تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدى  الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، ترحيبه، اليوم الخميس، بالعلاقات الوثيقة التي يسعى الناتو لتعزيزها مع دول منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، مثل كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان ونيوزيلندا.

واعتبر ستولتنبرج هذه الدول من بين أقرب شركاء الناتو، مؤكدًا التزام الحلف بتعزيز التعاون العملي معها في مجالات متعددة، بما في ذلك الدفاع السيبراني ومكافحة التضليل والتقنيات الناشئة.

وفي رسالة فيديو موجهة إلى منتدى جيجو للسلام والازدهار المنعقد في كوريا الجنوبية، أشار ستولتنبرج إلى الأهمية الكبيرة للتعاون والشراكات العالمية. وقال إن "التحديات التي نواجهها على مستوى العالم تتطلب استجابة عالمية، ولهذا يعمل حلف شمال الأطلسي بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع شركائه حول العالم".

تعتبر كوريا الجنوبية شريكًا هامًا وطويل الأمد للناتو، وقد تعززت هذه الشراكة من خلال إطلاق برنامج شراكة مصمم بشكل فردي في يوليو 2023.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها الناتو مع منتدى جيجو، الذي يجمع الأكاديميين والسياسيين وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم بهدف تعزيز التعاون الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو ينس ستولتنبرج كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي

أبوظبي - وام
عقدت اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية كوريا، اجتماعها السادس في العاصمة أبوظبي، في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في قطاع الطاقة النووية السلمية.
وترأس الاجتماع رئيس اللجنة من الجانب الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومن الجانب الكوري كانغ إنسون، النائب الثاني لوزير الخارجية، بحضور كبار المسؤولين من الجهات المعنية بالطاقة النووية والتطوير والأبحاث في كلا البلدين، إضافة إلى رؤساء وأعضاء فرق العمل الثلاثة للجنة.
وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وقال: إن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا أثمرت العديد من الإنجازات، من أبرزها برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.
وأضاف أن اللجنة العليا المشتركة أسهمت بشكل كبير في ترسيخ هذا التعاون وبناء بنية تحتية قوية تُمهد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية، معرباً عن ثقته بأن البلدين سيواصلان العمل معاً لتحقيق رؤيتهما المشتركة.
وتضم اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي السلمي بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا ثلاث مجموعات عمل هي «التعاون في محطة براكة للطاقة النووية والمشاريع الخارجية، والبحث والتطوير في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، وتنظيم السلامة والأمن النوويين».
وتعمل كل مجموعة عمل وفق برنامج مشترك للمشاريع لتعزيز علاقات التعاون النووي، بما في ذلك تبادل الخبرات التشغيلية، والتعاون في مشاريع الطاقة النووية الخارجية، والبحث والتطوير، وبناء القدرات، والتكنولوجيا النووية المتطورة، والأمن السيبراني، وغيرها.
وتأتي اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى توسيع وتعميق الشراكة النووية بما يخدم المصالح المشتركة في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة إضافة إلى استعراض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي والمشاريع المشتركة التي تدعم التقدم في قطاع الطاقة النووية السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • توجيهات رئاسية بتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين مصر وجيبوتي
  • خبير سياسي يطالب لمحاسبة حلف شمال الأطلسي على ما ارتكبه في ليبيا
  • الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
  • الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية دولية بالمحيطين الهندي والهادئ
  • "قوة هجومية دولية" تتجه إلى المحيطين الهندي والهادئ
  • كوريا الجنوبية تبدي تفاؤلاً حيال محادثات التجارة مع أميركا
  • الشارقة تبحث آفاق التعاون البلدي مع الصين
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد