بوابة الوفد:
2025-04-17@20:37:05 GMT

1000 صنف دواء.. ناقص فى الصيدليات

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

خبراء: خلافات التسعير بين الحكومة والمستثمرين تُطيل «أوجاع» ملايين المرضى

- شعبة الأدوية: ننتظر قرار تحريك الأسعار.. والزيادة المتوقعة من 20% إلى 30%

- نقيب صيادلة القاهرة: شائعات السوشيال ميديا تضر بالدواء المصرى.. ولا يوجد خفض فى المادة الفعالة للأدوية

- خبير اقتصادى: حل الأزمة فى أيدى رئيس الوزراء.. ويجب تقديم تنازلات للمستثمرين لاستمرار الإنتاج

 

 

وجود دواء هو الحد الفاصل بين الموت والحياة.

. وعندما يوجد الدواء ولكن سعره يكون فوق قدرة الغالبية العظمى من المرضى، فهذا أشبه بحكم الإعدام على كل من لا يملكون ثمن شراء الدواء.

والمصريون يعانون من كلا الكارثتين، فأغلب الأدوية إما غالية الثمن أو غائبة وغير موجودة وناقصة فى الصيدليات.

وكشفت عمليات الرصد لـ«الوفد» عن مسببات أزمة نواقص الدواء فى السوق المحلى، فكان على رأسها تحريك سعر صرف الدولار، والذى أشعل أزمة نواقص سوق الأدوية، ونتج عنه نقص ألف صنف من الدواء، أغلبها من أدوية الأمراض المزمنة والأورام والقلب والأعصاب وغيرها.

وأجرت الوفد جولة بين أروقة مستشفى الحوامدية العام جنوب محافظة الجيزة، لرصد تبعات أزمة نواقص الأدوية بين أوساط المواطنين داخل العيادات الخارجية بالمستشفى.

وتسود حالة من الاستياء بين المرضى وأسرهم الذين لا يملكون ثمن «فيزيتا» الطبيب الخاص، فيضطرون إلى اللجوء للمستشفيات العامة، التى تعانى نقصا شديدا فى الأدوية الأساسية للأمراض الموسمية التى تنتشر بسبب تقلبات الطقس وتغيير الفصول.

ويشكو كثير من المرضى المترددين على مستشفى الحوامدية العام من صرف دواء موحد لأغلب المرضى المترددين على العيادات الخارجية بمستشفى الحوامدية العام، فمن يُعانى من المعدة أو نزلات البرد يصرف لهما نفس الأدوية، كما يشكو المرضى أيضا من ارتفاع أسعار الأدوية بالصيدليات التجارية وعدم قدرة الأغلبية على شرائها، فضلا عن تفاوت الأسعار بشكل ملحوظ من منطقة لأخرى، ومن شارع لآخر فى نفس المنطقة!.

وتروى مديحة خليل حرب، مواطنة من قرية ميت رهينة، أن أبنة عمها أصيبت بسرطان الكُلى وتم استئصالها، وبعد فترة وجيزة نشط الورم مرة أخرى فى نفس الموضع، فاضطرت إلى استكمال جلسات العلاج الكيماوى فى معهد ناصر للأورام، وفى آخر شهرين كانت تذهب أسبوعيا لأخذ جلسة الكيماوى، ولكن كان يتم تأجيلها بحجة عدم توافر العلاج، وأصبحت تحصل على جلسة واحدة فى الشهر، وهى ما حصلت عليها فى شهر مايو الجارى بالفعل.

وأكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الدواء بالغرف التجارية، أن نواقص الدواء تقترب من ألف صنف وفقا للأسماء التجارية.. وقال: «هناك بدائل لأغلب هذه الأصناف، وتنظر هيئة الدواء فى تحريك أسعار الأدوية وفق سعر الصرف الرسمى للدولار فى البنوك المصرية، بالتزامن مع فتح اعتمادات استيراد المواد الخام بسعر الصرف الجديد.

وأوضح «عوف» أن شركات الأدوية كانت تحصل على الدولار بالسعر الرسمى القديم (1 دولار = 31 جنيه) لتوفير المواد الخام، ومع تحريك سعر الصرف لـ 48 جنيه، أصبح هناك فارق 17 جنيه وارتفاعا فى تكلفة الإنتاج، لافتا إلى أن البنوك رفضت تسليم الدولار للشركات بالسعر القديم، فاضطرت الشركات للحصول على الدولار بسعر 48 جنيه من البنوك الرسمية، ومن الطبيعى تعويض الفارق عبر تحريك أسعار الدواء، ورغم ذلك ضخت الشركات أدوية فى السوق ولكن بكميات قليلة، فـ « بدل ما تنزل الشركة 100 علبة تنزل 50 علبة»، لأن كل علبة تنزل إلى السوق دون الاتفاق على تحريك الأسعار مع الجهات المعنية فى الدولة تعتبر «خسارة فرق عملة».

وأوضح «عوف»، أن المواطن يشعر بارتفاع فى أسعار الأدوية رغم عدم الإعلان الرسمى عن الأسعار الجديدة، وفى الحقيقة أن قبل تحريك سعر الصرف الأخير كان هناك تحريك فى أسعار الأدوية، والتى تأخذ 4 شهور على الأقل حتى تسمع الأسعار الجديدة فى الصيدليات.

وتابع «عوف»، أن الشركات تُسلم الأدوية للصيدليات بفاتورة رسمية لأن سعر الدواء فى زيادة منذ عامين، ويكون لدى الصيدليات احتياطيات من الأدوية القديمة، وتظل تبيعها على سعرها القديم، إلى أن تصل الأدوية الجديدة بالأسعار الجديدة، وهنا يفاجئ الجمهور بأن هناك زيادة فى الأسعار، معقبا: «كل ما فى الأمر فى تفاوت الأسعار من صيدلية لأخرى، هو أن هناك صيدلية عليها سحب أكثر فينفذ الدواء منها أسرع من الأخرى، فتبيع الدواء الجديد بالسعر الجديد، لذلك تجد دواء بسعر فى صيدلية، وبسعر أخر فى صيدلية ثانية، ولكن لا يمكن أن تتجرأ صيدلية على تغيير التسعيرة الجبرية للأدوية.

وأكد رئيس شعبة الدواء بالغرف التجارية، أن زيادة أسعار العديد من الأدوية تمت بالفعل بناء على تحريك الأسعار منذ أربعة أشهر، ولا يوجد آى تلاعب فى الأسعار من قبل الصيدليات، متابعا أن هناك أدوية مصرية بنفس التركيبة والفاعلية بأسعار أقل، لكن عقدة الخواجة لدى المصريين تجعلهم يفضلون شراء الأدوية المستوردة عن المحلية.

وعن حقيقة وجود سوق سوداء للأدوية فى مصر والأدوية المهربة والمغشوشة، قال «عوف»: إن الأدوية المغشوشة موجودة فى كل دول العالم وليس بمصر فقط، وليست وليدة اللحظة، ولكنها تنتشر مع الأزمات، مؤكدا أن معدومى الضمير يُنتجون أدوية مغشوشة ويعملون على ترويجها فى أوقات الأزمات، ولكن هيئة الدواء تسيطر على الأمور.

وتابع: الأدوية المهربة موجودة والمواطن يخلق لها سوق فى مصر، لأن المواطن المصرى يحب الأدوية المستوردة الرسمية أو المهربة، مؤكدا أنها ثقافة مجتمع.

وردا على كيفية وصول الأدوية المهربة للصيدليات بعيدا عن وزارة الصحة وهيئة الدواء وغرفة الدواء، قال «عوف»: إن هيئة الدواء تُجرم تداول أى دواء مهرب مجهول المصدر، وأى صيدلى يضبط لديه أدوية مهربة يحول إلى النيابة ويحاكم ويدفع غرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه وغلق للصيدلية، أما الأدوية مجهولة المصدر فيُجرم تداولها قانون مزاولة المهنة وهيئة الدواء، موضحا أن الأدوية المهربة تدخل عن طريق الدخلاء على المهنة، وهم من يُأجرون صيدليات تعمل تحت أسماء أطباء، ويعمل فى المهرب لتعظيم المكاسب.

تحريك أسعار الأدوية

وأوضح «عوف» أن نسب تحريك أسعار الأدوية المتوقعة ستكون ما بين 20 إلى 30% على الأدوية المحلية والمستوردة، لافتا إلى أن هيئة الشراء الموحد توفر أغلب أدوية الأورام والأمراض المزمنة والقلب والأعصاب للمواطنين فى صيدليات المستشفيات الحكومية، ولكن الأزمة الراهنة تُلقى بظلالها على نواقص الأدوية فى المستشفيات أيضا.

ونفى «عوف» بشكل قاطع ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعى حول خفض المادة الفعالة للأدوية، قائلا: «لا يوجد مستثمر أو شركة ستُضحى بسمعتها والاسم التجارى من أجل توفير بعض المواد الخام»، مؤكدا أن كل ما يتردد فى هذا الشأن شائعات عارية من الصحة تماما.

سعر الصرف

قال الدكتور محمد الشيخ، عضو مجلس الشيوخ ونقيب صيادلة القاهرة، إن أزمة الدواء جاءت نتيجة عدة أزمات متتالية منها تحريك سعر الصرف، مؤكدا أن الحكومة بالتعاون مع هيئة الدواء وغرفة صناعة الأدوية والمستثمرين فى سوق الأدوية المصرى، يعملون على تنفيذ آلية لتسعير الأدوية منذ أشهر وفقا لأسعار صرف الدولار الجديدة بالبنوك المصرية، موضحا أن تحريك سعر الدولار أحدث فجوة فى تكاليف الإنتاج، ما دفع شركات الدواء إلى تخفيض الإنتاج لتحجيم خسائرها حتى يتم الاتفاق على تحريك الأسعار الجديدة.

ونوه نقيب صيادلة القاهرة، إلى أن آلية تسعير الأدوية يتم خلالها مراعاة المريض مع الحفاظ على أموال المستثمرين ومراعاة المصلحة العامة للجانبين، لذلك تأخر قرار التسعير الجديد، لأنه يتم على كل صنف.

أضاف: «من غير المنطقى تحريك سعر الصرف دون تحريك أسعار الأدوية، والمستثمر يهمه الحفاظ على استثماراته مع هامش الربح وتغطية مصروفاته والعمالة، وهناك أصناف أدوية تحقق هامش ربح حتى مع الزيادة الطفيفة فى أسعارها لأنها تغطى المصروفات، ولكن هناك أصناف تحتاج إلى تحريك أسعارها بنسبة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام لها، وبالتالى يتغير سعرها، ويتم الآن مراجعة الأصناف، وهيئة الدواء تراعى فى ذلك تحقيق هامش ربح معقول للشركات والحفاظ على اقتصاديات واستمرارية تلك الشركات فى السوق مع توفير الدواء للمريض بما لا يؤثر على اقتصاديات المواطن بشكل فج، لذلك يتم مراجعة الأدوية صنف صنف.

شائعة

وردا على حقيقة تضارب أسعار الأدوية ووضع باركود بالأسعار الجديدة فى بعض الصيدليات قبل الإعلان الرسمى عن الأسعار الجديدة قال: «إنها تصرفات فردية وهيئة الدواء تفتش على الصيدليات بصفة دورية، وفى حال وجود تلاعب أو مخالفة فى تسعير علب الأدوية الرسمية المطبوعة من الشركة المنتجة، يتم عمل غلق الصيدلية ومحضر فورا وتحويل إلى النيابة وفرض غرامة، ولا يمكن أن يكون هناك تفاوت فى أسعار الأدوية لأنه قطاع حيوى يخضع لرقابة صارمة».

ورداً على شائعات خفض المادة الفعالة فى الأدوية، قائلا: «سوق الدواء المصرى يخضع لكل معايير وقياسات الجودة العالمية، وإطلاق تلك الشائعات يضر بصناعة الدواء المصرية، ولا يصح ترويجها عبر أبواق السوشيال ميديا، نحن نهدم قطاعا استراتيجيا حيويا وركنا أصيلا فى الصناعة المصرية بتلك الأكاذيب».

وتابع «الشيخ»: لا توجد شركة تجرؤ على خفض المادة الفعالة فى الأدوية، لأن إنتاج الدواء يمر بعدة اختبارات غير عادية، ولا يمكن العبث فى نسب تركيز المادة الفعالة للأدوية، لأنها «جريمة» يُعاقب عليها القانون.

وعلق على ترويج أدوية مغشوشة ومهربة فى الأسواق، قائلا: «هذا الحديث يُسىء لسمعة الدواء المصرى، والجهات الرقابية تقوم بدورها على أكمل وجه فى هذا القطاع»، مؤكدا أن الأدوية المغشوشة والمهربة تُباع عبر المواقع الالكترونية وليست فى الصيدليات، وبعض العيادات والمراكز الطبية غير الخاضعة للرقابة والتفتيش، وتداولها يرجع إلى ثقافة المواطن.

حل أزمة نواقص الدواء بعد أسبوعين

وقال الدكتور جمال الليثى، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرى، إن أزمة نواقص الدواء بصدد الانتهاء فى غضون أسبوعين، مؤكدًا أنه جارى العمل على توفير نواقص الأدوية فى السوق المصرى، فور الانتهاء من تسعير أصناف الأدوية محل التسعير.

وأكد الدكتور جمال الليثى، ضرورة صياغة آلية واضحة لتسعير الدواء لدعم صناعة الدواء فى مصر، مشددا على ضرورة توطين صناعة خامات الأدوية لخفض فاتورة الاستيراد، وإتاحة الحوافز المطلوبة لتوطين هذه الصناعة الحيوية.

وأرجع الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادى، أزمة نواقص الدواء إلى حدوث تغيير فى عناصر التكاليف، بالإضافة إلى تغيير أسعار شراء المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، إلى جانب فاتورة الجمارك والضرائب والرسوم، التى تأثرت بتحريك سعر الصرف الأخير.

وقال الدكتور مصطفى بدرة، إن المستثمرين الذين وفروا دولارات لشراء المواد الخام ومستلزمات الانتاج عندما كان سعر الدولار 70 جنيها سيخسروا خسائر فادحة، لذا تم محاسبتهم على السعر الحالى للدولار والذى يقل عن 50 جنيه.

وأكد «بدرة» ضرورة البدء فى عملية تفاوضية بين الحكومة والمنتجين والمستثمرين وشركات الأدوية والمستوردين للمواد الخام، وتقديم بعض التنازلات من الجهات الحكومية لتسعير مستلزمات الإنتاج ومدخلات الإنتاج فى الأدوية.

وأوضح أن تلك المفاوضات تشارك فيها عدد من الجهات، منها: البنك المركزى ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية والأطراف المستثمرة، مؤكدا ضرورة تدخل الدكتور مصطفى مدبولى، على خط أزمة نواقص الدواء، والاجتماع مع أطراف متخذى القرارات فى السياسات الاقتصادية لتلبية طلبات مصنعى الأدوية وشركات استيراد المواد الخام ومستلزمات إنتاج الأدوية وأصحاب شركات الأدوية.

وأكد أن المستثمرين لن يتنازلوا عن هوامش الأرباح أو المخاطرة باستثماراتهم وإلا سيحدث تخارج من سوق الدواء المصرى، وعلى الحكومة مراعاة مصالح المستثمرين من أجل استمرارهم فى السوق المصرى، وبغير ذلك ستستمر أزمة شُح الدواء الحالية، وقد تتفاقم الأزمة أكثر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الأورام والأعصاب تحریک أسعار الأدویة أزمة نواقص الدواء الأسعار الجدیدة الأدویة المهربة تحریک سعر الصرف المادة الفعالة الدواء المصرى تحریک الأسعار هیئة الدواء ت وهیئة الدواء المواد الخام فى الأدویة الدواء فى فى أسعار مؤکدا أن أدویة فى فى السوق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية اجتماعا موسعا مع ممثلي نقابة الأطباء وجهاز الدمغة وغرفة الصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية مع جهاز الدمغة الطبية وآليات الوصول إلى حلول عملية تضمن انسيابية العمل واستقرار سوق الدواء، مع مراعاة حماية المستهلك والحفاظ على جودة المنتج الدوائي.

التحديات التي تواجه القطاع الدوائي

كما تم مناقشة العديد من التحديات التي تواجه القطاع الدوائي، حيث تم الاتفاق على ضرورة تبسيط وتسريع الإجراءات المتعلقة بالدمغة الطبية لتقليل الوقت المستغرق في العمليات الإدارية وتعزيز كفاءة العمل، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين هيئة الدواء المصرية وجهاز الدمغة الطبية والشركات والنقابات لضمان تيسير العمليات وتذليل العقبات، وتسهيل الإجراءات أمام الشركات العاملة في المجال الدوائي.

ضرورة التنسيق المشترك

كما شدد الدكتور علي الغمراوي على ضرورة التنسيق المشترك بين هيئة الدواء المصرية والجهات المعنية، دعماً لجهود الدولة في تطوير القطاع الدوائي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة.

حضر اللقاء الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، الدكتور ياسر كمال، رئيس مصلحة الدمغة، الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء، الدكتور محي حافظ ،رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، المستشار محمد عبد الجواد، المستشار القانوني لغرفة صناعة الدواء، والدكتور يسري النوار، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية، الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور شريف سيد، المستشار القانوني لشعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية.

ومن جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لهيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون التعاون الدولي والمشرف على السياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتور حسام عبد الله، معاون رئيس الهيئة لشؤون دعم ومتابعة الأسوق ومدير الإدارة العامة لدعم الأسواق واستمرارية العمل.

IMG-20250415-WA0021 IMG-20250415-WA0020 IMG-20250415-WA0022 IMG-20250415-WA0023 IMG-20250415-WA0025 IMG-20250415-WA0024 IMG-20250415-WA0026 IMG-20250415-WA0019 IMG-20250415-WA0018

مقالات مشابهة

  • بين القضاء والطب.. دواء روسي لا مثيل عالميا له يعالج السرطان بكل مراحله
  • وزير الاستثمار يقوم بزيارة لإحدى شركات الأدوية التونسية
  • رئيس هيئة الدواء يتابع جهود سحب الأدوية منتهية الصلاحية
  • ترامب يصدر قرارا يرمي إلى تخفيض أسعار الأدوية
  • صحة النواب: 9% من الأدوية غير الموجودة في السوق بسبب نقص المواد الخام
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية
  • عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية
  • دعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواء
  • بعد تحريك أسعار الطاقة.. «روشتة اقتصادية» لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار