سياسي بلجيكي: تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" قد يشعل حربا عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
انتقد السياسي البلجيكي المعارض، رئيس حزب العمال البلجيكي راؤول هديبو قرار سلطات بلاده إرسال حوالي 30 مقاتلة "إف-16" إلى أوكرانيا، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة".
وقال هديبو في مقابلة مع قناة RTL التلفزيونية البلجيكية: "أعتقد أننا نتجه نحو حرب عالمية ثالثة، في البداية قيل لنا إننا سنرسل الأموال إلى أوكرانيا، ثم الأسلحة، ثم مقاتلات "إف-16"، والآن نريد إرسال العسكريين، كما يقول الرئيس ماكرون.
وأعرب عن أمله في أن يتيح المؤتمر الذي سيعقد في سويسرا يومي 15 و16 يونيو "التحرك نحو السلام والمفاوضات السلمية".
وأكد أنه إذا وصل إلى السلطة في بلجيكا، فإنه سيدعم المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.
وصرحت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب بأن سلطات بلادها سترسل 30 مقاتلة "إف-16" إلى أوكرانيا بحلول عام 2028، ومن المقرر وصول أولى المقاتلات عام 2024.
ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على أكثر من 60 طائرة "إف-16"، ستقدمها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين أنجزت دورة تدريب على استخدام طائرات "إف-16" الأمريكية، حيث قالت المتحدثة باسم القوات الجوية للحرس الوطني الأمريكي إرين هانيغان إن مجموع الطيارين قد اجتازوا دورة التدريب في القاعدة الجوية الأمريكية بولاية أريزونا، دون أن تكشف عن عدد الطيارين.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
اسوشيتد برس: أوروبا تعزز دورها في مواجهة جهود الوساطة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذ القادة الأوروبيون خطوات يوم الأحد للرد على التحركات الأمريكية الحثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت فرنسا عن اجتماع للقادة الأوروبيين، بينما دعت دول البلطيق إلى اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز موقف كييف في أي محادثات مستقبلية.
وذكرت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ الأمريكية اليوم أن التحركات الأوروبية، باعتبارها الداعم العسكري والمالي الرئيسي لأوكرانيا إلى جانب الولايات المتحدة، تأتي في وقت تسارع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعب دور الوسيط لإنهاء الحرب، بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
وفي ظل تحقيق القوات الروسية لبعض المكاسب الإقليمية في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى فرض "أقصى قدر من الضغط على روسيا" عبر العقوبات وتجميد الأصول قبل الدخول في أي محادثات سلام.
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حشد القادة الأوروبيين، حيث أعلنت وزارة خارجيته عن اجتماع طارئ لمناقشة الخطوات التالية لأوكرانيا في ضوء المستجدات الأمريكية الأخيرة. حيث ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك من بين القادة المتوقع حضورهم الاجتماع المقرر في باريس.
وبعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه قد يلتقي بوتين قريبا للتفاوض بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا، كما طمأن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستحظى بمقعد في المحادثات. ومع ذلك، أشارت مصادر أمريكية إلى أن الدول الأوروبية لن تكون جزءا من هذه المفاوضات.
جدبر بالذكر أن دفع ترامب نحو حل سريع للحرب في أوكرانيا، أثار قلقا وغموضا خلال مؤتمر ميونيخ.