شبكة الشرق الأوسط للإرسال تفوز بـ3 ميداليات من جوائز تيلي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
فازت "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) بثلاث ميداليات من "جوائز تيلي"، حيث تم تكريم منصتي"الحرة" و "الساحة" الر لتقاريرهما الاجتماعية والتوعوية.
وفاز تقرير "كنت أناديه أبونا.. ضحايا منصور لبكي يتحدثن" الذي أنتجته منصة الحرة بميدالية فضيه عن فئة "التقارير الاجتماعية الرقمية".
وتناول التقرير قضية الكاهن اللبناني منصور لبكي، الذي عرف بأعماله الخيرية قبل أن يدان بعد عقود غيابياً بتهمة الاعتداء الجنسي على 50 طفلاً.
وفاز فيديو "البشر الرقميون" بالميدالية البرونزية عن فئة "التوعية عبر الإنترنت"، إذ ولّدت منصة "الحرة" الرقمية عبر الذكاء الاصطناعي توأماً رقمياً لأحد مذيعي الشبكة لتسليط الضوء على تطور الذكاء الإصطناعي وعلى مخاطر استخدامه في التزييف واختلاق الأخبارالمضللة وترويجها.
أما تقرير منصة "الساحة" "زيّكم مش شبهكم، حكاية عابر جنسي"، ففاز أيضا بميدالية برونزية عن فئة "التأثير الإجتماعي".
ويروي التقرير حكاية سالم الذي ولد أنثى لكنه كان يشعر دائماً بأنه ذكر. وتحدث سالم عن الصعوبات التي يواجهها العابرون جنسياً في مصر ومن بينها نظرة المجتمع لهم والتكاليف الطبية والوثائق الحكومية التي لا تعترف بعبورهم.
وعبر الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"، الدكتور جيفري غدمن، عن اعتزازه بجودة المواد الإعلامية التي تنتجها الشبكة. وقال "إن التقارير الفائزة تشرح القضايا المعقدة بأسلوب روائي مبسط وشيق يستحق الفوز بميداليات دولية".
تكرّم "جوائز تيلي" المرموقة التميز في إنتاج الفيديو والتلفزيون. وقد تلقت في دورتها الحالية أكثر من 12000 مشاركة من القارات الست. ويمثل الفائزون مؤسسات ذائعة الصيت من وكالات إعلان ومحطات تلفزة وشركات إنتاج ونشر.
شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة.
MBN شبكة متعددة الوسائط مهمتها توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها وعن الشعب الأميركي. وتسعى MBN إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.
منصات الشبكةالتلفزيون (الحرة، الحرة-عراق)
الإعلام الرقمي (موقع قناة الحرة، موقع راديو سوا، أصوات مغاربية، ارفع صوتك والساحة)
بودكاست (فصول، زوايا، إضاءات أميركية، ابتكارات، مرايا، ليست مجرد لعبة).
ماري زعرب
مديرة الإعلام
12024467935
mzoorob@alhurra.com
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
02/07/2024
09/03/2024
08/03/2024
07/03/2024
05/03/2024
كشف مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لقيادة الجيش الأمريكي، في دراسة حديثة عن تحول حركة أنصار الله إلى قوة إقليمية مؤثرة، معتبرًا صعودها المفاجئ “تحوّلًا استراتيجيًا” يُعيد رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط، ويتجاوز حدود الصراع اليمني إلى تأثيرات دولية واسعة.
من فاعل محلي إلى لاعب إقليمي مؤثر
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان “الميليشيا التي أصبحت لاعبًا قويًا: الصعود المذهل للحوثيين”, فإن الحركة كانت تُعتبر قبل طوفان الأقصى مجرد فاعل محلي في اليمن، لكنها بعد أحداث أكتوبر 2023 عززت تحالفاتها مع محور المقاومة (إيران، حزب الله، فصائل فلسطينية)، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع الإقليمي.
وأشارت الدراسة إلى أن العمليات العسكرية التي نفذتها الحركة، مثل استهداف السفن في البحر الأحمر، لم تقتصر على التأثير الإقليمي، بل تسببت في زعزعة الاستقرار العالمي، مما دفع القوى الكبرى إلى إعادة تقييم حساباتها في المنطقة.
تنزيل التقرير الكامل pdf لمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
الصعود المذهل للحوثيينتنزيلالمقالة من المصدر الأصلي للتقرير على مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأمريكي
تهديد اقتصادي واستراتيجي عالمي
أكد التقرير أن استهداف أنصار الله للممرات البحرية الحيوية، مثل باب المندب، أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، ورفع أسعار النفط، وأجبر الشركات الدولية على إعادة حساب المخاطر التجارية في المنطقة. كما أسفر عن انخفاض حركة الملاحة في قناة السويس بنسبة 60%، مما أثر على التجارة الدولية بشكل مباشر.
سياسيًا، فرضت الحركة نفسها كطرف لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات إقليمية أو دولية، كما كشفت عن ضعف الآليات الدولية في احتواء الصراعات الناشئة، مما جعلها “مغيّرًا لقواعد اللعبة”, وفقًا للتقرير.
استراتيجية المواجهة الأمريكية: أربعة مستويات للتصدي لأنصار الله
في ضوء هذا الصعود المتسارع، اقترحت الدراسة الأمريكية استراتيجية للتعامل مع “الخطر الحوثي” عبر أربعة محاور رئيسية:
عسكريًا: استهداف قيادات الحركة عبر عمليات اغتيال تهدف إلى تقويض بنيتها التنظيمية.دبلوماسيًا: العمل على عزلها دوليًا من خلال تشكيل تحالفات إقليمية مضادة.إعلاميًا: مواجهة حملاتها الدعائية التي تعزز شرعيتها محليًا وإقليميًا.اقتصاديًا: فرض عقوبات على الدول والجهات الداعمة لها.قدرات عسكرية غير مسبوقة وتأثير إقليمي متزايد
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، نفذت أنصار الله أكثر من 100 هجوم بحري، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل غير مسبوق. كما شنت أكثر من 220 هجومًا على إسرائيل، بينها ضربات ناجحة على تل أبيب، ما أظهر قدرتها على تنفيذ عمليات بعيدة المدى.
وتشير الدراسة إلى أن تحالفات الحركة مع جهات إقليمية فاعلة ساهمت في توسيع نفوذها على مستوى الشرق الأوسط، في وقت لم تثبت التدابير العسكرية الدولية فعاليتها في احتواء عملياتها، بسبب الطبيعة غير المتكافئة للصراع.
توصيات لمواجهة التغيرات الاستراتيجية
خلص التقرير إلى أن مواجهة هذا الواقع الجديد تتطلب استجابة شاملة تتجاوز الحلول العسكرية، مشيرًا إلى أن التأثيرات المحتملة لهذا التحول قد تمتد إلى الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.
ذات صلةالوسومالحوثيين انصار الله تقرير الجيش الامريكي قيادة الجيش الأمريكي مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار