديات قد تعيق أي ازدهار حقيقي على المدى الطويل، حسبما أشارت صحيفة "لوبوان" الكونغولية اليوم الثلاثاء.
وتابعت:" يبدو أن الانتعاش الاقتصادي الملحوظ مدفوع بـ البلدان المنتجة للموارد الطبيعية، لا سيما البلدان المصدرة للنفط ومن المتوقع أن تسجل هذه الدول، التي تستفيد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، متوسط نمو قدره 0ر3 % هذا العام. ومع ذلك، فإن هذا الأداء يخفي حقيقة معقدة: فـ الاقتصادات الغنية بالموارد الطبيعية تظل عرضة لتقلبات الأسواق العالمية ومن الأمثلة الصارخة على ذلك ما حدث في السنغال والنيجر، اللتين توقعتا، بفضل مشاريع استغلال الغاز والنفط الكبرى، نموا بنسبة 3ر8 % و4ر10% على التوالي في العام 2024. ولكن هذه النتائج هشة، وقد يصبح اعتمادهما على المواد الخام عائقا سريعا. إذا انخفضت الأسعار أو إذا تباطأ الاستثمار الأجنبي
وفي الوقت نفسه، تسجل البلدان الإفريقية الأقل اعتمادا على المواد الخام، ولكن اقتصاداتها أكثر تنوعا، نموا أكثر ديناميكية. وتتوقع هذه الدول أن يبلغ متوسط النمو 7ر5% هذا العام، وهو أداء أعلى بكثير من أداء الدول الغنية بالموارد. وهذا يدل على أن الاقتصاد المتنوع الذي يركز على قطاعات أخرى غير استغلال الموارد الطبيعية يبدو أكثر مرونة في مواجهة الصعود والهبوط الاقتصادي العالمي.
ومع ذلك، فإن هذه الدول، رغم وضعها الأفضل، تواجه تحديات عديدة. يتعين عليها التعامل مع التضخم، والبطالة، وزيادة الفجوات الاجتماعية التي تعيق خلق بيئة اقتصادية مستقرة وشاملة
ولا تزال التحديات المالية تشكل تهديدا دائما للمنطقة. إن ارتفاع الدين العام والإدارة المعقدة للمالية الوطنية والصعوبات في الحصول على التمويل الدولي تؤثر بشكل كبير على النمو.
وتتعرض معظم الاقتصادات الأفريقية بشكل كبير لتقلبات أسعار الفائدة العالمية والتغيرات في أسعار السلع الأساسية. ويفضل المستثمرون، الذين غالبًا ما يكونون حذرين في مواجهة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، انتظار إشارات أكثر وضوحًا قبل الإطلاق. وهذا الوضع يجعل من الصعب تعزيز النمو المستدام والشامل.
ويسلط تقرير صندوق النقد الدولي، الضوء على حقيقة لا مفر منها: فبدون إدارة صارمة للديون وتعزيز المؤسسات الاقتصادية، يمكن أن تشهد المنطقة تقدما بطيئا. وعلى هذا فإن منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا تجد نفسها في مواجهة معضلة. فمن ناحية، تبدو الآفاق الاقتصادية واعدة، يدعمها انتعاش جزئي في صادرات المواد الخام والاستثمارات الأجنبية.
من ناحية أخرى، فإن مخاطر الاقتصاد الكلي، وخاصة المرتبطة بالديون وعدم استقرار الأسواق العالمية، يمكن أن تعرض هذه الديناميكية للخطر. وسيتعين على الحكومات معالجة الأسباب الجذرية لهذه الاختلالات لضمان النمو المستدام والشامل على المدى الطويل.
وخلصت "لوبوان" الكونغولية إلى أن المستقبل الاقتصادي لدول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا سوف يعتمد على قدرتها على تنويع أنشطتها الاقتصادية وتنفيذ إصلاحات هيكلية طموحة وسيتعين على البلدان الغنية بالموارد الطبيعية أن تضاعف جهودها للتخلص من اعتمادها على المواد الخام، في حين يتعين على البلدان التي اختارت اقتصادا أكثر تنوعا أن تحافظ على استقرارها الداخلي بينما تواصل انفتاحها على السوق العالمية. وإذا تمت معالجة هذه التحديات، فلن تتمكن المنطقة من رؤية تسارع نموها فحسب، بل قد تقدم أيضا نموذجا تنمويًا أكثر مرونة في مواجهة الشكوك الاقتصادية العالمية.