طرد ممرضة من عملها في أمريكا لوصفها العدوان على غزة بـ"الإبادة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
واشنطن - صفا
طردت إدارة مستشفى في ولاية نيويورك الأمريكية، الممرضة حُسن جبر، وذلك بسبب وصفها العدوان المتواصل والأهوج لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية".
ووصفت الممرضة جبر ذات الأصول الفلسطينية، الأحداث الجارية لما يقرب من الثمانية أشهر على كامل قطاع غزة المحاصر، بأنه "إبادة جماعية"، خلال كلمة قامت بإلقائها على هامش تكريمها بجائزة الرحمة، وهي المقدّمة من قِبل مركز "NYU Langone" الطبي.
وأضافت الممرضة الفلسطينية التي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال كلمتها: "يؤلمني أن أرى نساء بلدي، وهن يعانين من خسائر لا يمكن تصورها في ظل الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
كذلك، أعلنت الممرضة نفسها، الأربعاء، عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي، أنه قد تم فصلها من المستشفى الذي كانت تعمل فيه، وذلك مباشرة بعد كلمتها في حفل التكريم.
ومن جهتها، أكّدت إدارة المستشفى، خبر طرد الممرضة جبر من عملها، مبرّرة الأمر بأن الممرضة سبق أن "تم تحذيرها من التعبير عن آرائها الانفصالية في مكان العمل"، في إشارة إلى أن السبب الرئيس لطردها هو إعلانها التضامن الصريح مع قطاع غزة المحاصر، ورفضها عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، رغم موجة الغضب العالمي، ورغم تزايد المطالب بوقف القصف.
إلى ذلك، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، حربا همجية على قطاع غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يناهز الـ10 آلاف مفقود، وذلك في ظل دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طرد ممرضة امريكا احداث غزة حرب غزة ابادة جماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ41 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.
ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ولفت مراسلنا، إلى أن جيش الاحتلال لا زال ينسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع.
ومنذ 41 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ23 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.