فعاليات اليوم الأول لمؤتمر وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة عين شمس اليوم فعاليات اليوم الأول لمؤتمر وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان " التطور الرقمي منصف أم مجحف للمرأة " ، وذلك بمشاركة عدد من القطاعات المختلفة بالدولة كالمجلس القومي للمرأة ،ووزارة العدل، ووزارة الدخلية ،والمجلس الأعلي للجامعات ،وهيئة النيابة الإدارية .
أوضحت غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة دور جامعة عين شمس المتميز في دعم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ومساندتها من خلال عقد الندوات والفاعليات التي تقدمها الوحدة لدعم الطلاب داخل وخارج الحرم الجامعي .
وأشارت هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة في كلمتها عن دور وحدة في دعم الطلاب من خلال البرامج وورش العمل والتدريب والقوافل التي تنظمها من خلال دعم إدارة الجامعهدة في توفير بيئة تعليمية أمنة.
جاءت الجلسة الأولي حول "دور مؤسسات الدولة في حماية المرأة ضد مخاطر الجريمة الإلكترونية" ، وذلك بحضور حنان كامل رئيس الجلسة عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، المستشارة أمل عمار مساعد وزيرة العدل لشئون حقوق الأنسان، حاتم ربيع وكيل كلية الآداب للدراست العليا، هند الهلالي مدير وحده دعم المرأة بجامعة عين شمس .
وأشادت حنان كامل عميد كلية الأداب ورئيس الجنه بدور المؤسسات في حماية المرأة وتعزيزها وفقاً لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحکام الشريعة الإسلامية وإظهار حقوق المرأة في المجتمع المصري ، والمساهمة في تحقيق العدالة والعيش الكريم للنساء الناجيات من العنف، وعلى وجه الخصوص النساء ذوات الإعاقة ، بالإضافة الي تطوير قدرات المؤسسة ذات العلاقة المقدمة للخدمات الاجتماعية والقانونية ومنها، وزارة الشؤون الاجتماعية ودور الحماية والشرطة والنيابة العامة بجانب التوعية المجتمعية حول العنف ضد النساء والخدمات المختلفة المتاحة للنساء ضحايا العنف في مسعى لتحسين وصول النساء ضحايا العنف إلى الخدمات المختلفة.
وأشارت أد مني هجرس الأمين العام المساعد المجلس الأعلي للجامعات لضرورة تفعيل كود للممارسات الطلابية داخل الجامعي، وأشادة بدعم جامعة عين شمس للطلاب من خلال وحدة مناهضة العنف .
جاءت الجلسة الثانية بعنوان " المخاطر الجنائية لإستخدام الذكاء الاصطناعي " (منظور قانوني) بحضور محمد صافي عميد كلية الحقوق رئيس اللجنة،المستشار محمد ابو ضيف الأمين العام لهيئة النيابة الأدارية ، أمل عبد المنعم توفيق مدير مكتب شكاوي المرأة بالمجلس القومي وتحدث عن دور مكتب الشكاوي في حماية المرأة ضد الجرائم الالكترونيه، المستشارة هبة الجندي مدير وحدة شئون المرأة ودعم الإعاقة بهيئة النيابة الإدارية ، النائبة مائسة عطوة عضوة بمجلس النواب المصري ومؤسس كتلة ستات وشباب قد التحدي .
وأوضح محمد صافي عميد كلية الحقوق ورئيس الجلسة مفهوم الذكاء الاصطناعى كنوع من التكنولوجيا الجديدة التي يمكن استخدامها بطريقة جيدة أو سيئة، وهذا يرتبط بظهور بعض التطبيقات الجديدة التي تعتمد على البيانات بشكل ضخم، وهذه البيانات تشمل بيانات شخصية، لذلك يجب تفعيل حماية البيانات وأن يشدد على وجود إطار تنظيمي على ألا يكون هناك أى قيود على عمل التكنولوجيا نفسها، لأن ذلك له وجه آخر قد يحد من الإبداع، لذلك يجب أن تفرض القيود على المجتمع نفسه من خلال القوانين التى تحميه بشكل عام، فإن الجرائم المرتكبة يجب أن يكون لها عقوبة على الفعل نفسه، مثل عقوبة جريمة النصب التى تطبق، وذلك بغض النظر عن طريقة ارتكاب الجريمة سواء بإستخدام الذكاء الإصطناعي أو بدونه.
وأشار للجرائم الجنائية التي تقع بواسطة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل الإنسان الآلي (الروبوت) والسيارات ذاتية القيادة والطائرات دون طيار ،بينما يتفاعل معظمنا مع أنظمة الذكاء الإصطناعي يوميًا، حيث تؤثر الآلات وأجهزة الكمبيوتر على حياتنا الشخصية والعملية، فتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لا تتعلق فقط بحياتنا العامة واليومية.
وتهدف العدالة الجنائية إلى حماية المجتمع وتحقيق العدالة من خلال معالجة الجرائم ومعاقبة المذنبين. تشمل هذه العملية إجراءات التحقيق والإعتقال والمحاكمة والإدانة وتنفيذ العقوبات، وتحفاظ على حقوق الأفراد وضمان عدم انتهاكها في سياق العمليات الجنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العنف ضد المرأة المجلس الأعلى للجامعات المجلس القومي للمرأة التوعية المجتمعية مناهضة العنف ضد المرأة وحدة مناهضة العنف جامعة عین شمس عمید کلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تسجيل كلية التمريض بجامعة القاهرة في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية
تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة عابد، عميدة كلية التمريض، حققت كلية التمريض بجامعة القاهرة إنجازًا فريدًا بتسجيل لجنتها المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
في خطوة تُعزز ريادة جامعة القاهرة، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، عن تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض في المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، لتصبح بذلك أول كلية تمريض في مصر تحقق هذا الإنجاز. وأكد الدكتور محمد سامي أن هذا الحدث يعكس التزام جامعة القاهرة بدعم الكليات في تبني أفضل المعايير الأخلاقية والعلمية في مجال البحوث، مما يُعزز مكانة الجامعة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة محليًا ودوليًا.
الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعةوفي ذات السياق أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض في المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية يُعد إنجازًا كبيرًا يُضاف إلى سجل جامعة القاهرة الحافل بالريادة والتميز. وأوضح أن هذا الحدث يعكس التزام الكليات داخل الجامعة بتطبيق أعلى المعايير الأخلاقية والعلمية في البحث العلمي، مما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية قادرة على التنافس محليًا ودوليًا.
الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوثوأشار الدكتور السعيد إلى أن كلية التمريض قد أثبتت قدرتها على تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية للبحث العلمي من خلال هذا الإنجاز، الذي لم يتحقق إلا بفضل الجهود الحثيثة من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف أن تسجيل اللجنة في المجلس الأعلى يُتيح فرصًا أوسع لتطوير الأبحاث الإكلينيكية، ويعزز الثقة بين الباحثين والمؤسسات المعنية على المستويات الوطنية والدولية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن تسجيل اللجنة في المجلس الأعلى يُعد تتويجًا للجهود المبذولة من الكلية وقياداتها في تطوير البنية البحثية وتحقيق التميز المؤسسي. وأضاف الدكتور أحمد رجب: "هذا الإنجاز يضع الكلية في مكانة متقدمة بين نظيراتها، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون البحثي مع المؤسسات الوطنية والدولية."
وأكدت الدكتورة فاطمة عابد، عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرة، أن تسجيل اللجنة المؤسسية في المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية يعكس ريادة الكلية وحرصها الدائم على الالتزام بالمعايير الدولية في البحوث العلمية. وأضافت: "هذا الإنجاز يُبرز جهود الكلية في تبني رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع." كما أشارت إلى أن اللجنة مسجلة في IRB منذ عام 2007 ويتم التجديد بانتظام، بالإضافة إلى تسجيلها في وزارة الصحة منذ عام 2018، مع حصولها مؤخرًا على اعتماد الشبكة المصرية لأخلاقيات البحث العلمي لعام 2024.
الدكتورة فاطمة عابد عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرةوفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة حنان فهمي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يُعد دافعًا كبيرًا للباحثين في الكلية لتطوير دراساتهم ومشروعاتهم البحثية بما يتماشى مع المعايير العالمية. وقالت: "انضمام الكلية إلى المجلس الأعلى يخلق فرصًا متعددة للتعاون البحثي على المستويين المحلي والدولي، مما يعزز من دور الكلية في خدمة البحث العلمي."
من جهتها، أشادت الدكتورة شادية عبدالقادر، رئيس اللجنة المؤسسية، بالجهود المبذولة من قبل فريق العمل بالكلية، مؤكدة أن تسجيل اللجنة في المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية يُعد خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية الكلية في التميز البحثي.
بهذا الإنجاز، تواصل كلية التمريض بجامعة القاهرة إثبات قدرتها على الريادة والتميز في مجال البحوث العلمية، مما يُسهم في تعزيز مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عالمية الطراز.