أردوغان يلوح مجددا بشن هجوم جديد داخل سوريا بعد خطط كردية تهدد وحدة الأراضي السورية والتركية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، أن بلاده لن تتردد في شن هجوم جديد بشمال سوريا إن أجرت جماعات يقودها أكراد انتخابات في المنطقة.
وأعلنت إدارة منطقة يقودها أكراد وتسيطر على شمال وشرق سوريا خططا لإجراء انتخابات بلدية في 11 يونيو المقبل.
ويجرى التصويت لاختيار العمد في الحسكة والرقة ودير الزور وشرق حلب.
وتعتبر تركيا، التي شنت عمليات عسكرية في العمق السوري في الماضي، ذلك خطوة من جانب الميليشيات الكردية السورية نحو إنشاء كيان كردي مستقل قرب حدودها.
ووصفت الانتخابات المزمعة بأنها تهديد لــ "سلامة أراضي سوريا وتركيا".
وقال أردوغان "نتابع عن كثب التحركات العدائية من منظمة إرهابية ضد وحدة أراضي بلادنا، فضلا عن سوريا، بذريعة الانتخابات".
إقرأ المزيدوأضاف: "فعلنا ما كان مطلوبا في السابق في وجه أمر واقع. ولن نتردد في التحرك مجددا إن واجهنا الوضع نفسه".
وتعتبر تركيا الميليشيا الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب "جماعة إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا ضد تركيا منذ عام 1984.
وأدى هذا الصراع مع حزب العمال الكردستاني إلى تفاقم الأزمة، وقتل عشرات الآلاف.
مع ذلك، فإن وحدات حماية الشعب هي "العمود الفقري" لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب على (داعش).
أثار الدعم الأمريكي لقسد غضب أنقرة، وما يزال مصدرا رئيسيا للخلاف في العلاقات بين البلدين.
ونفذت تركيا سلسلة عمليات عسكرية في سوريا لطرد الميليشيات الكردية السورية.
ويتحدث القادة الأتراك بشكل متكرر عن خطط لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كلم على طول حدود بلادهم مع سوريا والعراق، حيث يتمركز حزب العمال الكردستاني، وذلك بهدف حماية حدودها.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد حزب العمال الكردستاني داعش قوات سوريا الديمقراطية أخبار سوريا أنقرة رجب طيب أردوغان غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو: أردوغان حول تركيا إلى "جمهورية خوف"
اتهم زعيم المعارضة التركي السجين أكرم إمام أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان، بتحويل تركيا إلى "جمهورية خوف" عن طريق تفكيك المؤسسات الديمقراطية وقمع المنتقدين.
وكتب إمام أوغلو في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة: "قلص نظام السيد أردوغان منذ سنوات الرقابة والتوازن، وأسكت الإعلام وقام بإحلال البيروقراطيين محل رؤساء البلديات المنتخبين، وهمّش التشريعات، وتحكم في القضاء وتلاعب بالانتخابات".
وحذر إمام أوغلو: "بعث القبض على المحتجين والصحفيين على نطاق واسع في الشهور القليلة الماضية رسالة مخيفة هي أنه ليس هناك أحد في مأمن".
ويقبع إمام أوغلو في سجن مرمرة شديد الحراسة بإسطنبول بعد القبض عليه الأسبوع الماضي على خلفية تهم فساد.
ويواجه إمام أوغلو مزاعم بالتورط في الإرهاب بصورة منفصلة، وينفي جميع التهم المنسوبة إليه.
وأدى احتجاز إمام أوغلو، وهو من أبرز رموز المعارضة، الأسبوع الماضي لتفجر احتجاجات على مستوى البلاد.