فازت "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) بثلاث ميداليات من "جوائز تيلي"، حيث تم تكريم منصتي"الحرة" و "الساحة" الر لتقاريرهما الاجتماعية والتوعوية.

وفاز تقرير "كنت أناديه أبونا.. ضحايا منصور لبكي يتحدثن" الذي أنتجته منصة الحرة بميدالية فضيه عن فئة "التقارير الاجتماعية الرقمية". 

وتناول التقرير قضية الكاهن اللبناني منصور لبكي، الذي عرف بأعماله الخيرية قبل أن يدان بعد عقود غيابياً بتهمة الاعتداء الجنسي على 50 طفلاً.

 

وفاز فيديو "البشر الرقميون" بالميدالية البرونزية عن فئة "التوعية عبر الإنترنت"، إذ ولّدت منصة "الحرة" الرقمية عبر الذكاء الاصطناعي توأماً رقمياً لأحد مذيعي الشبكة لتسليط الضوء على تطور الذكاء الإصطناعي وعلى مخاطر استخدامه في التزييف واختلاق الأخبارالمضللة وترويجها.

أما تقرير منصة "الساحة" "زيّكم مش شبهكم، حكاية عابر جنسي"، ففاز أيضا بميدالية برونزية عن فئة "التأثير الإجتماعي". 

ويروي التقرير حكاية سالم الذي ولد أنثى لكنه كان يشعر دائماً بأنه ذكر. وتحدث سالم عن الصعوبات التي يواجهها العابرون جنسياً في مصر ومن بينها نظرة المجتمع لهم والتكاليف الطبية والوثائق الحكومية التي لا تعترف بعبورهم. 

وعبر الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"، الدكتور جيفري غدمن، عن اعتزازه بجودة المواد الإعلامية التي تنتجها الشبكة. وقال "إن التقارير الفائزة تشرح القضايا المعقدة بأسلوب روائي مبسط وشيق يستحق الفوز بميداليات دولية".

تكرّم "جوائز تيلي" المرموقة التميز في إنتاج الفيديو والتلفزيون. وقد تلقت في دورتها الحالية أكثر من 12000 مشاركة من القارات الست. ويمثل الفائزون مؤسسات ذائعة الصيت من وكالات إعلان ومحطات تلفزة وشركات إنتاج ونشر.

شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) 

شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية  تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة. 

MBN شبكة متعددة الوسائط مهمتها توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها وعن الشعب الأميركي. وتسعى MBN إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية. 

منصات الشبكة

التلفزيون (الحرة، الحرة-عراق)

الإعلام الرقمي (موقع قناة الحرة، موقع راديو سوا، أصوات مغاربية، ارفع صوتك والساحة)

بودكاست (فصول، زوايا، إضاءات أميركية، ابتكارات، مرايا، ليست مجرد لعبة). 

ماري زعرب
مديرة الإعلام
12024467935
mzoorob@alhurra.com

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – ردت وزارة الخارجية التركية على اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض، لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق سياستها بالشرق الأوسط وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “السياسة الخارجية لتركيا تستند على مصالح الدولة وشعبها، وأن تركيا تهدف بهذا المفهوم لترسيخ السلام والاستقرار والرفاهية بالشرق الأوسط الذي تجمعها به علاقات تاريخية وثقافية قوية.

وأوضحت الخارجية في بيان أن المبادئ الأساسية لهذه السياسة تمحورت حول القانون الدولي والقيم الإنسانية ومفهوم العدالة الدولي مفيدة أن تركيا اتخذت موقف مبدئي منذ اندلاع الكارثة الإنسانية في سوريا ولم تتردد تركيا التي تحدث سياستها الخارجية وفقا لمصالحها القومية في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع  توترات في عدد من المدن التركية ضد اللاجئين السوريين، عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري،

وفي رد على أردوغان، قال حزب الشعب الجمهوري “انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.. أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.. الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.. أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين”.

وأضافت الخارجية التركية أنه “بالأنظمة الديمقراطية يمكن الإسهام في السياسة الخارجية عبر الانتقادات البناء غير أنه لا يمكن ادراج الاتهامات المبنية على تشويه الحقائق والتعصب الأيديولوجي من أجل مكاسب سياسية ضمن الانتقادات البناءة مشيرة إلى أن الادعاءات المتعلقة بسياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.

وصرحت الخارجية في بيانها أن “تركيا نجحت منذ سنوات في أن تصبح حزيرة الاستقرار والهدوء في منطقة جغرافية تحولت كليا إلى حزام ناري وأن تركيا عززت استقرار وأمن ورفاهية الشعب مثلما نجحت في البقاء خارج الحروب المندلعة بالمنطقة”.

هذا وشدد البيان على “تطوير تركيا لإمكاناتها الدفاعية خلال تلك الفترة وأصبحت قادرة على مكافحة الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود قائلا: “لا ينبغي أن نغفل أن أولئك الذين يتجاهلون كل هذه الحقائق ويطلقون اتهامات لا أساس لها من الصحة لتحقيق مكاسب سياسية فقط، أصبحوا وكلاء للقوى المهيمنة التي تحاول اختراق منطقتنا. سنواصل اتخاذ الاجراءات بالسياسة الخارجية وفقا لمصالح دولتنا وشعبنا”.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإحراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من شاحنات البضائع التركية.

Tags: ازمة اللاجئين في تركياالخارجية التركيةالسوريين في تركياحادث قيصري

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • عدن.. الانتقالي يعتزم إنشاء شبكة حوالات جديدة موازية لـ "الشبكة الموحدة"
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • باتريك جوهانسون رئيسًا لإريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • QNB تنال أربع جوائز للتميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
  • QNB تحصد أربع جوائز للتميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
  • هذا جديد مشروع شبكة التقييم لترقية أساتذة التعليم العالي
  • جوائز تصل إلى 25 ألف جنيه.. تفاصيل مسابقة «القراءة الحرة» لطلاب جامعة الأزهر
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟