تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة عين شمس اليوم  فعاليات اليوم الأول لمؤتمر وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة  تحت عنوان " التطور الرقمي منصف أم مجحف للمرأة " ،  وذلك بمشاركة عدد من القطاعات المختلفة بالدولة كالمجلس القومي للمرأة ،ووزارة العدل، ووزارة الدخلية ،والمجلس الأعلي للجامعات ،وهيئة النيابة الإدارية .

أوضحت غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة  دور جامعة عين شمس المتميز في دعم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومساندتها من خلال عقد الندوات والفاعليات التي تقدمها الوحدة لدعم الطلاب داخل وخارج الحرم الجامعي .

وأشارت  هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة في كلمتها عن دور  وحدة في دعم الطلاب من خلال البرامج وورش العمل والتدريب والقوافل التي تنظمها من خلال دعم إدارة الجامعهدة في توفير بيئة تعليمية أمنة.

جاءت الجلسة الأولي حول "دور مؤسسات الدولة في حماية المرأة ضد مخاطر الجريمة الإلكترونية" ، وذلك بحضور  حنان كامل رئيس الجلسة عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، المستشارة أمل عمار مساعد وزيرة العدل لشئون حقوق الأنسان،  حاتم ربيع وكيل كلية الآداب للدراست العليا،  هند الهلالي مدير وحده دعم المرأة بجامعة عين شمس .

وأشادت  حنان كامل عميد كلية الأداب ورئيس الجنه بدور المؤسسات في حماية المرأة وتعزيزها وفقاً لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحکام الشريعة الإسلامية وإظهار حقوق المرأة في المجتمع المصري ، والمساهمة في تحقيق العدالة والعيش الكريم للنساء الناجيات من العنف، وعلى وجه الخصوص النساء ذوات الإعاقة ، بالإضافة الي تطوير قدرات المؤسسة ذات العلاقة المقدمة للخدمات الاجتماعية والقانونية ومنها، وزارة الشؤون الاجتماعية ودور الحماية والشرطة والنيابة العامة بجانب التوعية المجتمعية حول العنف ضد النساء والخدمات المختلفة المتاحة للنساء ضحايا العنف في مسعى لتحسين وصول النساء ضحايا العنف إلى الخدمات المختلفة.

وأشارت أد مني هجرس الأمين العام المساعد المجلس الأعلي  للجامعات لضرورة تفعيل كود للممارسات الطلابية داخل الجامعي، وأشادة بدعم جامعة عين شمس للطلاب من خلال وحدة مناهضة العنف .

جاءت الجلسة الثانية بعنوان  " المخاطر الجنائية لإستخدام الذكاء الاصطناعي " (منظور قانوني) بحضور محمد صافي عميد كلية الحقوق رئيس اللجنة،المستشار محمد ابو ضيف الأمين العام لهيئة النيابة الأدارية ، أمل عبد المنعم توفيق مدير مكتب شكاوي المرأة بالمجلس القومي وتحدث عن دور مكتب الشكاوي في حماية المرأة ضد الجرائم الالكترونيه، المستشارة هبة الجندي مدير وحدة شئون المرأة ودعم الإعاقة بهيئة النيابة الإدارية ، النائبة مائسة عطوة عضوة بمجلس النواب المصري ومؤسس كتلة ستات وشباب قد التحدي .

وأوضح  محمد صافي عميد كلية الحقوق ورئيس الجلسة مفهوم الذكاء الاصطناعى كنوع من التكنولوجيا الجديدة التي يمكن استخدامها بطريقة جيدة أو سيئة، وهذا يرتبط بظهور بعض التطبيقات الجديدة التي تعتمد على البيانات بشكل ضخم، وهذه البيانات تشمل بيانات شخصية، لذلك يجب تفعيل حماية البيانات وأن يشدد على وجود إطار تنظيمي على ألا يكون هناك أى قيود على عمل التكنولوجيا نفسها، لأن ذلك له وجه آخر قد يحد من الإبداع، لذلك يجب أن تفرض القيود على المجتمع نفسه من خلال القوانين التى تحميه بشكل عام، فإن الجرائم المرتكبة يجب أن يكون لها عقوبة على الفعل نفسه، مثل عقوبة جريمة النصب التى تطبق، وذلك بغض النظر عن طريقة ارتكاب الجريمة سواء بإستخدام الذكاء الإصطناعي أو بدونه.

وأشار للجرائم الجنائية التي تقع بواسطة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل الإنسان الآلي (الروبوت) والسيارات ذاتية القيادة والطائرات دون طيار ،بينما يتفاعل معظمنا مع أنظمة الذكاء الإصطناعي يوميًا، حيث تؤثر الآلات وأجهزة الكمبيوتر على حياتنا الشخصية والعملية، فتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لا تتعلق فقط بحياتنا العامة واليومية. 
وتهدف العدالة الجنائية إلى حماية المجتمع وتحقيق العدالة من خلال معالجة الجرائم ومعاقبة المذنبين. تشمل هذه العملية إجراءات التحقيق والإعتقال والمحاكمة والإدانة وتنفيذ العقوبات، وتحفاظ على حقوق الأفراد وضمان عدم انتهاكها في سياق العمليات الجنائية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العنف ضد المرأة المجلس الأعلى للجامعات المجلس القومي للمرأة التوعية المجتمعية مناهضة العنف ضد المرأة وحدة مناهضة العنف جامعة عین شمس عمید کلیة من خلال

إقرأ أيضاً:

خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.

وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع

7 دقائق مضت

“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1

30 دقيقة مضت

“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي

7 ساعات مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • الصدق مع النفس.. كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة تثقيفية متميزة
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بدء فعاليات معرض بترو برزة بجامعة السلطان قابوس في نسخته الثانية
  • القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • افتتاح غرفة عمليات جراحة الفكين في كلية طب الأسنان بجامعة حلب بحضور رئيس جامعة حلب وعميد كلية طب الأسنان
  • البرلمان: لجنة مشكّلة لإعداد مقترح تعديل قانون حماية المُعلمين
  • موعد بدء الدراسة بجامعة عين شمس الأهلية.. تضم 11 كلية
  • كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط تفتتح معمل الخلايا الشمسية ومتحف الجيولوجيا
  • أبعدوا أيديكم.. احتجاجات مناهضة لـ ترامب وماسك اليوم في ألف مدينة أمريكية
  • القومي للمرأة يدق ناقوس الخطر: بعض من دراما رمضان يشوه صورة المرأة