جائزة النيل.. صابر عرب: الفوز جاء بعد مشوار طويل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عبّر الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، عن سعادته بحصوله على جائزة النيل فى العلوم الاجتماعية لعام 2024، مؤكداً أن أهمية هذه الجائزة تتمثل فى كونها من الدولة المصرية، وتأتى بعد رحلة طويلة من العمل الأكاديمى وإدارة المؤسسات الثقافية، وأضاف أن الدولة تقدم شهادة للمبدع أو الفائز، لتقول له: «أديت مهمتك».
وأضاف أن «هذه شهادة أعتز بها، وأمتن للدولة المصرية التى أتاحت لى العمل والترقى فى الوظيفة الأكاديمية، ثم فى إدارة المؤسسات الثقافية»، وأكد أن القيمة الأدبية والاجتماعية للجائزة أكبر من قيمتها المادية.
وعن الجهة التى رشحته لنيل جائزة النيل، قال الدكتور صابر عرب: «تشرفت بالترشيح من 4 جهات، وهى مكتبة الإسكندرية، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجامعة كفر الشيخ، وجمعية الفلكلور فى مصر».
وتابع: «عندما رشحتنى مكتبة الإسكندرية قامت جامعة القاهرة بترشيح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وبذلك وجدنا أنفسنا فى موقف قد يعتبره البعض منافسة بيننا، ولكن فى الحقيقة نحن صديقان، وبيننا محبة كبيرة، ويوم التصويت على الجائزة كنا ننظر لبعضنا البعض ونضحك، وعلى استعداد لأن تذهب الجائزة لأى واحد فينا».
وأضاف «عرب» أنه عمل فى الحقل الأكاديمى كأستاذ جامعى، وأدى عمله برغبة شديدة فى الجد والاجتهاد، إلى أن تولى إدارة دار الكتب والوثائق القومية، ثم الهيئة العامة للكتاب، قبل أن يشغل منصب وزير الثقافة، وهو الموقع الذى تولاه فى 4 حكومات، خلال فترة حرجة من تاريخ الوطن، من 2011 إلى 2014.
واعتبر أن هذا سبب تسميته «صابر الرباعى»، وعن صعوبات العمل الثقافى قال إنه وظيفة صعبة، خاصةً أن وزارة الثقافة ليست وحدها المسئولة عن العمل الثقافى فى مصر، بل هناك عدة جهات أخرى تسهم فى تشكيل الوعى الثقافى، على رأسها وزارة التربية والتعليم، خصوصاً فى المراحل الابتدائية والإعدادية، وكذلك الجهات التى تتعامل مع بناء الإنسان بشكل عام.
وأشاد وزير الثقافة الأسبق بنظام التصفيات المعمول به مؤخراً فى جوائز الدولة، قائلاً إن هناك عدداً من اللجان الفنية بالمجلس الأعلى للثقافة، والقائمة القصيرة تسهل مهمة الاختيار على المصوتين من أعضاء المجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثقفين
إقرأ أيضاً:
عصام الصبحي: لم يحالفنا الحظ في تحقيق الفوز
أكد عصام الصبحي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن ظروف المباراة الافتتاحية دائمًا ما تكون مختلفة عن أي مباراة أخرى، وقال: "حاولنا الخروج بنتيجة الفوز لكن لم يحالفنا الحظ"، وأوضح أنه كان من المهم أن نسجل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وهو ما حدث بالفعل، حيث تمكنا من الوصول إلى الشباك والعودة لأجواء المباراة بهدف جاء في أواخر الشوط الأول، كما أضاف: "حاولنا تعزيز النتيجة في أكثر من فرصة ولكن لم ننجح في الوصول للشباك لتسجيل هدف الفوز".
وأوضح الصبحي أن جميع لاعبي منتخبنا قدموا مستويات عالية، وقاموا بأدوارهم بصورة جيدة على أرضية الملعب، مشيرًا إلى أن الهدف كان هو تحقيق الثلاث نقاط من اللقاء الافتتاحي أمام الكويت، وأضاف: "رغم تحقيق نقطة التعادل، إلا أنها لا تُعد نتيجة سيئة كوننا واجهنا منتخبًا يلعب على أرضه وبين جماهيره، ونأمل في تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أمام قطر والإمارات".
وأكد الصبحي أن منتخبنا قادر على تخطي عقبة الدور الأول وسيقدم أقصى ما لديه لتحقيق ذلك، وأضاف: "حظوظ جميع المنتخبات متساوية، وعودتنا البطولات الخليجية أنه لا يوجد هناك منتخب قوي وآخر ضعيف".