الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة: متفائل بعودة مصر لريادتها الثقافية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعرب الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة عن سعادته البالغة بتكريمه من الدولة وحصده جائزة النيل فى الآداب عن مجمل أعماله الأدبية للعام 2024، مضيفاً أن الجائزة جاءت تتويجاً لرحلة عمره، موجهاً الاحترام والمحبة لكل القائمين عليها ومن أسهموا فى الإعداد لها وتحكيمها، مبيّناً أن لها قيمة كبيرة جداً فى مشوار حياته.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يهدى جائزته لفلسطين وشعبها الجريح: «أهدى الجائزة لكل شهيد ومصاب على أراضينا العربية المحتلة والأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لعمليات إبادة جماعية من عدوان غاشم ينتهك الإنسانية، وأقدر ما قدموه من صمود وبسالة للدفاع عن حقهم المشروع فى أرضهم العربية».
وحول تفاصيل حصوله على الجائزة، أكد ترشيحه من قبل اتحاد كتاب مصر وبيت الشعر وجهات أخرى، الأمر الذى يعكس إيمانهم وتقديرهم لأعماله: «أسعدنى ردود الفعل التى تلقيتها عقب إعلان الفوز بالجائزة، وأشكر وزارة الثقافة والدولة على اهتمامها بمن أسهموا فى إثراء الحياة الثقافية فى مصر».
وأشار إلى أنه من بين أعماله المتعددة فى الشعر والأدب، عمل لن ينساه وهو ديوان بعنوان «البحر موعدنا»، لأن هذا الديوان كان باكورة إنتاجه الأدبى وسبباً فى حصوله على جائزة الدولة التشجيعية: «أعتز به جداً، وكل ما قدمت من أعمال هو بالنسبة لى إنجاز لأنه أخذ جهداً ووقتاً خاصةً ما يلقى صدى واسعاً بين القراء والمثقفين».
ويتمنى «أبوسنة»، أن تعود الحالة الثقافية المصرية إلى سابق عهدها وتستعيد رونقها بين الأمم، لافتاً إلى أنّ مصر علّمت المنطقة على مدار عقود طويلة.
الثقافة والأدب يُشكلان وجدان الشعوب و«القاهرة» تمتلك إنتاجاً غزيراً من الفنونوعبر عن تفاؤله بشأن عودة مصر لريادتها الثقافية من جديد فى المستقبل القريب على يد جيل واعٍ ومثقف من شباب المبدعين المصريين، مبيّنا دور الثقافة والفن والأدب فى بناء الشخصية، وانعكاسها على الأجيال الجديدة: «المصريون ذواقون للأدب والشعر وكل أنواع الفنون، والتثقيف يبدأ من التعليم الجيد ولدينا ما نستعيد به ريادتنا، إذ إن الثقافة والأدب يُشكلان وجدان الشعوب، ومصر لديها إنتاج غزير من كل أنواع الفنون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثقفين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر “رهين المحبسين” في مسقط رأسه
سوريا – تداولت وسائل إعلام سورية وناشطون صورا لضريح أبي العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب السورية وقد تم تحطيمه من قبل مجهولين.
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا، حيث قطع مسلحون رأس تمثال أبي العلاء المعري في معرة النعمان في العام 2013 وشوهوا قاعدته وأطلقوا الرصاص عليه.
كما هاجم جنود النظام السوري السابق ضريح المعري في معرة النعمان، ونهبوا محتوياته أيضا.
واسمه الكامل هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (973 – 1057)، وكان شاعرا وفيلسوفا وأديبا من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري، واشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته ومن أشهر مؤلفاته “رسالة الغفران” التي تضاهي “الكوميديا الإلهية” لدانتي.
المصدر: “وكالات”