«هيروح في داهية».. داعية إسلامية تكشف عقوبة الإيذاء بالسحر (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، عن جريمة قتل حدثت لشخص قتل أسرته وكان مسحورا، ووقت التحقيق قال إنه «كان يراهم على هيئة ثعبان».
أخبار متعلقة
«السحر في المعتقد الشعبي».. جديد الدراسات الشعبية بقصور الثقافة
«إيزيس وشهرزاد.. حديث السحر والشعر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
«هتخلّص عليه».. أمين الفتوى: 4 سور في القرآن الكريم تُبطل السحر
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»، أن ادعاء البعض بأن الجن أخبرهم بقتل والدهم أو والدتهم أو ما إلى ذلك «يحدث في حالتين، الأولى من الممكن أن يكون هناك شخص سحر له، أما الثانية وهي أن يكون هذا الشخص مسخّر جن ويكون كافر في هذه الحالة».
وقالت إن «الشخص الذي يقوم بأعمال السحر له عقوبة في الدنيا، وفي الآخرة هيروح في داهية وسوف يبعد عن رب العالمين»، مؤكدة أن «سبب قيام البعض بعمل سحر لأشخاص آخرين هو الكراهية والحقد».
السحر عقوبة السحر الشخص الذي يعمل سحر داعية إسلاميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السحر داعية إسلامية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.