بكري عن استشهاد الجندي عبد الله رمضان: "بطل حقيقي ودافع عن حدود بلاده"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، على استشهاد الجندي المصري عبد الله رمضان، بعد حدوث اشتباكات متبادلة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بالقرب من معبر رفح فما كان من الجندي المصر إلا أن تدخل وهو ما أسفر عن استشهاده.
مصطفى بكري عن تحريك السعر: "لا حديث للمواطنين إلا عن رغيف الخبز" (فيديو) بكري: مصر رفضت كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخطط التهجير (فيديو) الجيش لن يفرط في حدود بلادهوقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "كان طبيعيًا أن يقوم برسالته على أكمل وجه فاستشهد الجندي، وهو بطل حقيقي لأنه رفض أن توجه رصاصات بالقرب من المعبر وبارد باتخاذ موقف وطني يعكس وطنية القوات المسلحة".
وأضاف "هذا بطل كان يدافع عن حدود بلده أمام الهمجية الإسرائيلية أي كان الرواية الإسرائيلية إحنا على ثقة أن الجيش المصري لن يفرط في حدود بلاده، وهذا الحادث أثبت أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية وان إسرائيل تتحمل مسؤولية جرام القتل والإبادة".
تحذير مصري سابقوتابع "مصر سبق وحذرت من تداعيات العمليات العسكرية بالقرب من محور فيلادلفيا لأن هذا من شأنه أن يخلق مجموعة من التوترات، ومصر واعية بمخططات دعاة الفتنة وتعتبر أن مسؤوليتها الوطنية فوق كل اعتبار، وكلمة عنصر هو مصطلح عسكري ولا يحمل أي دلالة غير ذلك".
واستطرد "الجندي المصري عندما أطلق الرصاص في وجه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي كان بدافع الأمن عن المعبر وهذا يعكس جاهزية مبهرة للقوات المسلحة، وإسرائيل ردت على مصدر النيران واستشهد الجندي المصري، كل المعلومات تشير إلى استشهاد الجندي المصري وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين يصلوا إلى 7".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش المصري جيش الاحتلال بكري فلسطين رفح معبر رفح مصطفى بكري القوات المسلحة المقاومة الفلسطينية الجندي المصري الجندی المصری
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: لا تنشغل بالدنيا فتحرم من أنوار الله
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن سورة الأنعام تعد من السور التي تعزز الإيمان في قلوب المؤمنين وتثبت العقيدة في نفوسهم، مشيرًا إلى دورها في الرد على الشبهات والمشككين.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائم، وأن المسلم ينبغي أن يسعى إلى الحصول على أنوار الله في حياته، مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم، الذي أراه الله ملكوت السماوات والأرض بسبب طاعته وإيمانه.
كما أشار إلى أهمية أن يكون لدى المؤمن رغبة قوية في عبادة الله، وأن يتجنب أي شيء يشغله عن ذكره، مشيرا إلى قصة الصحابي حارثة، الذي ذكر أنه عزف عن الدنيا وانشغل بعبادة الله، مما جعله يرى الحقائق الروحية في حياته.
واستشهد بموقف حارثة حين قال: "يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا"، وشرح كيف أن هذا الانشغال بالعبادة جعله يشعر بالقرب من الله ورؤية الجنة والنار في رؤياه.
في ختام حديثه، حذر من الانشغال بالدنيا عن ذكر الله، مؤكدًا أن المؤمن يجب ألا يتخلف عن العبادة ويجب أن يتذكر دائمًا أن العمل عبادة، لكن لا ينبغي أن يشغله عن أداء الفرائض.