جائزة التقديرية.. حسن عماد مكاوي: الجائزة لمن أثَّر في وجداني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد دكتور حسن عماد مكاوى، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن فوزه بجائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله العلمية والاجتماعية على مدار مسيرته الحافلة بالأعمال على مستوى البحث العلمى وإسهاماته بالعديد من المؤلفات والأبحاث العلمية، أمر مشرف وختام مسيرة مليئة بالنجاحات.
وقال «مكاوى» لـ«الوطن»: «أعتبر جائزة الدولة التقديرية نوعاً من أشكال التكريم، نتيجة جهود ومثابرة وعطاء وإنتاج فكرى غزير من البحوث والكتب والمشاركة فى المؤتمرات والندوات العلمية، سواء على المستوى المحلى أو العربى أو الدولى، فهى تتويج لمسيرتى العلمية، وكونها من الدولة فهى أكبر وسام على صدرى، وتختلف عن غيرها بأنها تكريم رسمى من الوطن يزيد من الأمل والحافز للإنتاج العلمى وتقديم كل الخدمات الممكنة للعلم والمجتمع، وهذا دليل واضح على أن الدولة ترعى أبناءها».
وأضاف أستاذ الإعلام أن اتحاد الكُتاب المصرى رشحه لجائزة الدولة التقديرية، واعتبرها تتويجاً لكل أصحاب الفضل فى تفوقه: «الجائزة ليست ملكى، هى لكل من أثَّر فى وجدانى، وأهديها لأبى وأمى رحمهما الله، وكل أساتذتى وزملائى وطلابى وزوجتى وأبنائى».
وقال «مكاوى»: أنتجت عشرات الكتب ومئات الأبحاث العلمية المنشورة محلياً ودولياً، إلا أننى أعتز بـ3 منها بشكل خاص، لما لها من إسهامات فى إثراء الحياة العلمية بخاصة فى مجال الإعلام وتكنولوجيا الاتصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثقفين
إقرأ أيضاً:
وزير الإتصال: التكوين مهم لدعم المنظومة الإعلامية في الجزائر
أشار وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى أهمية التكوين في دعم المنظومة الإعلامية في الجزائر. بما يساهم في تشكيل جبهة موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن.
وأوضح مزيان في افتتاح اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين المنعقد بقاعة “أحمد باي” الزينيت بمدينة قسنطينة. أن التكوين في قطاع الإعلام سيمكن من دعم منظومته ويسمح بتشكيل جبهة وطنية موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن وقيمه.
واعتبر مزيان، أن الهدف من هذه اللقاءات هو توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف أمام التحديات التي يواجهونها. والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تكنولوجيات الإعلام. وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الإعلام عموما.
وتطرق الوزير مزيان، إلى ”المسار الذي عرفه القطاع وتقييم المنجزات والمكتسبات المحققة في الآونة الأخيرة ووضع ورقة طريق شاملة”. مشيرا الى أن هذه السانحة ستمكن الأسرة الإعلامية من تقييم أداء المنظومة الإعلامية الوطنية بما يعزز الانسجام الاجتماعي واستقرار البلاد.
كما تعد هذه المناسبة -يقول الوزير- فرصة لجعل وسائل الإعلام تساير التطورات الحاصلة تكنولوجيا. والسهر على وضع الضوابط اللازمة لصون وسائطنا الإعلامية من الانزلاقات. على المستويين الأخلاقي والمهني وتأمينها على نطاق واسع في ظل الالتزام بالقواعد المهنية واحترام ضوابط الممارسة الإعلامية.
للإشارة، يشارك في هذا اللقاء ما يزيد عن 500 صحفي ومنتسب إلى قطاع الإعلام، تم توزيعهم على ورشات لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالترسانة القانونية لقطاع الإعلام وواقع الصحافة المكتوبة، السمعية البصرية والمواقع الاليكترونية.