عقب الدعوة لاجتماع عاجل بين بغداد وكردستان.. مختص يكشف امكانية تصدير نفط الاقليم قريبا- عاجل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير المختص في الشأن النفطي ومستشار شؤون الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، اليوم الخميس (30 ايار 2024)، إمكانية استئناف تصدير نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي بعد دعوة وزارة النفط العراقية لوزارة الثروات في حكومة الإقليم للاجتماع سريعا.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تصدير النفط ليس بيد وزارة النفط العراقية أو وزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، وانما بيد جهات أخرى، أبرزها الجانب التركي، والشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط داخل كردستان".
وأضاف أنه "لا توجد أي مشاكل فنية في ميناء جيهان تمنع استئناف تصدير النفط، وإذا وافقت تركيا على الاستئناف فأنه، بالإمكان إعادة التصدير بواقع 480 ألف برميل نفط يومياً".
وبين أن "العائق الأول، هو أن تركيا تريد حل قضية التعويضات التي تطالب بها الحكومة العراقية والتي كسبت الدعوى التي رفعتها على الجانب التركي، وقررت المحكمة فرض مبلغ على تعويضي على أنقرة دفعه للعراق يقدر بـ مليار و471 مليون دولار".
وبالتالي، تريد تركيا التنازل عن هذا المبلغ من قبل الحكومة العراقية كخطوة أولى لإعادة تصدير نفط الإقليم، وكذلك تريد خفض سعر نفط كردستان، حيث أن تركيا كانت تشتري نفط الإقليم بحوالي 40 دولاراً للبرميل الواحد، بينما سعره الآن يتجاوز الـ 80 دولاراً.
ولفت إلى أن "العائق الآخر، هو الشركات الأجنبية النفطية التي لا تستطيع العمل في الإقليم حالياً، لآن هنالك إشكالية قانونية تمنع عملها، حيث ألغت المحكمة الاتحادية في شباط عام 2022 جميع العقود التي وقعتها حكومة كردستان مع تلك الشركات".
وخاطبت وزارة النفط الاتحادية وزارة الثروات في كردستان، بعقد اجتماع عاجل مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان والشركات المشغلة، لتسريع استئناف إنتاج وتصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الثروات تصدیر نفط
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف: أهم الخطوات لتحقيق استثمار ناجح بعد الأربعين .. فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار بكلية الأعمال في جامعة الإمام، إن البدء بالاستثمار بعد سن الأربعين ليس متأخرًا، بل هو خطوة ذكية لاستغلال خبرتك الحياتية والمالية في بناء مستقل مستقر .
وقال مكني خلال مداخلته مع قناة «MBC»، الاستثمار هي مرحلة يرغب فيها الشخص بتحويل مدخراته إلى أن تحقق عوائد متوقعة وهذه العوائد مرتبطة بحجم الخسائر المتوقعة، فكل الاستثمارات بها خطورة، ولكن تختلف حجم خطورتها بالنوع الذي يستثمر فيه .
وأشار إلى كلما تقدم الإنسان في العمر كلما يميل إلى أن يكون مستثمر محافظ، وذلك نجده في الصكوك أو السندات البنكية، فهي تحفظ حق الشخص في رأس المال بالإضافة إلى الفوائد المتفق عليها .
وبسؤاله عن الخطط الاستثمارية وصندوق التقاعد، أجاب : “في السنوات الأخيرة أصبح لدينا وعي بالمنتجات التي توفرها المؤسسات المالية مثل صندوق التقاعد، موضحًا أن أغلب الأشخاص يميلون إلى الاستثمار في العقار وهذا خطأ؛ نظرًا لأن به مخاطر ولكنه أقل الاستثمارات، من الضروري أن نضع في الاعتبار وقت الشراء والمكان والزمان .
واختتم حديثه بأن لا ينصح بالاستثمار في عملات البتكوين أو المشفرة؛ نظرًا لأن البنك المركزي حذر منها لخطورتها، كما أنها ليست تحت مظلة قانونية أو تشريعية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732308549070.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732308680497.mp4