نهى نبيل : "السكسوكة" تسببت فى بكائها 3 سنوات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تصدرت الشاعرة والإعلامية نهى نبيل التريند، وذلك بعد اعادتها الحديث عن قصيدتها الشهيرة "هذاك المار من قدامي" أو كما اشتهرت وقتها بـ"قصيدة السكسوكة" والتي طرحتها منذ الطفولة.
وقالت نهى نبيل فى تصريحات تليفزيونية إن هذه القصيدة اشتهرت شهرة واسعة وظلت تتردد على مدار عشرين سنة إلا أنها ظلت تبكي بسبب النقد الذي تعرضت له ثلاث سنوات.
وأضافت: جلست ثلاثة أعوام أبكي من النقد والتعليقات".
وتحدثت نهى نبيل خلال اللقاء عن عدد من الأمور المثيرة للجدل في حياتها والتي تثير فضول المتابعين دائما وبينها علاقتها بابنتها حيث ظهرت ابنة نهى نبيل معها في البودكاست في أحد الفقرات، كما تحدثت نهى نبيل عن قصة كفاحها والخطوات التي اتبعتها لتصبح واحدة من أشهر المؤثرين في الكويت.
نهى نبيل
كما تحدثت عن بداية مشوارها ورحلتها مع الشعر حيث كان سبب شهرة نهى نبيل القصيدة التي تسببت في بكائها ٣ سنوات متواصلة وحكت عنها الفاشنيستا الشهيرة.
عمرها الحقيقيوكشفت نهى نبيل عن عمرها الحقيقي مشيرة إلى أنها ابنة الـ٤٠ عاماً قائلة: "مرت بسرعة وقتها كنت أحس إن الطريق مغلق لكن الحين بعد أن مررت بكل ما مررت به أشوفها لحظات سعيدة".
وحكت نهى نبيل عن بدايتها قبل الشهرة قائلة: "ما كنت أعرف من أين أبدأ، اقتراحات كثيرة تسمعينها، أفتح كافيه، أعمل خط تجميل، بدون خبرة في المجال وبدون أي استعداد ، فتخبطت كثيرا في البداية، واختبرت نفسي في مشاريع كثيرة ودخلت في 4 أو 3 مشاريع ما نجحت، ما كنت مستعدة وما أعرف سبباً محدداً للفشل يا إما الفريق يا إما عدم الدراسة ما بعرف.. إلى أن اتجهت لعالم المكياج الشيء اللي أقدر أستفيد فيه من دراستي ومن تواجدي على السوشيال ميديا وغيره وغيره، فهذا كان أول قرار صائب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهى نبيل التريند نهى نبیل
إقرأ أيضاً:
إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدقم
مسقط- الرؤية
أطلقت سلطنة عُمان الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في استراتيجيتها الطموحة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وبصفتها المنسق والمخطط الرئيسي لقطاع الهيدروجين الأخضر في عُمان، قامت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) بتصميم الجولة الثالثة لتتيح من خلالها فرص أكبر أمام مختلف المطورين للاستثمار في هذا القطاع الواعد والمساهمة في بناء اقتصاد عالمي تنافسي قائم على الهيدروجين الأخضر.
وبناءً على نجاحات الجولات السابقة، تنطلق الجولة الثالثة بعد أن تم تطوير آلياتها استنادًا إلى الدروس المستفادة، بهدف تعزيز مشاركة المستثمرين وزيادة مستويات التنافسية، حيث تم طرح قطعة أرض بمساحة 300 كيلومتر مربع في الدقم وفتح باب الطرح أمام المستثمرين لتقديم عطاءتهم على مشاريع تصل مساحاتها الى 100 كيلومتر مربع كحدٍ أدنى.
وتُتيح الجولة الثالثة للمطورين تحديد نطاق مشروعاتهم واختيار مخرجاتهم سواء بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بما يتماشى مع استراتيجياتهم وخططهم التطويرية، كما توفر الجولة فترة تحضيرية تمتد إلى تسعة أشهر بين موعد إطلاق الطلب وموعد تقديم العطاءات، بما يسمح لإعداد دراسات متكاملة وخطط تطوير شاملة للمشروع. وبهدف تعزيز القيمة الاقتصادية للمشاريع، سيتمكن المطورون، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، من دراسة إمكانية بيع فائض الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية، بما يدعم جهود تحول قطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
وقال المهندس عبالعزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم): "نعمل على بناء بيئة استثمارية قادرة على جذب مشاريع قابلة للتمويل والتوسع على نطاق عالمي، وكان الإقبال الذي حظيت به الجولات السابقة دلالة واضحة على تزايد الطلب العالمي على حلول موثوقة تستند إلى جاهزية تنفيذية عالية، وإننا نتطلع من خلال الجولة الثالثة أن نواصل تقديم فرص ذات جدوى اقتصادية أمام المطورين من شأنها دعم الجهود العالمية لتحول الطاقة."
وسيستفيد المطورون المشاركون في الجولة الثالثة من المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان والتي تشمل وجود منظومة وطنية داعمة للقطاع، وتوفر إطار تشريعي وتنظيمي مستقر، بالإضافة الى موقعها الاستراتيجي بين الشرق بالغرب. كما تتضمن جهود سلطنة عُمان تطوير شبكة أنابيب مخصصة للهيدروجين تمتد لمسافة 2000 كيلومتر، إلى جانب إنشاء أول ممر لتصدير الهيدروجين المسال في العالم، يربط سلطنة عُمان بكل من هولندا وألمانيا، ومنهما إلى الأسواق الأوروبية.
ويُشكّل قطاع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز المحورية في التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، وتوفير ما لا يقل عن 30% من احتياجات الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030م. وحتى الآن، تم إرساء ثمانية مشاريع كبرى في محافظتي الدقم وظفار ضمن جولتين من المزايدات العلنية، بإجمالي استثمارات مباشرة تتجاوز 49 مليار دولار أمريكي، وبسعة إنتاجية متوقعة تزيد عن مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030م، وستُشغَّل هذه المشاريع بما يزيد عن 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة، مما يعزز من جاهزية سلطنة عُمان لتكون ضمن الدول الرائدة عالميًا في تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر.