الناتو يرحب بتعزيز العلاقات مع دول المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، ترحيبه، اليوم الخميس، بالعلاقات الوثيقة التي يسعى الناتو لتعزيزها مع دول منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، مثل كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان ونيوزيلندا.
واعتبر ستولتنبرج هذه الدول من بين أقرب شركاء الناتو، مؤكدًا التزام الحلف بتعزيز التعاون العملي معها في مجالات متعددة، بما في ذلك الدفاع السيبراني ومكافحة التضليل والتقنيات الناشئة.
وفي رسالة فيديو موجهة إلى منتدى جيجو للسلام والازدهار المنعقد في كوريا الجنوبية، أشار ستولتنبرج إلى الأهمية الكبيرة للتعاون والشراكات العالمية. وقال إن "التحديات التي نواجهها على مستوى العالم تتطلب استجابة عالمية، ولهذا يعمل حلف شمال الأطلسي بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع شركائه حول العالم".
تعتبر كوريا الجنوبية شريكًا هامًا وطويل الأمد للناتو، وقد تعززت هذه الشراكة من خلال إطلاق برنامج شراكة مصمم بشكل فردي في يوليو 2023.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها الناتو مع منتدى جيجو، الذي يجمع الأكاديميين والسياسيين وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم بهدف تعزيز التعاون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو ينس ستولتنبرج كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".