«إسلام» الضحية: المتهم وأصدقاؤه مزقوا جسدى فى 23 ثانية ولن أتنازل عن حقى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شكرًا لرجال الأمن على سرعة التحرك والقبض على المتهم الرئيسى
مشهد مرعب فجر الجمعة الماضية، فى شارع حسن محمد بالطالبية، استيقظ الأهالى على صوت صراخ، واستغاثات شاب من قاطنى الحي، ومجموعة من الاشقياء يمزقون جسده بأسلحة بيضاء، بسبب خلاف على مرور سيارة فى الشارع، تركت وراءها جروحًا نافذة وقطعية بـ100 غرزة فى جسد الضحية، الذى مازال تحت الملاحظة.
«ظنا منهم أن قانون الغاب هو المسيطر، لكن رجال الشرطة كانوا لهم بالمرصاد»، بهذه الكلمات بدأ «اسلام المجنى عليه»، حديثه لـ»الوفد»، وهو مستلق على سرير المرض جسده كله ضمادات طبية ومتصل باجهزة لمتابعة حالته، وقال : «يوم الحادث كنت مستقلا سيارتى امام منزلي، وهو اتجاه واحد، فوجئت بسيارة فى الاتجاه المعاكس يصر قائدها على ان اتراجع بسيارتى ليمر هو الاول، فطالبته بالسماح لى بركن سيارتى لانى امام منزلى وهذا الاتجاه الصحيح للسير فى الشارع وأنه فى الاتجاه المخالف، فوجئت به يحاول الاعتداء على وعندما سمحت له بالمرور، وجدته توقف واتصل هاتفيا وقال (انا هوريك انا مين).
واستكمل «المجنى عليه»: خلال دقائق فوجئت بحوالى 5 أشخاص من أصدقاء المتهم حضروا، وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وفى خلال 23 ثانية، كنت ملقى على الأرض وجسمى كله جروح قطعية، كما هو موضح فى التقرير الطبي، وفر المتهم واصدقاؤه هربا، وظللت أستغيث بصوت عال، حتى تم نقلى إلى مستشفى الهرم التى رفضت استلامي، ونقلت إلى مستشفى مصر الدولي، وحرر والدى محضر شرطة بقسم الطالبية، والتقى العقيد سامح بدوى مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة، والمقدم أحمد فاروق رئيس مباحث القسم، بالواقعة، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم، لمحل الواقعة، وتفريغ الكاميرات، والتعرف على المتهمين، وهم «أحمد فكري» وصديقاه «مكرونة وسنوفة».
وأضاف «إسلام»: وخلال تواجدى فى المستشفى تحت الملاحظة، حضر أحد رجال مباحث قسم شرطة الطالبية واستمع لأقوالي، واطلعت على صور المتهمين للتعرف عليهم، وأبلغت من قبل رجال الشرطة بالقبض على المتهم الرئيسى «فكري»، وأن باقى المتهمين جار ضبطهم، واخيرا اوجه الشكر لكل رجال الشرطة بمديرية أمن الجيزة، لسرعة القبض على المتهمين، وخاصة لان والدى كانت قد بدأت تصله بعد المكالمات الهاتفية للتنازل عن المحضر، وتسوية الامر بمبلغ مالي، ولكنه أمر مرفوض تماما، وسوف أحصل على حقى بالقانون.
وحصلت «الوفد» على صورة ضوئية من التقرير الطبى الخاص باسلام المجنى علية، وجاء كالتالي: «جرح قطعى عميق بفروة الراس طولى حوالى 10 سم، وجرح سطحى بالعضد الايسر طولى حوالى 8 سم، وجرح قطعى بالساعد الايسر حوالى 3 سم، وجرح قطعى بالجانب الايمن من البطن طوله حوالى 10 سم، وجرحين عميقين بالظهر مع قطع بعضلات الظهر طولهما 25 سم/10 سم، وتم خياطة الجروح تحت تاثير المخدر بالعمليات».
وكان اللواء محمد الشرقاوى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى اشارة من قسم شرطة الطالبية، بتفاصيل الحادث، وكلف مفتش القطاع ورئيس مباحث القسم، بوضع خطة لضبط الجناة، وتمكنت قوة مباحث الطالبية تشمل الرائد أحمد جمعة والرائد مهند زاهر معاونى المباحث، من القبض على المتهم الرئيسى فى الحادث، واعترف بتفاصيل الواقعة، وتم العرض على النيابة لاتخاذ اللازم وجار ضبط بقية المتهمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسلام الضحية لرجال الأمن على المتهم
إقرأ أيضاً:
الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
حصلت بوابة "الأسبوع" علي الصورة الأولي للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد، البالغة من العمر 62 عامًا، الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية و التي تعرفت عليها بسبب قضية كانت تجمعها بأحد السماسرة و قرر المجرم استغلال الوضع للاستيلاء على الأموال الموجودة في بطاقة الفيزا الخاصة بها، ثم قام بقتلها و التخلصة منها وقد تم التعرف على جثمانها من خلال بطاقة الفيزا التي وُجدت بحوزته في مكتبه.
وكشفت التحريات أن الجاني احتجزها لمدة أربعة أشهر ونصف داخل شقة تقع في منطقة العصافرة كان يقوم بإرسال أحد الأشخاص بشكل دوري لسحب مبلغ المعاش شهريًا من بطاقتها حتى استنفد جميع مدخراتها وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بطريقة وحشية وبعدها قام المتهم بلف جثتها في بطانية بعد أن أقدم على قتلها، ثم حفر لها حفرة ودفنها في شقته مشيره أن الجيران اكتشفوا الجريمة بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة.
أكدت شقيقة المجني عليها انه طمع فيها عندما علم بامتلاكها بطاقة فيزا تحتوي على أموال وعندما وُجدت الجثة، تعرفت عليها من الشرائح المثبتة في يديها، والتي كانت قد تعرضت لكسر في الصغر قبل اختفائها كما أشارت إلى أن شقيقتها كانت حريصة على التواصل مع أسرتها قبل وفاتها، وكأنها كانت تشعر بأنها ستفارق الحياة.
أشارت شقيقة المجني عليها إلى أن المتهم، عندما أدرك أن الجيران بدأوا يساورهم الشك في ممارساته، قام بمحاولة للتخلص من الجثة بوسيلة أخرى حيث توجه إلى نجار لصنع تابوت خشبي، ليستطيع من خلاله نقل الجثة من شقة العصافرة إلى شقة أخرى تقع في منطقة واحة النفيس و مع استمرار قلقه من كشف أمره، اتخذ قرارًا بالانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد وقد استغل إقامته المستمرة في الطابق الأرضي بجميع الشقق التي استأجرها، مما سهل عليه عملية حفر ودفن جثث ضحاياه دون إثارة الشكوك.
و الجدير بالذكر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قدت كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة