قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مصر تلعب دورًا في المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ولديها دور فعال في معبر رفح، كما أشارت إلى حرص واشنطن عدم توسع الصراع.

كما أكدت الخارجية الأمريكية، في بيان، أنها تواصل المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين لإعادة فتح جميع المعابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضافت أننا نعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة وخروج الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة.

صور رفح الفلسطينية مخالفة لما كنا ننتظره

وأضافت: «الصور التي شاهدناها في رفح نهاية الأسبوع الماضي مخالفة لما كنا ننتظره من إسرائيل، وما زلنا متمسكين بموقفنا الرافض لعملية عسكرية واسعة في رفح الفلسطينية».

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي بشأن مصدر الأسلحة التي استخدمت في حادث مخيمات رفح الفلسطينية.

وتحدثت الخارجية الأمريكية عن الرصيف البحري، وقالت إن 325 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم 25 مايو لكنها تبقى غير كافية، وأشارت إلى أنها تعمل على إصلاح الرصيف البحري قبالة سواحل قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أمريكا مصر معبر رفح المفاوضات الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.

جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".

وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • إذا رغبت واشنطن..بوتين: مستعدون لتحسين العلاقات مع أمريكا
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • واشنطن: لا دور لإيران في مستقبل سوريا بعد تغيير النظام
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزة
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن ستلغي المكافأة المعروضة مقابل الإدلاء بمعلومات عن "الجولاني"