تلهو بها الصغيرات، فهى بالنسبة لهن «الصديقة والابنة والأخت»، ولا تمضى مرحلة الطفولة دونها، لكنْ للدمية أو «العروسة» أدوار أخرى تتعدى التسلية والترفيه، فهى جزء أصيل من الفنون الشعبية التى تتناقلها الأجيال، ويحرص الشباب على تطوير أشكالها وتوظيفها فى فرق ثقافية تحمل مضامين ممتعة وهادفة، بطريقة يفهمها الكبار والأطفال.
وقد تلعب الدمية دور المنقذ من الأزمات والتجارب الصعبة، أو تطل بشكل جديد وتصبح من خلاله باب رزق لعديد من الأسر والشباب، فهى ليست مجرد «عروسة» صماء تحركها كيفما تشاء، إنما هى إرث يحمل حكايات وعبراً، ومهارة قادرة على رسم البسمة فى ثوانٍ معدودة على وجه كل من يراها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال اللهو الطفولة العروسة
إقرأ أيضاً:
عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
تورينو- العُمانية
اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها بالألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص "تورينو 2025" بالجمهورية الإيطالية مُتوَّجةً بـ 7 ميداليات ملونة توزعت على ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين و4 ميداليات برونزية.
وحصل على الميدالية الذهبية اللاعب حسام بن ناصر العامري في لعبة التزلج السريع (300) متر، أما الميداليتين الفضيتين فحصل عليهما كلٌّ من حسام بن ناصر العامري في لعبة التزلج السريع (200) متر، والبراء بن مالك البطاشي في لعبة اختراق الضاحية (100) متر، وحصل على الميداليات البرونزية كلٌّ من ريتاج بنت سلطان السالمية بميداليتين برونزيتين في لعبة التزلج السريع 200 متر و100 متر، والبراء بن مالك البطاشي في لعبة تزلج اختراق الضاحية وأميرة بنت عبدالعزيز الرئيسية في لعبة الجري على الثلج (100) متر.
وقالت الدكتورة أمل بنت طالب القطيطية عضو مجلس إدارة الأولمبياد الخاص العُماني ورئيسة البعثة: إن هذه النتائج تعكس ما بذله المدربون من جهد مع اللاعبين ودعم الأولمبياد الخاص العُماني لإنجاح هذه المشاركة حيث إنها أسهمت في تعريف شريحة كبيرة من المتابعين بما يقوم به الأولمبياد الخاص العُماني من جهود لوضع اسم سلطنة عُمان في المحافل العالمية.
من جانبه قال كميل بن حسن اللواتيا، مدرب رئيسي لجميع الرياضات بالأولمبياد الخاص العُماني: نشعر بالفخر بعد فوز اللاعبين بهذه الميداليات، وهذه الألعاب تطلب الكثير من التمارين الخاصة والتركيز والتشجيع لتخطي مختلف التحديات في تطوير شخصية الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية بشكل إيجابي.
يشار إلى أن الألعاب العالمية الشتوية في نسختها الحالية شهدت مشاركة 8 رياضات شتوية أولمبية شارك فيها 1500 لاعب ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من 102 دولة.