المالية النيابية تعلن استكمال دراسة وتحليل جداول موازنة 2024
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت اللجنة المالية النيابية، الخميس، استكمال دراسة وتحليل جداول موازنة 2024، وفيما أكدت عدم وجود تعيينات فيها، أشارت إلى أن الحكومة بصدد افتتاح 100 مستشفى حتى مطلع العام المقبل.
وقال رئيس اللجنة عطوان العطواني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة المالية النيابية استكملت دراستها وتحليلها لجداول الموازنة العامة لعام 2024 وهي الآن في طور إعداد التقرير الذي سيعرض على مجلس النواب"، لافتا إلى، أن "جداول الموازنة ليست فرصة لتوزيع التخصيصات المالية على المؤسسات إنما مراجعة لما أنفق في السنوات الماضية ورسم سياسة إنفاق جديدة".
وأضاف، أن "اللجنة تحاول رسم مسار جديد للإنفاق من خلال تحليل الموازنات السابقة وفي التقرير الذي سيقدم ستطرح جميع الملاحظات التي رافقت موازنة عام 2023".
وأشار إلى، أن "هنالك تزايدا في الإنفاق الجاري يصل إلى 13 تريليون دينار عن موازنة عام 2023 يقابله تراجع في الإنفاق الاستثماري".
وعن التعيينات في موازنة 2024، أكد العطواني أنه "لا يوجد أي تعيين في موازنة العام الحالي؛ لوجود مادة قانونية في الموازنة السابقة أوقفت التعيينات كافة"، مبينا، أن "الموازنة التشغيلية تشكل قرابة 165 تريليون دينار".
ولفت إلى، أننا "مقبلون في العام الحالي على أكثر من مئة مشروع استثماري، وفيما يتعلق بقطاع الصحة هنالك أكثر من مئة مستشفى سوف يتم افتتاحه خلال هذا العام ومطلع العام المقبل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:أمانة بغداد فاشلة وفاسدة وعاجزة عن إدارة ملفاتها الخدمية
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 1:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت اللجنة المالية النيابية، الثلاثاء، أن أمانة العاصمة بغداد عاجزة عن إدارة ملفاتها الخدمية بصورة صحيحة.وقال رئيس اللجنة عطوان العطواني في بيان ، إن “أمانة بغداد باتت عاجزة تماما عن إدارة ملفاتها الخدمية بصورة صحيحة، فإن انهيار منظومة الصرف الصحي وغرق غالبية مناطقها في أول الغيث، يعد موشرا واضحا على فشل المتصدين لإدارة هذه المؤسسة المهمة، وعدم اكتراثهم لمصالح المواطنين”.وأضاف العطواني، إننا “تابعنا بأسف شديد معاناة أهالي العاصمة بغداد إثر غرق منازلهم مع هطول اول موجة للأمطار، في مشهد مأساوي يتكرر في كل عام، وسط عجز مستغرب وتقصير واضح من قبل أصحاب القرار في أمانة بغداد، الذين تعودوا على تبرير فشلهم بأعذار وحجج واهية بدلا من تحمل مسؤوليتهم باتخاذ التدابير اللازمة والاستعدادات المطلوبة قبل بدء موسم الأمطار، ووضع الخطط اللازمة لأي طارئ”.وتوعد العطواني أمانة بغداد، أن “ما حصل لن يمر دون عقاب، وقد آن الأوان لاحداث تغييرات مهمة في رأس هرم إدارة أمانة بغداد، لإنهاء حقبة من الفشل والفساد وهدر المال العام، ووضع العاصمة المأساوي لا يتناسب مع ما خصص لها من أموال طائلة”.وأكد: “سنستعرض لاحقا وبالأرقام، حجم تخصيصاتها المالية للسنوات الأخيرة، ليطلع المواطن البغدادي على حجم الكارثة”.