ألمانيا تصادق على حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الخميس، أن بلاده صادقت على حزمة جديدة من الأسلحة لدعم أوكرانيا بقيمة نصف مليار يورو.
وخلال لقاء مع نظيره الأوكراني روستيم أوميروف، في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، قال بيستوريوس "سنواصل دعمكم".
ولم يعلن عن زيارة الوزير الألماني مسبقا لدواع أمنية.
وأوضح بيستوريوس أن بعض العتاد على وشك التوريد بالفعل. وقال إن الحزمة تشمل عددا كبيرا من الصواريخ الخاصة بأنظمة الدفاع الجوي من طراز "إيريس-تي إس إل إم" متوسطة المدى، وعددا أقل من صواريخ "إس إل إس" قصيرة المدى.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الحزمة طائرات مسيرة للاستطلاع والقتال في البحر الأسود وقطع غيار مطلوبة بشكل عاجل مثل أنابيب بديلة لأنظمة المدفعية التي قدمتها ألمانيا ومحركات بديلة لدبابات القتال من طراز "ليوبارد".
وصرح بيستوريوس أنه سيتم أيضا توفير مليون طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، وقال إن من المنتظر، اعتبارا من عام 2025، أن تبدأ عمليات تسليم 18 مدفع "هاوتزر" جديدا بعجلات من أحدث طراز.
وبحسب ما ذكره بيستوريوس، ستمول ألمانيا دورات تدريبية صناعية لفنيين أوكرانيين.
كما تشتمل الحزمة أيضا على موارد لتوفير اتصالات عبر الأقمار الصناعية تكون مقاومة للتشويش.
ووفقا للتعهدات الحالية، من المقرر أن تسلي دبابات قتال إضافية من طراز "ليوبارد أيه1" ألمانية الصنع، وأيضا طراز "ليوبارد2 ايه 4" في وقت لاحق من هذا العام.
وستوفر إسبانيا 19 دبابة لأوكرانيا ستشارك ألمانيا في صيانتها وإصلاحها حيث ستخصص مليون يورو لكل دبابة.
وقال بيستوريوس إن ألمانيا ستسلّم، علاوة على ذلك، المزيد من مركبات المشاة القتالية من طراز "ماردر"، ومركبات قتالية مدرعة، ودبابات مضادة للطائرات، وكذلك معدات للقيادة تتعلق بالحرب الإلكترونية.
وتابع بيستوريوس أنه يتحدث بالتفاصيل "لتأكيد أننا لا نقدم فقط ما هو متاح حاليا" بل إن بلاده تولي أهمية خاصة أيضا لاستدامة المساعدات من خلال تجهيز طلبيات لن تصبح واقعا قائما إلا خلال السنوات القادمة.
وقال إن هذا يحدث "لأننا نفترض أنه من المهم العمل بشكل احترازي تحسبا لاستمرار" هذه الأزمة "لفترة أطول ولاستمرارنا في تقديم الدعم".
وتعد هذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها بيستوريوس لأوكرانيا منذ بدء الأزمة الحالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا مساعدات عسكرية أوكرانيا الأزمة الأوكرانية من طراز
إقرأ أيضاً:
كم بلغ سعر هواتف آيفون بعد رسوم ترامب الجمركية؟
في ظل فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سلسلة من التعريفات الجمركية الواسعة على عدد من الدول، حذرت تحليلات اقتصادية من أن السلع الاستهلاكية، وعلى رأسها هواتف "آيفون"، قد تكون من بين الأكثر تأثراً بهذه الإجراءات، مع توقعات بارتفاع أسعارها بنسبة تتراوح بين 30% و40% في حال قررت شركة "أبل" تمرير الكلفة الإضافية إلى المستهلكين.
ولا تزال معظم أجهزة "آيفون" تُصنع في الصين، التي فُرضت على صادراتها إلى الولايات المتحدة رسوم جمركية تصل إلى 54%. وفي حال استمر تطبيق هذه الرسوم، ستواجه "أبل" معضلة صعبة بين امتصاص الزيادة في التكاليف أو تحميلها للمستخدمين.
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 9.3% في يوم واحد، وهو أسوأ أداء يومي لها منذ آذار/مارس 2020. وتبيع "أبل" أكثر من 220 مليون جهاز آيفون سنوياً في أسواق رئيسية تشمل الولايات المتحدة، والصين، وأوروبا.
وبحسب تقديرات محللي شركة "روزنبلات سكيوريتيز"، فإن أرخص طراز من "آيفون 16"، الذي يبدأ سعره حالياً من 799 دولاراً في السوق الأميركية، قد يقفز إلى نحو 1142 دولاراً في حال تمرير الزيادة بالكامل، بينما قد يرتفع سعر طراز "آيفون 16 برو ماكس" الأغلى من 1599 إلى حوالي 2300 دولار.
ولم تُمنح "أبل" حتى الآن أي إعفاءات من الرسوم الجمركية الجديدة، خلافاً لما حصل في جولات سابقة خلال رئاسة ترامب. وعبّر المحلل بارتون كروكيت عن استغرابه من هذه الخطوة، قائلاً إن ما يحدث الآن "يتناقض تماماً مع التوقعات التي كانت تفترض أن شركة أميركية مثل أبل ستُعامل برفق كما في السابق".
وكانت "أبل" قد أطلقت مؤخراً طراز "آيفون 16" بسعر 599 دولاراً كنقطة دخول منخفضة التكلفة ضمن مجموعة الهواتف الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذا السعر قد يرتفع إلى نحو 856 دولاراً في حال تطبيق الزيادة الجمركية. ويتوقع أن تشمل هذه الزيادة أسعار أجهزة "أبل" الأخرى أيضاً إذا تقرر تحميل التكاليف للمستهلك.