مجدي مرشد: استمرار الحوار الوطني ضرورة تفرضها الأحداث الجارية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكّد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب، أنّ استكمال الحوار الوطني في المرحلة القادمة ضرورة تفرضها الأحداث الجارية، والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، والتهديدات المستمرة للأمن القومي، والدور الكبير الذي تلعبه مصر لتهدئة الأمواج العاتية، التي تحيط بالمنطقة ومحاولات مصر المتكررة لاحتواء الأزمة.
وقال «مرشد»، في بيان، إنه في هذا التوقيت بالتحديد نحتاج لحوار وطني حول هذه الأمور؛ لتجميع كل القوى السياسية والوطنية على مختلف مأربها؛ للذود عن مصر وأمنها، والوقوف في خندق واحد للدفاع عن سلامة مصر وأمنها القومي.
وأشار إلى أنه بعد مرحلة أولى من حوار شارك فيه جميع القوى والمؤسسات السياسية والمجتمعية والشعبية المصرية، وخرجت 135 توصية من الحوار الوطني الأول، أصبح ضرورة خلق حالة من الحوار والعصف الذهني لقضايا عديدة جرى حسم بعضها، والخروج بتوصيات واضحه فيها وبقاء بعض القضايا لحاجة للمزيد من الحوار والنقاش.
المحور المجتمعيونوه إلى أنّ المحور الاقتصادي حظي بنصيب الأسد في الحوار وفي حسم نقاطه، والخروج بتوصيات فيه، ولكن يبقى المحور المجتمعي بنقاط كثيره تحتاج لإعادة نقاش متخصص وحسم بعضها، والخروج بتوصيات نهائية واضحة للتنفيذ أو التشريع، لا سيما ملف التعليم والصحة، وأيضًا المحور السياسي مازال به بعض النقاط بحاجة لحوار أكثر تعمقًا في ملف الانتخابات والأحزاب وقانونها، ونقاط أخرى بحاجه لمزيد من النقاش والاستبيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مجدي مرشد مجدي مرشد حزب المؤتمر الحوار الوطنى الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض عددًا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية "الحوار الوطني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لاستعراض عدد من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطنى، التى تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين فى مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة، وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطي هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية في ظل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
ورحب المستشار محمود فوزى، بالتعاون المستمر بين الحكومة و"الحوار الوطنى"، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء "الحوار الوطنى" لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار فى مختلف القطاعات.