ما أهمية المنتدى الصيني العربي؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة قام الرئيس الصيني شي جينبينغ " بافتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين، معربا عن إحساسه العميق بالألفة" مع الدول العربية، بهدف تعميق العلاقات مع المنطقة.
ما هو المنتدي الصيني العربي؟
هو منتدى للتعاون الصيني العربي هو مبادرة حوار رسمية بين الصين وجامعة الدول العربية.
تم إنشاء المنتدى في عام 2004 من قبل الرئيس هو جينتاو عندما زار مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وفي 2006 الاجتماع الثاني في بكين.
من جانبه قال الدكتور يسري عبيد، المتخصص في الشأن الدولي، إن مشاركة القادة العرب في اجتماعات منتدى التعاون الصيني العربي رسالة لتأكيد العمل على تعزيز العلاقات مع الصين التي تسعى في المقابل للانخراط بشكل أكبر مع القضايا السياسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف "عبيد" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحضور العربي الرفيع للنسخة العاشرة من المنتدى الصيني العربي يعكس مستوى الشراكة المتنامي بين الصين والدول العربية في السنوات الأخيرة حيث تحتفظ نحو 12 دولة عربية بعلاقات شراكة استراتيجية شاملة مع الصين حاليًا.
اشار المتخصص في الشأن الدولي إلى كما أن حجم الاستثمارات الصينية في الدول العربية حوالى 250 مليار دولار، وحجم التجارة الصينية مع الدول العربية يقارب نصف تريليون دولار.
التعاون المصري الصيني
كما أوضح الدكتور أحمد عبداللاه فارس، المتخصص في الشؤون الدولية والعربية، أن التعاون المصري الصيني يعد من أكبر التعاونيات الموجودة ويعتبر هو الشريك التجاري الأكبر لمصر على مدار 12 عامًا، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية دخلت المرحلة الذهبية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أضاف" عبد اللاه" غي تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن التعاون بين مصر والصين لن يقف عند التعاون الاقتصادي ولكن هناك تناغم سياسي بين البلدين في المواقف خصوصًا قضايا الشرق الأوسط لافتا إلى أنه قد تم توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين.
أكد المنتدى العربي الصيني هو منتدي مهم خصوصًا في ظل الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الصين تدعم الموقف المصري والعربي في القضية الفلسطينية وهو إيقاف الحرب على غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٦٧، وأيضا حق الفلسطينيين في عضو كاملة في مجلس الأمن.
تابع المتخصص في الشأن الآسيوي، أن هذا المنتدي يؤكد على زيادة التعاون بين الصين والدول العربية خلال الفترة في المجالات المختلفة التي تعود بالخير على الجميع.
اختتم حديثه قائلًا:" أن التعاون العربي الصيني يعتبر خطوة جديدة في بناء العلاقات بشكل أكبر بينهم الوصول إلى عالم متعدد الأقطاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتدى الصيني العربي الرئيس السيسي الصين مصر التعاون المصري الصيني التعاون العربي الصيني فلسطين قطاع غزة الدول العربیة الصینی العربی المتخصص فی فی بکین
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.