مسؤول في بنك المغرب يشكو هيمنة الأداء بـ"الكاش" على الوسائل الرقمية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، أن معدل تفعيل الأداء عبر الهاتف المحمول في المغرب لا يزال في حدود 10 في المائة، وأنه على الرغم من ارتفاع استخدام البطاقات البنكية في المعاملات الرقمية، إلا أنها لا تتجاوز سقف 30 في المائة.
وأوضح بوعزة، الخميس بمراكش، خلال حلقة للنقاش حول موضوع « تطوير استخدام الأداء عبر التكنولوجية الرقمية »، نظمت على هامش معرض « جيتكس إفريقيا 2024″، أن « الدفع نقدا لا يزال يحافظ على قوته وتنافسيته مقارنة مع وسائل الدفع الرقمية على الرغم من مزاياه المتمثلة في تحصين الهوية والمجانية ».
وبحسب المدير العام لبنك المغرب، فإن طرق الأداء شهدت تطورات مهمة لتصبح سريعة، وينطبق ذلك على الدفع عبر الإنترنت، والدفع عبر الهاتف المحمول الذي تم إدراجه سنة 2017، والدفع غير التلامسي الذي أصبح متاحا بسبب الجائحة، والتحويل الفوري الذي تم إدراجه سنة 2023، مشيرا إلى أنه رغم هذه التطورات الواعدة لا يزال أغلب المغاربة يفضلون الدفع بواسطة الأوراق النقدية كما أظهرت ذلك الدراسات الاستقصائية والبيانات الإحصائية التي أجراها بنك المغرب. وأشار إلى أن تحديث الأداء عبر التكنولوجيات الرقمية قد تمت عصرنته عبر تقنيات حديثة، مثل رمز الاستجابة السريعة QR وتقنية NFC (الاتصال قريب المدى) وترميز البيانات والقياسات البيومترية.
وأوضح أن سلوكيات الأداء لدى عدد كبير من المغاربة قد تغيرت، على اعتبار أن الأداء عبر التقنيات الرقمية، سجل ارتفاعا سنويا بمتوسط بلغت نسبته 13 في المائة خلال الفترة 2016-2019، قبل أن يتسارع خلال السنوات الأخيرة ليبلغ 19 في المائة، وهو مستوى أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي 13 في المائة.
وأضاف بوعزة أن الاتجاه الملحوظ الآخر هو انخفاض حصة الشيكات ضمن معاملات الأداء التي انتقلت خلال 10 سنوات من 40 في المائة إلى 6 في المائة، لاسيما التحويلات الفورية والبطاقات البنكية التي ارتفعت حصتها إلى 45 في المائة و 34 على التوالي.
ومن أجل تطوير الأداء عبر التقنيات الرقمية، وضع بنك المغرب رؤية استراتيجية تتوخى تحقيق ثلاثة أهداف تهم إنشاء أنظمة دفع أكثر ابتكارا وتنافسية، وضمان التوازن بين الابتكار والتنظيم، ودمج نظام الدفع الوطني في منظومته الإقليمية.
من جهة أخرى، اعتبر بوعزة أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل التمويل دون الحديث عن عملات المستقبل. وفي هذا السياق، شرع بنك المغرب منذ سنة 2021، على غرار الأبناك المركزية الأخرى، في إجراء دراسات حول الشكل الذي قد يبدو عليه إصدار العملة الرقمية للبنك المركزي، والطريقة التي سيتم تدبيرها في حال اتخاذ قرار بإصدارها. وخلص إلى أن المرحلة الاستكشافية الأولى لهذا المشروع مكنت من اختبار عملية الأداء بالعملة الرقمية وتقييم وظائف معينة لهذا النظام. فيما تهدف المرحلة الثانية إلى إثبات تنفيذ التعاون عبر المساعدة التقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
كلمات دلالية المغرب بنوك رقمي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنوك رقمي الأداء عبر بنک المغرب فی المائة
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار الذهب، الاثنين، وسط حالة حذر بين المستثمرين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة.
تحركات الأسعار
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية واستقر عند 2740.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش.
وكان المعدن النفيس قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الخميس عند 2790.15 دولار.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2749.80 دولار.
وقبل ساعات من انتخابات الرئاسة الأميركية غدا الثلاثاء، تكشف استطلاعات الرأي عن منافسة محتدمة بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في "يو.بي.إس": "ستتوقف أسعار الذهب هذا الأسبوع على الانتخابات الأميركية. ومن غير المرجح في رأيي أن يؤدي خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إحداث الكثير من التحركات، إذ من المرجح أن يشير البنك المركزي إلى المزيد من التخفيضات بما يتماشى مع توقعات السوق".
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع قرار مجلس الاحتياطي بشأن خفض أسعار الفائدة وتصريحات رئيس المجلس جيروم باول ومسؤولين آخرين بالبنك.
وأظهرت أداة فيد ووتش أن خبراء الاقتصاد يتوقعون بنسبة 100 بالمئة أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع.
وحقق الذهب مكاسب بلغت 33 بالمئة هذا العام مسجلا عدة مستويات قياسية.
والمعدن النفيس وسيلة للتحوط في فترات الغموض الاقتصادي والسياسي، كما تزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبيته.
وانخفض مؤشر الدولار 0.6 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين. ومن شأن تراجع العملة الأمريكية أن يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر جاذبية للمشترين بالعملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 32.79 دولار للأونصة، بعد أن لامست أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 32.26 دولار.
وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 997.41 دولار، والبلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1101.56 دولار.